متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) الجملة مستأنفة (هَلْ) حرف استفهام (عَلِمْتُمْ) ماض وفاعله والجملة مقول القول (ما) موصولية في محل نصب مفعول به (فَعَلْتُمْ) ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها (بِيُوسُفَ) متعلقان بفعلتم ويوسف ممنوع من الصرف منصوب لفظا مجرور محلا (وَأَخِيهِ) معطوف على يوسف مجرور مثله بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه (إِذْ) ظرف زمان متعلق بفعلتم (أَنْتُمْ جاهِلُونَ) مبتدأ وخبر والجملة في محل جر مضاف إليه.
هي الآية رقم (89) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (246) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1685) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلما سمع مقالتهم رقَّ لهم، وعرَّفهم بنفسه وقال: هل تذكرون الذي فعلتموه بيوسف وأخيه من الأذى في حال جَهْلكم بعاقبة ما تفعلون؟
ثم (قال) لهم توبيخا (هل علمتم ما فعلتم بيوسف) من الضرب والبيع وغير ذلك (وأخيه) من هضمكم له بعد فراق أخيه (إذ أنتم جاهلون) ما يئول إليه أمر يوسف.
( قال هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ ) أما يوسف فظاهر فعلهم فيه، وأما أخوه، فلعله والله أعلم قولهم: ( إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ) أو أن الحادث الذي فرَّق بينه وبين أبيه، هم السبب فيه، والأصل الموجب له. ( إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ) وهذا نوع اعتذار لهم بجهلهم، أو توبيخ لهم إذ فعلوا فعل الجاهلين، مع أنه لا ينبغي ولا يليق منهم.
قول تعالى مخبرا عن يوسف ، عليه السلام : أنه لما ذكر له إخوته ما أصابهم من الجهد والضيق وقلة الطعام وعموم الجدب ، وتذكر أباه وما هو فيه من الحزن لفقد ولديه ، مع ما هو فيه من الملك والتصرف والسعة ، فعند ذلك أخذته رقة ورأفة ورحمة وشفقة على أبيه وإخوته ، وبدره البكاء ، فتعرف إليهم ، يقال إنه رفع التاج عن جبهته ، وكان فيها شامة ، وقال : ( هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون ) ؟ يعني : كيف فرقوا بينه وبينه ) إذ أنتم جاهلون ) أي : إنما حملكم على هذا الجهل بمقدار هذا الذي ارتكبتموه ، كما قال بعض السلف : كل من عصى الله فهو جاهل ، وقرأ : ( ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ) إلى قوله : ( إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) ( النحل : 119 ) . والظاهر - والله أعلم - أن يوسف ، عليه السلام ، إنما تعرف إليهم بنفسه ، بإذن الله له في ذلك ، كما أنه إنما أخفى منهم نفسه في المرتين الأوليين بأمر الله تعالى له في ذلك ، والله أعلم ، ولكن لما ضاق الحال واشتد الأمر ، فرج الله تعالى من ذلك الضيق ، كما قال تعالى : ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) ( الشرح : 5 ، 6 ) ، فعند ذلك قالوا :
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) قال أبو جعفر: ذكر أن يوسف صلوات الله عليه لما قال له إخوته: يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ، أدركته الرقّة وباح لهم بما كان يكتمهم من شأنه، كما:- 19789- حدثنا ابن حميد ، قال، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال، ذكر لي أنهم لما كلموه بهذا الكلام غلبته نفسه ، فارفضَّ دمعه باكيًا ، ثم باح لهم بالذي يكتم منهم ، فقال: ( هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون ) ؟ ولم يعن بذكر أخيه ما صنعه هو فيه حين أخذه ، ولكن للتفريق بينه وبين أخيه ، إذ صنعوا بيوسف ما صنعوا. 19790- حدثنا ابن وكيع ، قال، حدثنا عمرو ، قال، حدثنا أسباط ، عن السدي: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ ، الآية ، قال:فرحمهم عند ذلك ، فقال لهم: ( هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون ) ؟
He said, "Do you know what you did with Joseph and his brother when you were ignorant
Он сказал: «Поняли ли вы, как вы поступили с Йусуфом (Иосифом) и его братом, когда были невежественны?»
(یہ سن کریوسفؑ سے نہ رہا گیا) اُس نے کہا "تمہیں کچھ یہ بھی معلوم ہے کہ تم نے یوسفؑ اور اُس کے بھائی کے ساتھ کیا کیا تھا جبکہ تم نادان تھے
Siz, Yusuf ve kardeşine bilmeden neler yaptığınızın farkında mısınız?" dedi
Entonces les dijo [José]: "¿Acaso recuerdan lo que hicieron con José y su hermano, llevados por la ignorancia