مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السادسة والثمانين (٨٦) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والثمانين من سورة الأنعَام ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴿٨٦
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 86 من سورة الأنعَام

(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً) عطف على إلياس (وَكلًّا) مفعول به مقدم والواو عاطفة (فَضَّلْنا) فعل ماض وفاعله (عَلَى الْعالَمِينَ) متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة معطوفة على جملة: كلا هدينا.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (86) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (138) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (875) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

الآية 86 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ﴿٨٦

تفسير الآية 86 من سورة الأنعَام

وهدينا كذلك إسماعيل واليسع ويونس ولوطا، وكل هؤلاء الرسل فضَّلناهم على أهل زمانهم.

(وإسماعيل) بن إبراهيم (واليسع) اللام زائدة (ويونس ولوطا) بن هاران أخي إبراهيم (وكلا) منهم (فضَّلنا على العالمين) بالنبوة.

( وَإِسْمَاعِيلَ ) بن إبراهيم أبو الشعب الذي هو أفضل الشعوب، وهو الشعب العربي، ووالد سيد ولد آدم، محمد ﷺ. ( وَيُونُسَ ) بن متى ( وَلُوطًا ) بن هاران، أخي إبراهيم. ( وَكُلَا ) من هؤلاء الأنبياء والمرسلين ( فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) لأن درجات الفضائل أربع – وهي التي ذكرها الله بقوله: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ) فهؤلاء من الدرجة العليا، بل هم أفضل الرسل على الإطلاق، فالرسل الذين قصهم الله في كتابه، أفضل ممن لم يقص علينا نبأهم بلا شك.

وعود الضمير إلى نوح لأنه أقرب المذكورين ظاهر لا إشكال فيه وهو اختيار ابن جرير. وعوده إلى إبراهيم لأنه الذي سيق الكلام من أجله حسن لكن يشكل عليه لوط فإنه ليس من ذرية إبراهيم بل هو ابن أخيه هاران بن آزر اللهم إلا أن يقال إنه دخل في الذرية تغليبا كما في قوله "أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون" فإسماعيل عمه دخل في آبائه تغليبا وكما قال في قوله "فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس" فدخل إبليس في أمر الملائكة بالسجود وذم على المخالفة لأنه كان في تشبه بهم فعومل معاملتهم ودخل معهم تغليبا وإلا فهو كان من الجن وطبيعته من النار والملائكة من النور.

القول في تأويل قوله : وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وهدينا أيضًا من ذرية نوح " إسماعيل " وهو: إسماعيل بن إبراهيم =" واليسع "، هو اليسع بن أخْطُوب بن العجوز.


