متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلا تَقْعُدُوا) لا ناهية وفعل مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور بعده (بِكُلِّ). (صِراطٍ) مضاف. (تُوعِدُونَ) فعل مضارع وفاعله والجملة في محل نصب حال وجملة (وَتَصُدُّونَ) معطوفة عليها. (عَنْ سَبِيلِ) متعلقان بالفعل (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مَنْ) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية (آمَنَ بِهِ) صلة الموصول لا محل لها (وَتَبْغُونَها) فعل مضارع وفاعله نصب مفعول به والجملة الفعلية (آمَنَ بِهِ) صلة الموصول لا محل لها (وَتَبْغُونَها) فعل مضارع وفاعله ومفعوله، (عِوَجاً) حال والجملة معطوفة فهي في محل نصب حال كذلك. (وَاذْكُرُوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة لا تقعدوا. (إِذْ) ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب. (كُنْتُمْ قَلِيلًا)، كان واسمها وخبرها والجملة في محل جر بالإضافة. (فَكَثَّرَكُمْ) فعل ماض والكاف مفعول به والجملة معطوفة (وَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) تقدم إعرابها في الآية 84.
هي الآية رقم (86) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (161) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1040) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
صراط : طريق ، تبغونها عوجا : تطلبونها معوجّة أو ذات اعوجاج
ولا تقعدوا بكل طريق تتوعدون الناس بالقتل، إن لم يعطوكم أموالهم، وتصدُّون عن سبيل الله القويم من صدَّق به عز وجل، وعمل صالحًا، وتبغون سبيل الله أن تكون معوجة، وتميلونها اتباعًا لأهوائكم، وتنفِّرون الناس عن اتباعها. واذكروا نعمة الله تعالى عليكم إذ كان عددكم قليلا فكثَّركم، فأصبحتم أقوياء عزيزين، وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين في الأرض، وما حلَّ بهم من الهلاك والدمار؟
(ولا تقعدوا بكل صراط) طريق (تُوعدون) تخوفون الناس بأخذ ثيابهم أو المكس منهم (وتصدون) تصرفون (عن سبيل الله) دينه (من آمن به) بتوعدكم إياه بالقتل (وتبغونها) تطلبون الطريق (عوجا) معوجة (واذكروا إذ كنتم قليلا فكثَّركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين) قبلكم بتكذيب رسلهم أي آخر أمرهم من الهلاك.
( وَلَا تَقْعُدُوا ْ) للناس ( بِكُلِّ صِرَاطٍ ْ) أي: طريق من الطرق التي يكثر سلوكها، تحذرون الناس منها ( و ْ) ( تُوعَدُونَ ْ) من سلكها ( وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ْ) من أراد الاهتداء به ( وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ْ) أي: تبغون سبيل اللّه تكون معوجة، وتميلونها اتباعا لأهوائكم، وقد كان الواجب عليكم وعلى غيركم الاحترام والتعظيم للسبيل التي نصبها اللّه لعباده ليسلكوها إلى مرضاته ودار كرامته، ورحمهم بها أعظم رحمة، وتصدون لنصرتها والدعوة إليها والذب عنها، لا أن تكونوا أنتم قطاع طريقها، الصادين الناس عنها، فإن هذا كفر لنعمة اللّه ومحادة للّه، وجعل أقوم الطرق وأعدلها مائلة، وتشنعون على من سلكها. ( وَاذْكُرُوا ْ) نعمة اللّه عليكم ( إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ْ) أي: نماكم بما أنعم عليكم من الزوجات والنسل، والصحة، وأنه ما ابتلاكم بوباء أو أمراض من الأمراض المقللة لكم، ولا سلط عليكم عدوا يجتاحكم ولا فرقكم في الأرض، بل أنعم عليكم باجتماعكم، وإدرار الأرزاق وكثرة النسل. ( وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ْ) فإنكم لا تجدون في جموعهم إلا الشتات، ولا في ربوعهم إلا الوحشة والانبتات ولم يورثوا ذكرا حسنا، بل أتبعوا في هذه الدنيا لعنة، ويوم القيامة أشد خزيا وفضيحة.
ينهاهم شعيب ، عليه السلام ، عن قطع الطريق الحسي والمعنوي ، بقوله : ( ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ) أي : توعدون الناس بالقتل إن لم يعطوكم أموالهم
القول في تأويل قوله : وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86) قال أبو جعفر : يعني بقوله: ( ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ) ، ولا تجلسوا بكل طريق = وهو " الصراط" = توعدون المؤمنين بالقتل. (18)
And do not sit on every path, threatening and averting from the way of Allah those who believe in Him, seeking to make it [seem] deviant. And remember when you were few and He increased you. And see how was the end of the corrupters
Не садитесь на дорогах, угрожая и сбивая с пути Аллаха тех, кто уверовал в Него, и пытаясь исказить его. Помните, что вас было мало, а Он приумножил ваше число. Посмотри же, каким был конец злодеев
اور (زندگی کے) ہر راستے پر رہزن بن کر نہ بیٹھ جاؤ کہ لوگوں کو خوف زدہ کرنے اور ایمان لانے والوں کو خدا کے راستے سے روکنے لگو اور سیدھی راہ کو ٹیڑھا کرنے کے درپے ہو جاؤ یاد کرو وہ زمانہ جبکہ تم تھوڑے تھے پھر اللہ نے تمہیں بہت کر دیا، اور آنکھیں کھول کر دیکھو کہ دنیا میں مفسدوں کا کیا انجام ہوا ہے
Allah'a inananları yolundan alıkoyup ve o yolun eğriliğini dileyerek tehdit edip her yolda pusu kurup oturmayın. Azken, Allah'ın sizi çoğalttığını hatırlayın; bozguncuların sonunun nasıl olduğuna bir bakın
No embosquen en los caminos a los creyentes para intimidarlos y apartarlos del sendero de Dios con el fin de desviarlos. Recuerden que ustedes eran pocos y Él los multiplicó. Observen cuál fue el destino de los que sembraron la corrupción