متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (لِمَنِ) اللام حرف جر ومن اسم موصول متعلقان بخبر مقدم (الْأَرْضُ) مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول (وَمَنْ) الواو عاطفة من اسم موصول معطوف على الأرض (فِيها) متعلقان بمحذوف صلة (إِنْ) حرف شرط جازم (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها (تَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجواب الشرط محذوف
هي الآية رقم (84) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (347) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2757) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل لهم: لمن هذه الأرض ومَن فيها إن كان لديكم علم؟
(قل) لهم (لمن الأرض ومن فيها) من الخلق (إن كنتم تعلمون) خالقها ومالكها.
تفسير الآيتين 84 و85أي: قل لهؤلاء المكذبين بالبعث، العادلين بالله غيره، محتجا عليهم بما أثبتوه، وأقروا به، من توحيد الربوبية، وانفراد الله بها، على ما أنكروه من توحيد الإلهية والعبادة، وبما أثبتوه من خلق المخلوقات العظيمة، على ما أنكروه من إعادة الموتى، الذي هو أسهل من ذلك.( لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا ) أي: من هو الخالق للأرض ومن عليها، من حيوان، ونبات وجماد وبحار وأنهار وجبال، المالك لذلك، المدبر له؟ فإنك إذا سألتهم عن ذلك، لا بد أن يقولوا: الله وحده. فقل لهم إذا أقروا بذلك: ( أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) أي: أفلا ترجعون إلى ما ذكركم الله به، مما هو معلوم عندكم، مستقر في فطركم، قد يغيبه الإعراض في بعض الأوقات. والحقيقة أنكم إن رجعتم إلى ذاكرتكم, بمجرد التأمل، علمتم أن مالك ذلك، هو المعبود وحده، وأن إلهية من هو مملوك أبطل الباطل
يقرر تعالى وحدانيته ، واستقلاله بالخلق والتصرف والملك ، ليرشد إلى أنه الذي لا إله إلا هو ، ولا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له; ولهذا قال لرسوله محمد ﷺ أن يقول للمشركين العابدين معه غيره ، المعترفين له بالربوبية ، وأنه لا شريك له فيها ، ومع هذا فقد أشركوا معه في الإلهية ، فعبدوا غيره معه ، مع اعترافهم أن الذين عبدوهم لا يخلقون شيئا ، ولا يملكون شيئا ، ولا يستبدون بشيء ، بل اعتقدوا أنهم يقربونهم إليه زلفى : ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ( الزمر : 3 ) ، فقال : ( قل لمن الأرض ومن فيها ) أي : من مالكها الذي خلقها ومن فيها من الحيوانات والنباتات والثمرات ، وسائر صنوف المخلوقات ( إن كنتم تعلمون )
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المكذّبين بالآخرة من قومك: لمن ملك الأرض ومن فيها من الخلق، إن كنتم تعلمون من مالكها؟ ثم أعلمه أنهم سيقرّون بأنها لله ملكا.
Say, [O Muhammad], "To whom belongs the earth and whoever is in it, if you should know
Скажи: «Кому принадлежит земля и те, кто на ней, если только вы знаете?»
ان سے کہو، بتاؤ اگر تم جانتے ہو، کہ یہ زمین اور اس کی ساری آبادی کس کی ہے؟
De ki: "Biliyorsanız söyleyin, yer ve onda bulunanlar kimindir
Pregúntales [¡oh, Mujámmad!]: "Si saben, ¿a quién pertenece la Tierra y todo lo que existe sobre ella