متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَلَمْ يَكُ) الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة واسمه مستتر (يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ) مضارع مرفوع ومفعوله وإيمانهم فاعله والجملة خبر يك وجملة لم يك مستأنفة (لَمَّا) ظرفية بمعنى حين (رَأَوْا بَأْسَنا) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة (سُنَّتَ) مفعول مطلق (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (الَّتِي) صفة لسنة (قَدْ) حرف تحقيق (خَلَتْ) ماض فاعله مستتر (فِي عِبادِهِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة (وَخَسِرَ) حرف استئناف وماض (هُنالِكَ) اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية (الْكافِرُونَ) فاعل مرفوع بالواو والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (85) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (476) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4218) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خلتْ : مَضَتْ
فلم يك ينفعهم إيمانهم هذا حين رأوا عذابنا؛ وذلك لأنه إيمان قد اضطروا إليه، لا إيمان اختيار ورغبة، سنة الله وطريقته التي سنَّها في الأمم كلها أن لا ينفعها الإيمان إذا رأوا العذاب، وهلك عند مجيء بأس الله الكافرون بربهم، الجاحدون توحيده وطاعته.
(فلم يكُ ينفعهم إيمانهم لما رأوْا بأسنا سُنَّتَ الله) نصبه على المصدر بفعل مقدِّر من لفظه (التي قد خلت في عباده) في الأمم أن لا ينفعهم الإيمان وقت نزول العذاب (وخسر هنالك الكافرون) تبين خسرانهم لكل أحد وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك.
( فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ) أي: في تلك الحال، وهذه ( سُنَّةَ اللَّهِ ) وعادته ( الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) أن المكذبين حين ينزل بهم بأس الله وعقابه إذا آمنوا، كان إيمانهم غير صحيح، ولا منجيًا لهم من العذاب، وذلك لأنه إيمان ضرورة، قد اضطروا إليه، وإيمان مشاهدة، وإنما الإيمان النافع الذي ينجي صاحبه، هو الإيمان الاختياري، الذي يكون إيمانًا بالغيب، وذلك قبل وجود قرائن العذاب.( وَخَسِرَ هُنَالِكَ ) أي: وقت الإهلاك، وإذاقة البأس ( الْكَافِرُونَ ) دينهم ودنياهم وأخراهم، ولا يكفي مجرد الخسارة، في تلك الدار، بل لا بد من خسران يشقي في العذاب الشديد، والخلود فيه، دائما أبدًا.تم تفسير سورة المؤمن بحمد الله ولطفه ومعونته، لا بحولنا وقوتنا، فله الشكر والثناء
( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده ) أي : هذا حكم الله في جميع من تاب عند معاينة العذاب : أنه لا يقبل ; ولهذا جاء في الحديث : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " أي : فإذا غرغر وبلغت الروح الحنجرة ، وعاين الملك ، فلا توبة حينئذ ; ولهذا قال : ( وخسر هنالك الكافرون ) آخر تفسير " سورة غافر ، ولله الحمد والمنة .
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) يقول تعالى ذكره: فلم يك ينفعهم تصديقهم في الدنيا بتوحيد الله عند معاينة عقابه قد نـزل, وعذابه قد حل, لأنهم صدقوا حين لا ينفع التصديق مصدقا, إذ كان قد مضى حكم الله في السابق من علمه, أن من تاب بعد نـزول العذاب من الله على تكذيبه لم تنفعه توبته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة قوله: ( فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ) : لما رأوا عذاب الله في الدنيا لم ينفعهم الإيمان عند ذلك. وقوله: ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) يقول: ترك الله تبارك وتعالى إقالتهم, وقبول التوبة منهم, ومراجعتهم الإيمان بالله, وتصديق رسلهم بعد معاينتهم بأسه, قد نـزل بهم سنته التي قد مضت في خلقه, فلذلك لم يقلهم ولم يقبل توبتهم في تلك الحال. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) يقول: كذلك كانت سنة الله في الذين خلوا من قبل إذا عاينوا عذاب الله لم ينفعهم إيمانهم عند ذلك. وقوله: ( وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ) يقول: وهلك عند مجيء بأس الله, فغبنت صفقته ووضُع في بيعه الآخرة بالدنيا, والمغفرة بالعذاب, والإيمان بالكفر, الكافرون بربهم الجاحدون توحيد خالقهم, المتخذون من دونه آلهة يعبدونهم من دون بارئهم
But never did their faith benefit them once they saw Our punishment. [It is] the established way of Allah which has preceded among His servants. And the disbelievers thereupon lost [all]
Но не помогла им вера, когда они увидели Наше наказание. Таким всегда было установление Аллаха для Его рабов. Вот тогда неверующие оказались в убытке
مگر ہمارا عذاب دیکھ لینے کے بعد ان کا ایمان اُن کے لیے کچھ بھی نافع نہ ہو سکتا تھا، کیونکہ یہی اللہ کا مقرر ضابطہ ہے جو ہمیشہ اس کے بندوں میں جاری رہا ہے، اور اس وقت کافر لوگ خسارے میں پڑ گئے
Ama, Bizim şiddetli azabımızı görüp de öyle inanmaları kendilerine fayda vermedi. Bu, Allah'ın kulları hakkında, öteden beri yürürlükte olan yasasıdır. İşte inkarcılar o zaman hüsranda kaldılar
Pero de nada les sirvió creer cuando vieron Mi castigo. Así es el designio de Dios, que alcanzó a quienes los precedieron. Los que se negaron a creer habrán perdido toda posibilidad [de salvación]