متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَتِلْكَ) الواو استئنافية واسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب (حُجَّتُنا) خبر، ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة (آتَيْناها) فعل ماض وفاعله ومفعوله (إِبْراهِيمَ) مفعول به ثان والجملة في محل نصب حال والجملة الاسمية وتلك حجتنا استئنافية لا محل لها (عَلى قَوْمِهِ) متعلقان بحجة (نَرْفَعُ) فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (دَرَجاتٍ) حال منصوبة بالكسرة بدل الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم. (مَنْ) اسم موصول مفعول به. وجملة (نَشاءُ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة نرفع في محل نصب حال. (إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ) إن واسمها وخبرها (عَلِيمٌ) خبر ثان والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (83) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (138) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (872) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وتلك الحجة التي حاجَّ بها إبراهيم عليه السلام قومه هي حجتنا التي وفقناه إليها حتى انقطعت حجتهم. نرفع مَن نشاء من عبادنا مراتب في الدنيا والآخرة. إن ربك حكيم في تدبير خلقه، عليم بهم.
(وتلك) مبتدأ ويبدل منه (حجتنا) التي احتج بها إبراهيم على وحدانية الله من أفول الكوكب وما بعده والخبر (آتيناها إبراهيم) أرشدناه لها حجة (على قومه نرفع درجات من نشاء) بالإضافة والتنوين في العلم والحكمة (إن ربك حكيم) في صنعه (عليم) بخلقه.
ولما حكم لإبراهيم عليه السلام، بما بين به من البراهين القاطعة قال: ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ ) أي: علا بها عليهم، وفلجهم بها. ( نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) كما رفعنا درجات إبراهيم عليه السلام في الدنيا والآخرة، فإن العلم يرفع الله به صاحبه فوق العباد درجات. خصوصا العالم العامل المعلم، فإنه يجعله الله إماما للناس، بحسب حاله ترمق أفعاله، وتقتفى آثاره، ويستضاء بنوره، ويمشى بعلمه في ظلمة ديجوره. قال تعالى ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) ( إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) فلا يضع العلم والحكمة، إلا في المحل اللائق بها، وهو أعلم بذلك المحل، وبما ينبغي له.
ثم قال بعد ذلك كله : ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ) قرئ بالإضافة وبلا إضافة ، كما في سورة يوسف ، وكلاهما قريب في المعنى . وقوله : ( إن ربك حكيم عليم ) أي : حكيم في أفعاله وأقواله ) عليم ) أي : بمن يهديه ومن يضله ، وإن قامت عليه الحجج والبراهين ، كما قال : ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) ( يونس : 96 ، 97 ) ; ; ولهذا قال هاهنا : ( إن ربك حكيم عليم )
القول في تأويل قوله : وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " وتلك حجتنا "، قولَ إبراهيم لمخاصميه من قومه المشركين: " أي الفريقين أحق بالأمن ", أمن يعبد ربًّا واحدًا مخلصًا له الدين والعبادة، أم من يعبد أربابًا كثيرة؟ وإجابتهم إياه بقولهم: " بل من يعبد ربًّا واحدًا أحق بالأمن "، وقضاؤهم له على أنفسهم, فكان في ذلك قطع عذرهم وانقطاع حجتهم، واستعلاء حجة إبراهيم عليهم. (29) فهي الحجة التي آتاها الله إبراهيم على قومه، كالذي:- 13513 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان الثوري, عن رجل, عن مجاهد: " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه "، قال: هي" الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " . 13514- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا يحيى بن زكريا, عن ابن جريج, عن مجاهد قال : قال إبراهيم حين سأل: " أي الفريقين أحق بالأمن "، قال: هي حجة إبراهيم = وقوله: " آتيناها إبراهيم على قومه "، يقول: لقناها إبراهيم وبَصَّرناه إياها وعرفّناه =" على قومه نرفع درجات من نشاء ".
And that was Our [conclusive] argument which We gave Abraham against his people. We raise by degrees whom We will. Indeed, your Lord is Wise and Knowing
Таковы Наши доводы, которые Мы предоставили Ибрахиму (Аврааму) против его народа. Мы возвышаем по степеням, кого пожелаем. Воистину, твой Господь - Мудрый, Знающий
یہ تھی ہماری وہ حجت جو ہم نے ابراہیمؑ کو اس کی قوم کے مقابلہ میں عطا کی ہم جسے چاہتے ہیں بلند مرتبے عطا کرتے ہیں حق یہ ہے کہ تمہارا رب نہایت دانا اور علیم ہے
Bu, İbrahim'e, milletine karşı verdiğimiz hüccetimizdir. Dilediğimizi derecelerle yükseltiriz. Doğrusu Rabbin Hakim'dir, Bilen'dir
Esa es Mi prueba, la que concedí a Abraham para que argumentara contra su pueblo. Así elevo la condición de quien quiero; tu Señor es Sabio, Conocedor