متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (جاءَ) ماض فاعله مستتر (بِالْحَسَنَةِ) متعلقان بالفعل (فَلَهُ) الفاء رابطة ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم (خَيْرٌ) مبتدأ مؤخر (مِنْها) متعلقان بخير، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. مستأنفة لا محل لها (وَمَنْ) الواو حرف عطف و(مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (جاءَ) ماض فاعله مستتر (بِالسَّيِّئَةِ) متعلقان بالفعل (فَلا) الفاء رابطة ولا نافية (يُجْزَى) مضارع مبني للمجهول (الَّذِينَ) نائب فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. معطوفة على ما قبلها (عَمِلُوا) ماض وفاعله (السَّيِّئاتِ) مفعول به والجملة صلة الذين لا محل لها، (إِلَّا) حرف حصر (ما) اسم موصول مفعول به (كانُوا) ماض ناقص واسمه (يَعْمَلُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة ما لا محل لها.
هي الآية رقم (84) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (395) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3336) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
من جاء يوم القيامة بإخلاص التوحيد لله وبالأعمال الصالحة وَفْق ما شرع الله، فله أجر عظيم خير من ذلك، وذلك الخير هو الجنة والنعيم الدائم، ومن جاء بالأعمال السيئة، فلا يُجْزى الذين عملوا السيئات على أعمالهم إلا بما كانوا يعملون.
(من جاء بالحسنة فله خير منها) ثواب بسببها وهو عشر أمثالها (ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا) جزاء (ما كانوا يعملون) أي: مثله.
يخبر تعالى عن مضاعفة فضله، وتمام عدله فقال: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ) شرط فيها أن يأتي بها العامل، لأنه قد يعملها، ولكن يقترن بها ما لا تقبل منه أو يبطلها، فهذا لم يجيء بالحسنة، والحسنة: اسم جنس يشمل جميع ما أمر اللّه به ورسوله، من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله تعالى وحق عباده، ( فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) (أي: أعظم وأجل، وفي الآية الأخرى ( فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) )هذا التضعيف للحسنة، لا بد منه، وقد يقترن بذلك من الأسباب ما تزيد به المضاعفة، كما قال تعالى: ( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) بحسب حال العامل وعمله، ونفعه ومحله ومكانه، ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) وهي كل ما نهى الشارع عنه، نَهْيَ تحريم. ( فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) كقوله تعالى: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )
وقال : ( من جاء بالحسنة ) أي : يوم القيامة ( فله خير منها ) أي : ثواب الله خير من حسنة العبد ، فكيف والله يضاعفه أضعافا كثيرة فهذا مقام الفضل . ثم قال : ( ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون ) ، كما قال في الآية الأخرى : ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) ( النمل : 90 ) وهذا مقام الفصل والعدل .
القول في تأويل قوله تعالى : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) يقول تعالى ذكره: من جاء الله يوم القيامة بإخلاص التوحيد, فله خير, وذلك الخير هو الجنة والنعيم الدائم, ومن جاء بالسيئة, وهى الشرك بالله. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد قال ثنا سعيد, عن قَتادة, قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) أي: له منها حظّ خير, والحسنة: الإخلاص, والسيئة: الشرك. وقد بيَّنا ذلك باختلاف المختلفين, ودللنا على الصواب من القول فيه. وقوله: ( فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ) يقول: فلا يثاب الذين عملوا السيئات على أعمالهم السيئة ( إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يقول: إلا جزاء ما كانوا يعملون.
Whoever comes [on the Day of Judgement] with a good deed will have better than it; and whoever comes with an evil deed - then those who did evil deeds will not be recompensed except [as much as] what they used to do
Тот, который предстанет с добрым деянием, получит нечто лучшее. А если кто предстанет со злым деянием, то ведь творящие зло получат воздаяние только за то, что они совершали
جو کوئی بھَلائی لے کر آئے گا اس کے لیے اس سے بہتر بھَلائی ہے، اور جو بُرائی لے کر آئے تو بُرائیاں کرنے والوں کو ویسا ہی بدلہ ملے گا جیسے عمل وہ کرتے تھے
Kim bir iyilik getirirse, ona daha iyisi verilir. Kim bir kötülük getirirse, o kötülükleri işleyenler, ancak yaptıkları kadar ceza görürler
[El Día del Juicio Final,] quien se presente habiendo realizado obras buenas será recompensado más de lo merecido por ellas, pero quien se presente habiendo realizado obras malas solo será retribuido por lo que hizo