متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَضُوا) فعل ماض وفاعله والجملة مستأنفة. (أن) ناصبة (يَكُونُوا) مضارع ناقص والواو اسمه، وهو منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أي رضوا بكونهم.. (مَعَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر. (الْخَوالِفِ) مضاف إليه. (وَطُبِعَ) فعل ماض مبني للمجهول. (عَلى قُلُوبِهِمْ) نائب فاعل، والجملة معطوفة. (فَهُمْ) مبتدأ، والفاء استئنافية، وجملة (لا يَفْقَهُونَ) خبر والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (87) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (201) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1322) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الخوالف : النّساء المتخلّفات عن الجهاد ، طُبع : خُتِم
رضي هؤلاء المنافقون لأنفسهم بالعار، وهو أن يقعدوا في البيوت مع النساء والصبيان وأصحاب الأعذار، وختم الله على قلوبهم؛ بسبب نفاقهم وتخلفهم عن الجهاد والخروج مع رسول الله ﷺ في سبيل الله، فهم لا يفقهون ما فيه صلاحهم ورشادهم.
(رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) جمع خالفة أي النساء اللاتي تخلَّفن في البيوت (وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون) الخير.
قال تعالى (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ) أي: كيف رضوا لأنفسهم أن يكونوا مع النساء المتخلفات عن الجهاد، هل معهم فقه أو عقل دلهم على ذلك؟ أم طبع الله على قلوبهم فلا تعي الخير، ولا يكون فيها إرادة لفعل ما فيه الخير والفلاح؟ فهم لا يفقهون مصالحهم، فلو فقهوا حقيقة الفقه، لم يرضوا لأنفسهم بهذه الحال التي تحطهم عن منازل الرجال.
وقوله : ( وطبع على قلوبهم ) أي : بسبب نكولهم عن الجهاد والخروج مع الرسول في سبيل الله ، ( فهم لا يفقهون ) أي : لا يفهمون ما فيه صلاح لهم فيفعلوه ، ولا ما فيه مضرة لهم فيجتنبوه .
القول في تأويل قوله : رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (87) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: رضي هؤلاء المنافقون = الذين إذا قيل لهم: آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله, استأذنك أهل الغنى منهم في التخلف عن الغزو والخروج معك لقتال أعداء الله من المشركين = أن يكونوا في منازلهم، كالنساء اللواتي ليس عليهن فرض الجهاد, فهن قعود في منازلهنّ وبيوتهنّ (1) =(وطبع على قلوبهم)، يقول: وختم الله على قلوب هؤلاء المنافقين =(فهم لا يفقهون)، عن الله مواعظه، فيتعظون بها. (2)
They were satisfied to be with those who stay behind, and their hearts were sealed over, so they do not understand
Они были довольны тем, что оказались среди тех, кто остался позади. Их сердца запечатаны, и они не понимают истины
ان لوگوں نے گھر بیٹھنے والیوں میں شامل ہونا پسند کیا اور ان کے دلوں پر ٹھپہ لگا دیا گیا، اس لیے ان کی سمجھ میں اب کچھ نہیں آتا
Geri kalan kadınlarla beraber bulunmaya razı oldular. Kalbleri kapanmıştır, bu yüzden anlamazlar
Por haber preferido quedarse con los eximidos, Dios bloqueó sus corazones y no pueden discernir