متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَجاوَزْنا) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة (بِبَنِي) اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم متعلقان بجاوزنا (إِسْرائِيلَ) مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (الْبَحْرَ) مفعول به (فَأَتْبَعَهُمْ) الفاء عاطفة وماض ومفعوله (فِرْعَوْنُ) فاعل مؤخر والجملة معطوفة (وَجُنُودُهُ) معطوفة على فرعون (بَغْياً) مفعول لأجله (وَعَدْواً) معطوفة على بغيا (حَتَّى) حرف غاية (إِذا) ظرفية تضمن معنى الشرط (أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة مضاف اليه. (قالَ) ماض وفاعله مستتر (آمَنْتُ) ماض وفاعله والجملة مقول القول (أَنَّهُ) أن واسمها (لا) نافية للجنس (إِلهَ) اسمها والجملة خبر أنه (إِلَّا) أداة حصر (الَّذِي) اسم موصول خبر لا (آمَنْتُ) ماض والتاء للتأنيث (بِهِ) متعلقان بآمنت (بَنُوا) فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (إِسْرائِيلَ) مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجملة صلة الموصول (وَأَنَا) الواو حالية وأنا مبتدأ والجملة حالية (مِنَ الْمُسْلِمِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (90) من سورة يُونس تقع في الصفحة (219) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1454) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بغيا و عدوا : ظلما و اعتداءًا
وقطَعْنا ببني إسرائيل البحر حتى جاوزوه، فأتبعهم فرعون وجنوده ظلمًا وعدوانًا، فسلكوا البحر وراءهم، حتى إذا أحاط بفرعون الغرق قال: آمنتُ أنه لا إله إلا الذي آمنتْ به بنو إسرائيل، وأنا من الموحدين المستسلمين بالانقياد والطاعة.
(وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتْبَعَهُمْ) لحقهم (فرعون وجنود بغيا وعدوا) مفعول له (حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه) أي بأنه وفي قراءة بالكسر استئنافا (لا إله الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين) كرره ليقبل منه فلم يقبل، ودس جبريل في فيه من حمأة البحر مخافة أن تناله الرحمة، وقال له.
( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ) وذلك أن الله أوحى إلى موسى، لما وصل البحر، أن يضربه بعصاه، فضربه، فانفلق اثنى عشر طريقًا، وسلكه بنو إسرائيل، وساق فرعون وجنوده خلفه داخلين.فلما استكمل موسى وقومه خارجين من البحر، وفرعون وجنوده داخلين فيه، أمر الله البحر فالتطم على فرعون وجنوده، فأغرقهم، وبنو إسرائيل ينظرون.حتى إذا أدرك فرعون الغرق، وجزم بهلاكه ( قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ) وهو الله الإله الحق الذي لا إله إلا هو ( وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) أي: المنقادين لدين الله، ولما جاء به موسى.
ذكر تعالى كيفية إغراقه فرعون وجنوده ؛ فإن بني إسرائيل لما خرجوا من مصر صحبة موسى ، عليه السلام ، وهم - فيما قيل - ستمائة ألف مقاتل سوى الذرية ، وقد كانوا استعاروا من القبط حليا كثيرا ، فخرجوا به معهم ، فاشتد حنق فرعون عليهم ، فأرسل في المدائن حاشرين يجمعون له جنوده من أقاليمه ، فركب وراءهم في أبهة عظيمة ، وجيوش هائلة لما يريده الله تعالى بهم ، ولم يتخلف عنه أحد ممن له دولة وسلطان في سائر مملكته ، فلحقوهم وقت شروق الشمس ، ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) ( الشعراء : 61 ) وذلك أنهم لما انتهوا إلى ساحل البحر ، وأدركهم فرعون ، ولم يبق إلا أن يتقاتل الجمعان ، وألح أصحاب موسى ، عليه السلام ، عليه في السؤال كيف المخلص مما نحن فيه ؟ فيقول : إني أمرت أن أسلك هاهنا ، ( كلا إن معي ربي سيهدين ) ( الشعراء : 62 ) فعندما ضاق الأمر اتسع ، فأمره الله تعالى أن يضرب البحر بعصاه ، فضربه فانفلق البحر ، ( فكان كل فرق كالطود العظيم ) ( الشعراء : 63 ) أي : كالجبل العظيم ، وصار اثني عشر طريقا ، لكل سبط واحد
القول في تأويل قوله تعالى : وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وقطعنا ببني إسرائيل البحر حتى جاوزوه (7) ، (فأتبعهم فرعون) ، يقول: فتَبعهم فرعون (وجنوده) . ، يقال منه " أتْبَعته " و " تبعته "، بمعنى واحد. وقد كان الكسائي فيما ذكر أبو عبيد عنه يقول: إذا أريد أنه أتبعهم خيرًا أو شرًّا فالكلام " أتبعهم " بهمز الألف، وإذا أريد : اتبع أثرهم ، أو اقتدى بهم ، فإنه من " اتّبعت " مشددة التاء غير مهموزة الألف.
And We took the Children of Israel across the sea, and Pharaoh and his soldiers pursued them in tyranny and enmity until, when drowning overtook him, he said, "I believe that there is no deity except that in whom the Children of Israel believe, and I am of the Muslims
Мы переправили сынов Исраила (Израиля) через море, а Фараон и его войско последовали за ними, бесчинствуя и поступая враждебно. Когда же Фараон стал тонуть, он сказал: «Я уверовал в то, что нет Бога, кроме Того, в Кого уверовали сыны Исраила (Израиля). Я стал одним из мусульман»
اور ہم بنی اسرائیل کو سمندر سے گزار لے گئے پھر فرعون اور اس کے لشکر ظلم اور زیادتی کی غرض سے ان کے پیچھے چلے حتیٰ کہ جب فرعون ڈوبنے لگا تو بول اٹھا "میں نے مان لیا کہ خداوند حقیقی اُس کے سوا کوئی نہیں ہے جس پر بنی اسرائیل ایمان لائے، اور میں بھی سر اطاعت جھکا دینے والوں میں سے ہوں
İsrailoğullarını denizden geçirdik, Firavun ve askerleri haksızlık ve düşmanlıkla ardlarına düştüler. Firavun boğulacağı anda: "İsrailoğullarının inandığından başka tanrı olmadığına inandım, artık ben O'na teslim olanlardanım" dedi
Hice que los Hijos de Israel cruzaran el mar. Pero el Faraón y su ejército los persiguieron injustamente, empujados por el odio. Cuando [el Faraón] sintió que se ahogaba y no tenía salvación, dijo: "Creo en una única divinidad como lo hace el pueblo de Israel, y a Él me entrego