متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَلَمَّا) الفاء استئنافية ولما شرطية غير جازمة (دَخَلُوا) ماض وفاعله (عَلَيْهِ) متعلقان بدخلوا والجملة في محل جر بالإضافة. (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا) نداء (أَيُّهَا) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة والها للتنبيه والجملة مقول القول (الْعَزِيزُ) بدل أو عطف بيان (مَسَّنا) ماض ومفعوله (وَأَهْلَنَا) معطوف على مفعول مس وهو منصوب مثله ونا مضاف إليه (الضُّرُّ) فاعل مس والجملة مقول القول (وَجِئْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق (بِبِضاعَةٍ) متعلقان بجئنا (مُزْجاةٍ) صفة لبضاعة (فَأَوْفِ) الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر (لَنَا) متعلقان بأوف والجملة معطوفة بالفاء (الْكَيْلَ) مفعول به (وَتَصَدَّقْ) مضارع معطوف على أوف مجزوم مثله وفاعله مستتر (عَلَيْنا) متعلقان بتصدق (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها (يَجْزِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (الْمُتَصَدِّقِينَ) مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وجملة يجزي خبر إن في محل رفع
هي الآية رقم (88) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (246) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1684) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الضّرّ : الهزال من شدّة الجوع ، ببضاعة مزجاة : بأثمان رديئة كاسدة
فذهبوا إلى "مصر"، فلما دخلوا على يوسف قالوا: يا أيها العزيز أصابنا وأهلنا القحط والجدب، وجئناك بثمن رديء قليل، فأعطنا به ما كنت تعطينا من قبل بالثمن الجيد، وتصدَّقْ علينا بقبض هذه الدراهم المزجاة وتجوَّز فيها، إن الله تعالى يثيب المتفضِّلين على أهل الحاجة بأموالهم.
(فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر) الجوع (وجئنا ببضاعة مزجاة) مدفوعة يدفعها كل من رآها لرداءتها وكانت دراهم زيوفا أو غيرها (فأوف) أتم (لنا الكيل وتصدق علينا) بالمسامحة عن رداءة بضاعتنا (إن الله يجزي المتصدقين) يثيبهم فَرَقَّ لهم وأدركته الرحمة ورفع الحجاب بينه وبينهم.
ودل هذا على أنه بحسب إيمان العبد يكون رجاؤه لرحمة الله وروحه، فذهبوا ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ ) أي: على يوسف ( قَالُوا ) متضرعين إليه: ( يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ) أي: قد اضطررنا نحن وأهلنا ( وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ ) أي: مدفوعة مرغوب عنها لقلتها، وعدم وقوعها الموقع، ( فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ ) أي: مع عدم وفاء العرض، وتصدق علينا بالزيادة عن الواجب. ( إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ) بثواب الدنيا والآخرة.فلما انتهى الأمر، وبلغ أشده، رقَّ لهم يوسف رقَّة شديدة، وعرَّفهم بنفسه، وعاتبهم.
وقوله : ( فلما دخلوا عليه ) تقدير الكلام : فذهبوا فدخلوا بلد مصر ، ودخلوا على يوسف ، ( قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر ) يعنون من الجدب والقحط وقلة الطعام ، ( وجئنا ببضاعة مزجاة ) أي : ومعنا ثمن الطعام الذي تمتاره ، وهو ثمن قليل
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قال أبو جعفر: وفي الكلام متروك قد استغني بذكر ما ظهر عما حذف ، وذلك: فخرجوا راجعين إلى مصر حتى صاروا إليها ، فدَخلوا على يوسف ، ( فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر ) ، أي الشدة من الجدب والقحط (2) ، ( وجئنا ببضاعة مزجاة ) . كما:- 19740- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال، وخرجوا إلى مصر راجعين إليها ، (ببضاعة مزجاة): أي قليلة ، لا تبلغ ما كانوا يتبايعون به ، إلا أن يتجاوز لهم فيها ، وقد رأوا ما نـزل بأبيهم ، وتتابعَ البلاء عليه في ولده وبصره ، حتى قدموا على يوسف. فلما دخلوا عليه قالوا: (يا أيها العزيز ) ، رَجَاةَ أن يرحمهم في شأن أخيهم (3) ، ( مسنا وأهلنا الضر ) .
So when they entered upon Joseph, they said, "O 'Azeez, adversity has touched us and our family, and we have come with goods poor in quality, but give us full measure and be charitable to us. Indeed, Allah rewards the charitable
Войдя к нему, они сказали: «О повелитель! Нас и наш род поразила беда. Мы прибыли с небольшим товаром. Отмерь нам меру сполна и окажи нам милость. Воистину, Аллах вознаграждает творящих добро»
جب یہ لوگ مصر جا کر یوسفؑ کی پیشی میں داخل ہوئے تو انہوں نے عرض کیا کہ "اے سردار با اقتدار، ہم اور ہمارے اہل و عیال سخت مصیبت میں مبتلا ہیں اور ہم کچھ حقیر سی پونجی لے کر آئے ہیں، آپ ہمیں بھر پور غلہ عنایت فرمائیں اور ہم کو خیرات دیں، اللہ خیرات کرنے والوں کو جزا دیتا ہے
Kardeşleri vezirin yanına vardıklarında: "Ey Vezir! Biz ve çoluk çocuğumuz darlığa uğradık; pek değersiz bir malla geldik; ölçeği bize tam yap ve sadaka ver; Allah sadaka verenleri şüphesiz mükafatlandırır" dediler
[En Egipto] se presentaron ante José y le dijeron: "¡Oh, gobernador! Hemos sido alcanzados por la sequía, nosotros y nuestras familias, por eso trajimos mercadería de escaso valor, pero danos una justa medida y sé caritativo con nosotros; Dios recompensa a los generosos