متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَتْبَعَ) الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر (سَبَباً) مفعول به
هي الآية رقم (85) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (303) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2225) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأتبَعَ سببا : سلك طريقا يُوَصّله إلى المغرب
فأخذ بتلك الأسباب والطرق بجد واجتهاد.
(فأتبع سببا) سلك طريقا نحو الغرب.
تفسير الآيتين 84 و 85 :ـ( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ْ) أي: ملكه الله تعالى، ومكنه من النفوذ في أقطار الأرض، وانقيادهم له. ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا ْ) أي: أعطاه الله من الأسباب الموصلة له لما وصل إليه، ما به يستعين على قهر البلدان، وسهولة الوصول إلى أقاصي العمران، وعمل بتلك الأسباب التي أعطاه الله إياها، أي: استعملها على وجهها، فليس كل من عنده شيء من الأسباب يسلكه، ولا كل أحد يكون قادرا على السبب، فإذا اجتمع القدرة على السبب الحقيقي والعمل به، حصل المقصود، وإن عدما أو أحدهما لم يحصل.
قال ابن عباس : ( فأتبع سببا ) يعني : بالسبب المنزل ]
القول في تأويل قوله : ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة ، فاتبع بوصل الألف، وتشديد التاء، بمعنى: سلك وسار، من قول القائل: اتَّبعت أثر فلان: إذا قفوته ؛ وسرت وراءه. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( فَأَتْبَعَ) بهمز الألف، وتخفيف التاء، بمعنى لحق. وأولى القراءتين في ذلك بالصواب: قراءة من قرأه ( فَاتَّبَعَ) بوصل الألف، وتشديد التاء، لأن ذلك خبر من الله تعالى ذكره عن مسير ذي القرنين في الأرض التي مكن له فيها، لا عن لحاقه السبب، وبذلك جاء تأويل أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( فَاتَّبَعَ سَبَبا ) يعني بالسبب ، المنـزل. حدثنا محمد بن عمرو، قال : ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (سَبَبا) قال: منـزلا وطريقا ما بين المشرق والمغرب. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ، عن مجاهد، نحوه. حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد ( فاتَّبَعَ سَبَبا ) قال: طريقا في الأرض. حدثنا بشر، قال: يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فاتَّبَعَ سَبَبا ): اتبع منازل الأرض ومعالمها. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فاتَّبَعَ سَبَبا ) قال: هذه الآن سبب الطرق (1) كما قال فرعون يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ قال: طرق السماوات. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال : أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ( فاتَّبَعَ سَبَبا ) قال: منازل الأرض. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله ( فاتَّبَعَ سَبَبا ) قال: المنازل. -------------------------------------------------------------------------------- الهوامش: (1) عبارة الدر : هذه الآن الطرق ، ثم قال : والشيء يكون اسمه واحدا ، وهو متفرق في المعنى .
So he followed a way
Он отправился в путь
اس نے (پہلے مغرب کی طرف ایک مہم کا) سر و سامان کیا
O da bir yol tuttu
Él emprendió un camino