متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَلَمْ) الهمزة للاستفهام ولم حرف جازم (يَأْتِكُمْ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والكاف مفعوله والميم للجمع (نَبَؤُا) فاعل والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) موصول مضاف إليه (مِنْ قَبْلِكُمْ) متعلقان بالصلة المحذوفة (قَوْمِ) بدل مجرور من الذين (نُوحٍ) مضاف إليه (وَعادٍ) معطوف على نوح (وَثَمُودَ) معطوف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (وَالَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ (مِنْ بَعْدِهِمْ) متعلقان بالخبر والجملة معطوفة (لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ) لا نافية ومضارع والهاء مفعوله وإلا أداة حصر ولفظ الجلالة فاعل والجملة لا محل لها لأنها جملة اعتراضية (جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله والهاء مضاف إليه (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بجاءتهم والجملة استئنافية (فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (فِي أَفْواهِهِمْ) متعلقان بردوا (وَقالُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (إِنَّا) إن واسمها والجملة مقول القول (كَفَرْنا) ماض وفاعله والجملة خبر إن (بِما) ما موصولية ومتعلقان بكفرنا (أُرْسِلْتُمْ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بأرسلتم (وَإِنَّا) إن واسمها والجملة معطوفة (لَفِي شَكٍّ) اللام المزحلقة ومتعلقان بالخبر المحذوف (مِمَّا) من وما الموصولية متعلقان بشك (تَدْعُونَنا) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة (إِلَيْهِ) متعلقان بتدعوننا (مُرِيبٍ) صفة لشك.
هي الآية رقم (9) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (256) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1759) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فردّوا أيديهم في أفواههم : عظّوا على أناملهم تغيّظا من الرّسل و كلامهم ، مريبٍ : موقعٍ في الرّيبة و القلق
ألم يأتكم -يا أمَّة محمد- خبر الأمم التي سبقتكم، قوم نوح وقوم هود وقوم صالح، والأمم التي بعدهم، لا يحصي عددهم إلا الله، جاءتهم رسلهم بالبراهين الواضحات، فعضُّوا أيديهم غيظًا واستنكافًا عن قَبول الإيمان، وقالوا لرسلهم: إنا لا نصدِّق بما جئتمونا به، وإنا لفي شكٍّ مما تدعوننا إليه من الإيمان والتوحيد موجب للريبة.
(ألم يأتكم) استفهام تقرير (نبأ) خبر (الذين من قبلكم قوم نوح وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح (والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) لكثرتهم (جاءتهم رسلهم بالبينات) بالحجج الواضحة على صدقهم (فردوا) أي الأمم (أيديهم في أفواههم) أي إليها ليعضوا عليها من شدة الغيظ (وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به) في زعمكم (وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب) موقع في الريبة.
يقول تعالى مخوفا عباده ما أحله بالأمم المكذبة حين جاءتهم الرسل، فكذبوهم، فعاقبهم بالعقاب العاجل الذي رآه الناس وسمعوه فقال: ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ) وقد ذكر الله قصصهم في كتابه وبسطها، ( وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ ) من كثرتهم وكون أخبارهم اندرست.فهؤلاء كلهم ( جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) أي: بالأدلة الدالة على صدق ما جاءوا به، فلم يرسل الله رسولا إلا آتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر، فحين أتتهم رسلهم بالبينات لم ينقادوا لها بل استكبروا عنها، ( فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ ) أي: لم يؤمنوا بما جاءوا به ولم يتفوهوا بشيء مما يدل على الإيمان كقوله يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ( وَقَالُوا ) صريحا لرسلهم: ( إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) أي: موقع في الريبة، وقد كذبوا في ذلك وظلموا.
قال ابن جرير : هذا من تمام قيل موسى لقومه . يعني : تذكاره إياهم بأيام الله ، بانتقامه من الأمم المكذبة للرسل . وفيما قال ابن جرير نظر; والظاهر أنه خبر مستأنف من الله تعالى لهذه الأمة ، فإنه قد قيل : إن قصة عاد وثمود ليست في التوراة ، فلو كان هذا من كلام موسى لقومه وقصه عليهم ذلك فلا شك أن تكون هاتان القصتان في " التوراة " ، والله أعلم
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره ، مخبرًا عن قيل موسى لقومه: يا قوم ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم ) ، يقول: خبر الذين من قبلكم من الأمم التي مضت قبلكم (19) ( قومِ نوح وعاد وثمودَ ) ، وقوم نوح مُبيَّنٌ بهم عن " الذين " ، (20) و " عاد " معطوف بها على " قوم نوح " ،( والذين من بعدهم ) ، يعني من بعد قوم نوح وعاد وثمود ( لا يعلمهم إلا الله ) ، يقول: لا يحصي عَدَدهم ولا يعلَمُ مبلغهم إلا الله، كما : - 20590- حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون: ( وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ) ، قال: كذَب النسَّابون. (21) 20591- حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله بن مسعود ، بمثل ذلك. 20592- حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا شبابة قال ، أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال ، حدثنا ابن مسعود ، أنه كان يقرؤها: " وَعَادًا وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا الله " ، ثم يقول: كذب النسابون. 20593- حدثني ابن المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عيسى بن جعفر ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله ، مثله. (22)
Has there not reached you the news of those before you - the people of Noah and 'Aad and Thamud and those after them? No one knows them but Allah. Their messengers brought them clear proofs, but they returned their hands to their mouths and said, "Indeed, we disbelieve in that with which you have been sent, and indeed we are, about that to which you invite us, in disquieting doubt
Разве до вас не дошли вести о народе Нуха (Ноя), адитах и самудянах? И тех, кто жил после них? Никто, кроме Аллаха, не ведает о них. К ним приходили посланники с ясными знамениями, но они клали пальцы в рот и говорили: «Мы не веруем в то, с чем вы посланы, и нас терзают смутные сомнения относительно того, к чему вы призываете»
کیا تمہیں اُن قوموں کے حالات نہیں پہنچے جو تم سے پہلے گزر چکی ہیں؟ قوم نوحؑ، عاد، ثمود اور اُن کے بعد آنے والی بہت سی قومیں جن کا شمار اللہ ہی کو معلوم ہے؟ اُن کے رسول جب اُن کے پاس صاف صاف باتیں اور کھلی کھلی نشانیاں لیے ہوئے آئے تو اُنہوں نے اپنے منہ میں ہاتھ دبا لیے اور کہا کہ "جس پیغام کے ساتھ تم بھیجے گئے ہو ہم اس کو نہیں مانتے اور جس چیز کی تم ہمیں دعوت دیتے ہو اُس کی طرف سے ہم سخت خلجان آمیز شک میں پڑے ہوئے ہیں
Sizden önce gecen Nuh, Ad, Semud milletlerinin ve onlardan sonra gelenlerin haberleri ki onları Allah'tan başkası bilmez size ulaşmadı mı? Onlara peygamberleri belgelerle geldiler, fakat ellerini ağızlarına götürüp: "Biz sizinle gönderilene inanmıyoruz. Bizi çağırdığınız şeyden de şüphe ve endişe içindeyiz" dediler
¿Acaso no les fue relatado lo que les aconteció a sus predecesores, al pueblo de Noé, ‘Ad, Zamud, y a todos aquellos que les sucedieron y que solo Dios conoce? Cuando sus Mensajeros se presentaron ante ellos con pruebas claras [de la verdad, los que se negaron a creer] se mordieron los dedos del odio [que sentían por ellos] y les dijeron: "Nosotros no creemos en el Mensaje que han traído, y tenemos una duda profunda sobre aquello a lo que nos convocan