متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَمَّا) حرف شرط وتفصيل (مَنْ) اسم موصول مبتدأ (ظَلَمَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (فَسَوْفَ) الفاء رابطة للجواب وسوف حرف استقبال (نُعَذِّبُهُ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة خبر من (ثُمَّ) حرف عطف (يُرَدُّ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (إِلى رَبِّهِ) متعلقان بيرد (فَيُعَذِّبُهُ) الفاء عاطفة ومضارع مرفوع والفاعل مستتر والهاء مفعول به (عَذاباً) مفعول مطلق (نُكْراً) صفة.
هي الآية رقم (87) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (303) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2227) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عذابا نكرا : منكرا فظيعا
قال ذو القرنين: أمَّا مَن ظلم نفسه منهم فكفر بربه، فسوف نعذبه في الدنيا، ثم يرجع إلى ربه، فيعذبه عذابًا عظيمًا في نار جهنم.
(قال أما من ظلم) بالشرك (فسوف نعذبه) نقتله (ثم يُرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا) بسكون الكاف وضمها شديدا في النار.
تفسير الآيات من 86 حتى 88 :ـوهذه الأسباب التي أعطاه الله إياها، لم يخبرنا الله ولا رسوله بها، ولم تتناقلها الأخبار على وجه يفيد العلم، فلهذا، لا يسعنا غير السكوت عنها، وعدم الالتفات لما يذكره النقلة للإسرائيليات ونحوها، ولكننا نعلم بالجملة أنها أسباب قوية كثيرة، داخلية وخارجية، بها صار له جند عظيم، ذو عدد وعدد ونظام، وبه تمكن من قهر الأعداء، ومن تسهيل الوصول إلى مشارق الأرض ومغاربها، وأنحائها، فأعطاه الله، ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين، كأنها تغرب في عين حمئة، أي: سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء، رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع، ووجد عندها، أي: عند مغربها قوما. ( قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ْ) أي: إما أن تعذبهم بقتل، أو ضرب، أو أسر ونحوه، وإما أن تحسن إليهم، فخير بين الأمرين، لأن الظاهر أنهم كفار أو فساق، أو فيهم شيء من ذلك، لأنهم لو كانوا مؤمنين غير فساق، لم يرخص في تعذيبهم، فكان عند ذي القرنين من السياسة الشرعية ما استحق به المدح والثناء، لتوفيق الله له لذلك، فقال: سأجعلهم قسمين: ( أَمَّا مَنْ ظَلَمَ ْ) بالكفر ( فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ْ) أي: تحصل له العقوبتان، عقوبة الدنيا، وعقوبة الآخرة.( وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ْ) أي: فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة، ( وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ْ) أي: وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.
في قوله : ( أما من ظلم ) أي : من استمر على كفره وشركه بربه ( فسوف نعذبه ) قال قتادة : بالقتل : وقال السدي : كان يحمي لهم بقر النحاس ويضعهم فيها حتى يذوبوا
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) يقول جلّ ثناؤه ( قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ) يقول: أما من كفر فسوف نقتله. كما حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ( أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ) قال: هو القتل. وقوله ( ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ) يقول: ثم يرجع إلى الله تعالى بعد قتله، فيعذبه عذابا عظيما، وهو النكر، وذلك عذاب جهنم.
He said, "As for one who wrongs, we will punish him. Then he will be returned to his Lord, and He will punish him with a terrible punishment
Он сказал: «Того, кто поступает несправедливо, мы накажем, а потом его возвратят к его Господу, и Он подвергнет его тяжким мучениям
اس نے کہا، "جو ان میں سے ظلم کرے گا ہم اس کو سزا دیں گے، پھر وہ اپنے رب کی طرف پلٹایا جائے گا اور وہ اسے اور زیادہ سخت عذاب دے گا
Haksızlık yapana azap edeceğiz, sonra Rabbine döndürülür, onu görülmemiş bir azaba uğratır; ama inanıp yararlı iş işleyene, mükafat olarak güzel şeyler vardır, ona buyruğumuzdan kolay olanı söyleriz" dedi
Dijo: "A quien persista en la opresión lo castigaré y luego deberá comparecer ante su Señor, Quien le infligirá un castigo severo