متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(حَتَّى) حرف غاية وجر (إِذا جاؤُ) ظرفية شرطية غير جازمة وماض وفاعله، والجملة في محل جر بالإضافة. (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (أَكَذَّبْتُمْ) الهمزة حرف استفهام توبيخي وماض وفاعله (بِآياتِي) متعلقان بالفعل والجملة مقول القول (وَلَمْ تُحِيطُوا) الواو حالية ومضارع مجزوم بلم والواو فاعله (بِها) متعلقان بالفعل (عِلْماً) مفعول به والجملة حال. (أم) حرف إضراب وانتقال (ما) مبتدأ (ذا) خبر والجملة الاسمية مستأنفة (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كنتم وجملة كنتم.. صلة الموصول لا محل لها.
هي الآية رقم (84) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (384) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3243) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حتى إذا جاء من كل أمة فوج ممن يكذب بآياتنا فاجتمعوا قال الله: أكذَّبْتم بآياتي التي أنزلتها على رسلي، وبالآيات التي أقمتها دلالة على توحيدي واستحقاقي وحدي للعبادة ولم تحيطوا علمًا ببطلانها، حتى تُعرضوا عنها وتُكَذِّبوا بها، أم أي شيء كنتم تعملون؟ وحقت عليهم كلمة العذاب بسبب ظلمهم وتكذيبهم، فهم لا ينطقون بحجة يدفعون بها عن أنفسهم ما حلَّ بهم من سوء العذاب.
(حتى إذا جاءُوا) مكان الحساب (قال) تعالى لهم (أكذبتم) أنبيائي (بآياتي ولم تحيطوا) من جهة تكذيبكم (بها علماً أما) فيه إدغام ما الاستفهامية (ذا) موصول أي ما الذي (كنتم تعملون) مما أمرتم به.
( حَتَّى إِذَا جَاءُوا ) وحضروا قال لهم موبخا ومقرعا: ( أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا ) العلم أي: الواجب عليكم التوقف حتى ينكشف لكم الحق وأن لا تتكلموا إلا بعلم، فكيف كذبتم بأمر لم تحيطوا به علما؟ ( أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) أي: يسألهم عن علمهم وعن عملهم فيجد عليهم تكذيبا بالحق، وعملهم لغير الله أو على غير سنة رسولهم.
( حتى إذا جاءوا ) أي : أوقفوا بين يدي الله عز وجل ، في مقام المساءلة ، ( قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون ) أي : ويسألون عن اعتقادهم ، وأعمالهم فلما لم يكونوا من أهل السعادة ، وكانوا كما قال الله تعالى عنهم : ( فلا صدق ولا صلى
ولكن كذب وتولى ) ( القيامة : 31 ، 32 ) ، فحينئذ قامت عليهم الحجة ، ولم يكن لهم عذر يعتذرون به ، كما قال تعالى : ( هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون
ويل يومئذ للمكذبين ) ( المرسلات : 35 ، 37 ) ،
وقوله: ( حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي ) يقول تعالى ذكره: حتى إذا جاء من كل أمة فوج ممن يكذب بآياتنا فاجتمعوا قال الله: ( أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي ) أي: بحججي وأدلتي ( وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا ) يقول: ولم تعرفوها حق معرفتها، ( أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فيها من تكذيب أو تصديق.
Until, when they arrive [at the place of Judgement], He will say, "Did you deny My signs while you encompassed them not in knowledge, or what [was it that] you were doing
Когда они придут, Он скажет: «Неужели вы сочли ложью Мои знамения, даже не постигнув их? Что же вы совершали?»
یہاں تک کہ جب سب آ جائیں گے تو (ان کا رب ان سے) پوچھے گا کہ "تم نے میری آیات کو جھٹلا دیا حالانکہ تم نے ان کا علمی احاطہ نہ کیا تھا؟ اگر یہ نہیں تو اور تم کیا کر رہے تھے؟
Geldikleri zaman Allah: "Ayetlerimi anlamadığınız halde yalanladınız mı? Yoksa yaptığınız neydi?" der
Al llegar [al lugar del juicio, Dios] les dirá: "Desmintieron Mis signos sin siquiera conocerlos", [y se les preguntará:] "¿Cuáles fueron sus obras