متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَقالُوا) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بعلى ومتعلقان بتوكلنا (تَوَكَّلْنا) ماض وفاعله والجملة مقول القول (رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف اليه (لا تَجْعَلْنا) لا ناهية تجعلنا مضارع مجزوم بلا الناهية ونا مفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة وما قبلها مقول القول (فِتْنَةً) مفعول به ثان (لِلْقَوْمِ) متعلقان بفتنة (الظَّالِمِينَ) صفة مجرورة بالياء لأنها جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (85) من سورة يُونس تقع في الصفحة (218) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1449) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تجعلنا فتنة : موضع عذاب
فقال قوم موسى له: على الله وحده لا شريك له اعتمدنا، وإليه فوَّضنا أمرنا، ربنا لا تنصرهم علينا فيكون ذلك فتنة لنا عن الدين، أو يُفتن الكفارُ بنصرهم، فيقولوا: لو كانوا على حق لما غُلبوا.
(فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق فيفتتنوا بنا.
( فَقَالُوا ) ممتثلين لذلك ( عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) أي: لا تسلطهم علينا، فيفتنونا، أو يغلبونا، فيفتتنون بذلك، ويقولون: لو كانوا على حق لما غلبوا.
وقد امتثل بنو إسرائيل ذلك ، فقالوا : ( على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ) أي : لا تظفرهم بنا ، وتسلطهم علينا ، فيظنوا أنهم إنما سلطوا لأنهم على الحق ونحن على الباطل ، فيفتنوا بذلك
القول في تأويل قوله تعالى : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فقال قوم يا موسى لموسى: (على الله توكلنا) ، أي به وثقنا، وإليه فوَّضنا أمرنا.
So they said, "Upon Allah do we rely. Our Lord, make us not [objects of] trial for the wrongdoing people
Они сказали: «Мы уповаем на одного Аллаха. Господь наш, не делай нас искушением для людей несправедливых
انہوں نے جواب دیا “ہم نے اللہ ہی پر بھروسہ کیا، اے ہمارے رب، ہمیں ظالم لوگوں کے لیے فتنہ نہ بنا
Allah'a güvendik; Ey Rabbimiz! Zalim bir millet ile bizi sınama, rahmetinle bizi kafirlerden kurtar" dediler
Dijeron: "A Ti nos encomendamos, ¡oh, Señor nuestro! No permitas que nos domine este pueblo opresor