متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِلى مَدْيَنَ) الواو استئنافية ومتعلقان بفعل محذوف تقديره أرسلنا إلى مدين (أَخاهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (شُعَيْباً) بدل (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (يا قَوْمِ) يا أداة نداء وقوم منصوب على النداء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة (اعْبُدُوا اللَّهَ) أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة وما قبلها مقول القول (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ) ما تعمل عمل ليس ولكم متعلقان بالخبر المقدم ومن حرف جر زائد وإله اسمها المجرور لفظا المرفوع محلا (غَيْرُهُ) صفة لإله والهاء مضاف إليه (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَنْقُصُوا) مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل (الْمِكْيالَ) مفعول به (وَالْمِيزانَ) معطوف على المكيال والجملة معطوفة (إِنِّي) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (أَراكُمْ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مفعول به والفاعل مستتر والجملة خبر (بِخَيْرٍ) متعلقان بأراكم (وَإِنِّي أَخافُ) معطوف على ما سبق (عَلَيْكُمْ) متعلقان بأخاف (عَذابَ) مفعول به (يَوْمٍ) مضاف إليه (مُحِيطٍ) صفة
هي الآية رقم (84) من سورة هُود تقع في الصفحة (231) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1557) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أراكم بخير : بسعة نُغنيكم عن التطفيف ، يوم مُحيط : مُهلك
وأرسلنا إلى "مدين" أخاهم شعيبًا، فقال: يا قوم اعبدوا الله وحده، ليس لكم مِن إله يستحق العبادة غيره جل وعلا، فأخلصوا له العبادة، ولا تنقصوا الناس حقوقهم في مكاييلهم وموازينهم، إني أراكم في سَعَة عيش، وإني أخاف عليكم -بسبب إنقاص المكيال والميزان- عذاب يوم يحيط بكم.
(و) أرسلنا (إلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله) وَحّدوه (ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير) نعمة تغنيكم عن التطفيف (وإني أخاف عليكم) إن لم تؤمنوا (عذاب يوم محيط) بكم يهلككم ووصف اليوم به مجاز لوقوعه فيها.
: ( و ْ) أرسلنا ( إِلَى مَدْيَنَ ْ) القبيلة المعروفة، الذين يسكنون مدين في أدنى فلسطين، ( أَخَاهُمْْ) في النسب ( شُعَيْبًا ْ) لأنهم يعرفونه، وليتمكنوا من الأخذ عنه.فـ ( قَالَ ْ) لهم ( يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ْ) أي: أخلصوا له العبادة، فإنهم كانوا يشركون به، وكانوا - مع شركهم - يبخسون المكيال والميزان، ولهذا نهاهم عن ذلك فقال: ( وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ْ) بل أوفوا الكيل والميزان بالقسط.( إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ ْ) أي: بنعمة كثيرة، وصحة، وكثرة أموال وبنين, فاشكروا الله على ما أعطاكم، ولا تكفروا بنعمة الله، فيزيلها عنكم.( وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ْ) أي: عذابا يحيط بكم, ولا يبقي منكم باقية.
يقول تعالى : ولقد أرسلنا إلى مدين ، وهم قبيلة من العرب ، كانوا يسكنون بين الحجاز والشام ، قريبا من بلاد معان ، في بلد يعرف بهم ، يقال لها " مدين " فأرسل الله إليهم شعيبا ، وكان من أشرفهم نسبا
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأرسلنا إلى وَلَد مدين أخاهم شعيبًا، فلما أتاهم قال : (يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) ، يقول: أطيعوه، وتذللوا له بالطاعة لما أمركم به ونهاكم عنه ، (ما لكم من إله غيره) ، يقول: ما لكم من معبود سواه يستحقّ عليكم العبادة غيره ، (ولا تنقصوا المكيال والميزان) ، يقول: ولا تنقصوا الناس حقوقهم في مكيالكم وميزانكم ، (إني أراكم بخير) .
And to Madyan [We sent] their brother Shu'ayb. He said, "O my people, worship Allah; you have no deity other than Him. And do not decrease from the measure and the scale. Indeed, I see you in prosperity, but indeed, I fear for you the punishment of an all-encompassing Day
Мы отправили к мадьянитам их брата Шуейба. Он сказал: «О мой народ! Поклоняйтесь Аллаху, ибо нет у вас иного божества, кроме Него. Не обмеривайте и не обвешивайте. Я вижу, как вы благоденствуете, и боюсь, что вас постигнут мучения в Объемлющий день
اور مدین والوں کی طرف ہم نے ان کے بھائی شعیبؑ کو بھیجا اُس نے کہا "اے میری قوم کے لوگو، اللہ کی بندگی کرو، اس کے سوا تمہارا کوئی خدا نہیں ہے اور ناپ تول میں کمی نہ کیا کرو آج میں تم کو اچھے حال میں دیکھ رہا ہوں، مگر مجھے ڈر ہے کہ کل تم پر ایسا دن آئے گا جس کا عذاب سب کو گھیر لے گا
Medyen halkına kardeşleri Şuayb'ı gönderdik. Şöyle dedi: "Ey milletim! Allah'a kulluk edin; O'ndan başka tanrınız yoktur. Ölçüyü tartıyı eksik tutmayın. Doğrusu ben sizi bolluk içinde görüyorum ve hakkınızda kuşatıcı bir günün azabından korkuyorum
Al pueblo de Madián le envié [como Profeta] a su hermano Jetró, quien les dijo: "¡Oh, pueblo mío! Adoren a Dios, pues no existe otra divinidad salvo Él, y no mermen en la medida ni el peso. Los veo hoy en la prosperidad, pero temo que los azote el castigo de un día ineludible