مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة والثمانين (٨٨) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثمانين من سورة الأنعَام ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٨٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 88 من سورة الأنعَام

(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب (هُدَى) خبره (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها. (يَهْدِي بِهِ مَنْ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ومن اسم موصول مفعوله (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر. (مِنْ عِبادِهِ) متعلقان بمحذوف حال أي كائنا من عباده وجملة (يَشاءُ) صلة الموصول لا محل لها وجملة (يَهْدِي بِهِ) في محل نصب حال من هدى اللّه. (وَلَوْ) لو حرف شرط غير جازم والواو للاستئناف (أَشْرَكُوا) فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (لَحَبِطَ عَنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واللام واقعة في جواب الشرط واسم الموصول (ما) فاعل حبط والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل رفع فاعل التقدير: حبط عنهم عملهم. (كانُوا يَعْمَلُونَ) فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة يعملون خبرها وجملة الفعل الناقص صلة الموصول لا محل لها على إعراب (ما) اسم موصول.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (88) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (138) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (877) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 88 من سورة الأنعَام

لحبط : لبطل و سقط

الآية 88 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ﴿٨٨

تفسير الآية 88 من سورة الأنعَام

ذلك الهدى هو توفيق الله، الذي يوفق به من يشاء من عباده. ولو أن هؤلاء الأنبياء أشركوا بالله -على سبيل الفرض والتقدير- لبطل عملهم؛ لأن الله تعالى لا يقبل مع الشرك عملا.

(ذلك) الذين هُدوا إليه (هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا) فرضا (لحبط عنهم ما كانوا يعلمون).

( ذَلِكَ ) الهدى المذكور ( هُدَى اللَّهِ ) الذي لا هدى إلا هداه. ( يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) فاطلبوا منه الهدى فإنه إن لم يهدكم فلا هادي لكم غيره، وممن شاء هدايته هؤلاء المذكورون. ( وَلَوْ أَشْرَكُوا ) على الفرض والتقدير ( لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فإن الشرك محبط للعمل، موجب للخلود في النار. فإذا كان هؤلاء الصفوة الأخيار، لو أشركوا - وحاشاهم- لحبطت أعمالهم فغيرهم أولى.

ثم قال : ( ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ) أي : إنما حصل لهم ذلك بتوفيق الله وهدايته إياهم ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) تشديد لأمر الشرك ، وتغليظ لشأنه ، وتعظيم لملابسته ، كما قال ( تعالى ) ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الآية ( الزمر : 65 ) ، وهذا شرط ، والشرط لا يقتضي جواز الوقوع ، كقوله ( تعالى ) ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) ( الزخرف : 81 ) ، وكقوله ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ) ( الأنبياء : 17 ) وكقوله ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار ) ( الزمر : 4 ) .

القول في تأويل قوله : ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " ذلك هدى الله "، هذا الهدي الذي هديت به من سميت من الأنبياء والرسل، فوفقتهم به لإصابة الدين الحقّ الذي نالوا بإصابتهم إياه رضا ربهم، وشرفَ الدنيا، وكرامة الآخرة, هو " هدى الله ", يقول: هو توفيق الله ولطفه, الذي يوفق به من يشاء، ويلطف به لمن أحب من خلقه, حتى ينيب إلى طاعة الله، وإخلاص العمل له، وإقراره بالتوحيد، ورفضِ الأوثان والأصنام (57) =" ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "، يقول: ولو أشرك هؤلاء الأنبياء الذين سميناهم، بربهم تعالى ذكره, فعبدوا معه غيره =" لحبط عنهم "، يقول: لبطل فذهبَ عنهم أجرُ أعمالهم التي كانوا يعملون, (58) لأن الله لا يقبل مع الشرك به عملا . -------------------- الهوامش : (57) انظر تفسير"الهدى" فيما سلف من فهارس اللغة (هدى).

الآية 88 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (88) - Surat Al-An'am

That is the guidance of Allah by which He guides whomever He wills of His servants. But if they had associated others with Allah, then worthless for them would be whatever they were doing

الآية 88 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (88) - Сура Al-An'am

Таково руководство Аллаха, посредством которого Он ведет прямым путем тех из Своих рабов, кого пожелает. Но если бы они приобщили сотоварищей, то стало бы тщетным все, что они совершали

الآية 88 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (88) - سوره الأنعَام

یہ اللہ کی ہدایت ہے جس کے ساتھ وہ اپنے بندوں میں سے جس کی چاہتا ہے رہنمائی کرتا ہے لیکن اگر کہیں ان لوگوں نے شرک کیا ہوتا تو ان کا سب کیا کرایا غارت ہو جاتا

الآية 88 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (88) - Ayet الأنعَام

Bu, Allah'ın kullarından dilediğini eriştirdiği yoludur. Eğer ortak koşsalarda amelleri boşa çıkardı

الآية 88 من سورة الأنعَام باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (88) - versículo الأنعَام

Esa es la guía de Dios, guía con ella a quien Él quiere de entre Sus siervos. Pero si Le hubieran asociado divinidades [en la adoración] a Dios, todas sus obras no habrían valido de nada