واختلفت القرأة في قراءة اسمه. فقرأته عامة قرأة الحجاز والعراق: (وَالْيَسَعَ) بلام واحدة مخففة.
وقد زعم قوم أنه " يفعل ", من قول القائل: " وسِعَ يسع ". ولا تكاد العرب تدخل " الألف واللام " على اسم يكون على هذه الصورة = أعني على " يفعل " = لا يقولون: " رأيت اليزيد " ولا " أتاني اليَحْيَى " (46) ولا " مررت باليشكر ", إلا في ضرورة شعر , وذلك أيضًا إذا تُحُرِّي به المدح, (47) كما قال بعضهم: (48) وَجَدْنَـا الْوَليـدَ بْـنَ الْـيَزِيدَ مُبَارَكًـا شَــدِيدًا بِأَحْنَــاءِ الْخِلافَـةِ كَاهِلُـهْ (49) فأدخل في" اليزيد " الألف واللام, (50) وذلك لإدخاله إياهما في" الوليد ", فأتبعه " اليزيد " بمثل لفظه. (51)
وقرأ ذلك جماعة من قرأة الكوفيين: (وَاللَّيْسَعَ) بلامين، وبالتشديد, وقالوا: إذا قرئ كذلك، كان أشبه بأسماء العجم، وأنكروا التخفيف. وقالوا: لا نعرف في كلام العرب اسمًا على " يفعل " فيه ألف ولام.
قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك عندي، قراءةُ من قرأه بلام واحدة مخففة, لإجماع أهل الأخبار على أن ذلك هو المعروف من اسمه، دون التشديد, مع أنه اسم أعجمي، فينطق به على ما هو به. وإنما يُعْلَم دخول " الألف واللام " فيما جاء من أسماء العرب على " يفعل ". (52) وأما الاسم الذي يكون أعجميًّا، فإنما ينطق به على ما سَمَّوا به. فإن غُيِّرَ منه شيء إذا تكلمت العرب به، فإنما يغيّر بتقويم حرف منه من غير حذف ولا زيادة فيه ولا نقصان. و " الليسع " إذا شدد، لحقته زيادة لم تكن فيه قبل التشديد. وأخرى، أنه لم يحفظ عن أحد من أهل العلم علمنا أنه قال: اسمه " ليسع ". فيكون مشددًا عند دخول " الألف واللام " اللتين تدخلان للتعريف.
و " يونس " هو: يونس بن متى =" ولوطًا وكلا فضلنا "، من ذرية نوح ونوحًا, (53) لهم بينا الحق ووفقناهم له، وفضلنا جميعهم =" على العالمين " ، يعني: على عالم أزمانهم. (54) ------------------ الهوامش : (46) في المطبوعة: "أتاني التجيب" ، وهو خطأ محض ، لم يحسن قراءة المخطوطة ، وكان فيها"أتاني اليحيا" غير منقوط ، وهذا صواب قراءتها. (47) في المخطوطة: إذا تحر به المدح" ، غير منقوطة ، وما في المطبوعة شبيه بالصواب ، والذي في معاني القرآن للفراء: "والعرب إذا فعلت ذلك ، فقد أمست الحرف مدحًا". (48) هو ابن ميادة. (49) معاني القرآن للفراء 1: 342 ، أمالي ابن الشجري 1: 154/2 : 252 ، 342 ، الخزانة 1: 327 ، شرح شواهد المغني: 60 ، وغيرها كثير. من شعر مدح فيه الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان ، وقبل البيت: هَمَمْــتُ بِقَـولٍ صَـادِقٍ أنْ أقولَـهُ وَإنِّــي عَـلَى رَغْـمِ العَـدُوِّ لقَائِلُـهْ وبعده: أضَـاء سِـرَاجُ المُلْـكِ فَـوْقَ جَبِينِـهِ غَــدَاةَ تَنَــاجَى بِالنَّجَــاحِ قَوَابِلُـهْ وكان في المطبوعة: "بأعباء الخلافة" ، وهي إحدى الروايتين ، وأثبت ما في المخطوطة. و"أحناء الخلافة" ، نواحيها وجوانبها جمع"حنو" (بكسر فسكون) ، كنى بذلك عن حمل مشقات الخلافة ، وتدبير الملك ، وسياسة الرعية. (50) في المطبوعة والمخطوطة: "فأدخل اليزيد" بإسقاط"في" والصواب إثباتها. (51) انظر معاني القرآن للفراء 1: 342. (52) في المطبوعة: "وإنما لا يستقيم دخول الألف واللام" ، وهو تغيير لما في المخطوطة وزيادة فيها ، وإفساد لمعنى الكلام ، ونقض لما أراده أبو جعفر. وكان في المخطوطة: "وإنما نصم دخول الألف واللام" ، وهو فاسد الكتابة ، وصواب قراءته ما أثبت"يعلم" بالبناء للمجهول. يعني أن دخول الألف واللام إنما يعرف فيما جاء من أسماء العرب على"يفعل". وهذا مناقض لما كتبه الناشر. (53) في المطبوعة: "ونوح" بالرفع وهو خطأ ، وتغيير لما في المخطوطة. وكان في المخطوطة: "له بينا الحق" ، والأشبه بالصواب ما في المطبوعة. (54) انظر تفسير"العالمين" فيما سلف من فهارس اللغة (علم).

الآية 86 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (86) - Surat Al-An'am

And Ishmael and Elisha and Jonah and Lot - and all [of them] We preferred over the worlds

الآية 86 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (86) - Сура Al-An'am

А также Исмаила (Измаила), Альяcу (Елисея), Йунуса (Иону) и Лута (Лота). Всех их Мы превознесли над мирами

الآية 86 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (86) - سوره الأنعَام

(اسی کے خاندان سے) اسماعیلؑ، الیسعؑ، اور یونسؑ اور لوطؑ کو (راستہ دکھایا) اِن میں سے ہر ایک کو ہم نے تمام دنیا والوں پر فضیلت عطا کی

الآية 86 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (86) - Ayet الأنعَام

Ona İshak'ı, Yakub'u bağışladık, her birini doğru yola eriştirdik. Daha önce Nuh'u ve soyundan Davud'u, Süleyman'ı, Eyyub'u, Yusuf'u, Musa'yı ve Harun'u -ki işlerini iyi yapanlara böylece karşılık veririz-, Zekeriya'yı, Yahya'yı, İsa'yı ve İlyas'ı -ki hepsi iyilerdendir-, İsmail'i, Elyesa'ı, Yunus'u, Lut'u -ki hepsini dünyalara üstün kıldık- doğru yola eriştirdik

الآية 86 من سورة الأنعَام باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (86) - versículo الأنعَام

Y a Ismael, Eliseo, Jonás y Lot; a todos ellos los distinguí entre la gente