متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكَ) مبتدأ (بِأَنَّهُمْ) حرف جر وأن واسمها (كَرِهُوا) ماض وفاعله وجملة كرهوا خبر أن (ما) مفعول به (أَنْزَلَ) ماض (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة صلة والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ) معطوف على كرهوا
هي الآية رقم (9) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (507) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4554) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأحْبَط أعمالهم : فأبْطلها لكراهتهم القرآن
والذين كفروا فهلاكًا لهم، وأذهب الله ثواب أعمالهم؛ ذلك بسبب أنهم كرهوا كتاب الله المنزل على نبيه محمد ﷺ، فكذبوا به، فأبطل أعمالهم؛ لأنها كانت في طاعة الشيطان.
(ذلك) التعس والإضلال (بأنهم كرهوا ما أنزل الله) من القرآن المشتمل على التكاليف (فأحبط أعمالهم).
ذلك الإضلال والتعس للذين كفروا، بسبب أنهم ( كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ) من القرآن الذي أنزله الله، صلاحا للعباد، وفلاحا لهم، فلم يقبلوه، بل أبغضوه وكرهوه، ( فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )
ولهذا قال : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله ) أي : لا يريدونه ولا يحبونه ، ( فأحبط أعمالهم )
وقوله ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنـزلَ اللَّهُ ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي فعلنا بهم من الإتعاس وإضلال الأعمال من أجل أنهم كرهوا كتابنا الذي أنـزلناه إلى نبينا محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وسخطوه, فكذّبوا به, وقالوا: هو سحر مبين. وقوله ( فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) يقول: فأبطل أعمالهم التي عملوها في الدنيا, وذلك عبادتهم الآلهة, لم ينفعهم الله بها في الدنيا ولا في الآخرة, بل أوبقهم بها, فأصلاهم سعيرا, وهذا حكم الله جلّ جلاله في جميع من كفر به من أجناس الأمم, كما قال قتادة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة في قوله ( فَتَعْسًا لَهُمْ ) قال: هي عامة للكفار.
That is because they disliked what Allah revealed, so He rendered worthless their deeds
Это потому, что они возненавидели ниспосланное Аллахом, и Он сделал тщетными их деяния
کیونکہ انہوں نے اُس چیز کو ناپسند کیا جسے اللہ نے نازل کیا ہے، لہٰذا اللہ نے اُن کے اعمال ضائع کر دیے
Bu, Allah'ın indirdiğini beğenmediklerinden ötürüdür. İşlerini Allah bunun için boşa çıkarmıştır
porque repudiaron lo que Dios descendió en la revelación, y como consecuencia sus obras se perderán