متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَفَغَيْرَ دِينِ الله يَبْغُونَ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية، غير مفعول به مقدم للفعل يبغون وغير مضاف دين مضاف إليه الله لفظ الجلالة مضاف إليه يبغون فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة. (وَلَهُ) الواو حالية والجار والمجرور متعلقان بأسلم (أَسْلَمَ) فعل ماض (مَنْ) اسم موصول في محل رفع فاعل (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول. (وَالْأَرْضِ) عطف (طَوْعًا) حال منصوبة (وَكَرْهًا) عطف (وَإِلَيْهِ) والواو عاطفة إليه متعلقان بالفعل يرجعون. (يُرْجَعُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على جملة وله أسلم.
هي الآية رقم (83) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (60) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (376) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
له أسلم : له انقاد و خضع
أيريد هؤلاء الفاسقون من أهل الكتاب غير دين الله -وهو الإسلام الذي بعث الله به محمدا ﷺ-، مع أن كل مَن في السموات والأرض استسلم وانقاد وخضع لله طواعية -كالمؤمنين- ورغمًا عنهم عند الشدائد، حين لا ينفعهم ذلك وهم الكفار، كما خضع له سائر الكائنات، وإليه يُرجَعون يوم المعاد، فيجازي كلا بعمله. وهذا تحذير من الله تعالى لخلقه أن يرجع إليه أحد منهم على غير ملة الإسلام.
(أفغير دين الله يبغون) بالياء والتاء أي المتولون (وله أسلم) إنقاذ (من في السماوات والأرض طوعا) بلا إباء (وكرها) بالسيف بمعاينة ما يلجأ إليه (وإليه يُرْجَعُون) بالتاء والياء والهمزة في أول الآية للإنكار.
أي: أيطلب الطالبون ويرغب الراغبون في غير دين الله؟ لا يحسن هذا ولا يليق، لأنه لا أحسن دينا من دين الله ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) أي: الخلق كلهم منقادون بتسخيره مستسلمون له طوعا واختيارا، وهم المؤمنون المسلمون المنقادون لعبادة ربهم، وكرها وهم سائر الخلق، حتى الكافرون مستسلمون لقضائه وقدره لا خروج لهم عنه، ولا امتناع لهم منه، وإليه مرجع الخلائق كلها، فيحكم بينهم ويجازيهم بحكمه الدائر بين الفضل والعدل.
يقول تعالى منكرا على من أراد دينا سوى دين الله ، الذي أنزل به كتبه وأرسل به رسله ، وهو عبادته وحده لا شريك له ، الذي ( له أسلم من في السماوات والأرض ) أي : استسلم له من فيهما طوعا وكرها ، كما قال تعالى : ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) ( الرعد : 15 ) وقال تعالى : ( أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون
ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) ( النحل : 48 - 50 ) .
فالمؤمن مستسلم بقلبه وقالبه لله ، والكافر مستسلم لله كرها ، فإنه تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم ، الذي لا يخالف ولا يمانع
القول في تأويل قوله : أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك: فقرأته عامة قرأة الحجاز من مكة والمدينة، وقرأةُ الكوفة: ( " أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ تَبْغُونَ " ) ، ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) على وجه الخطاب.
So is it other than the religion of Allah they desire, while to Him have submitted [all] those within the heavens and earth, willingly or by compulsion, and to Him they will be returned
Неужели они ищут иной религии, помимо религии Аллаха, в то время, как Ему покорились все, кто на небесах и на земле, по своей воле или по принуждению, и к Нему они будут возвращены
اب کیا یہ لوگ اللہ کی اطاعت کا طریقہ (دین اللہ) چھوڑ کر کوئی اور طریقہ چاہتے ہیں؟ حالانکہ آسمان و زمین کی ساری چیزیں چار و نا چار اللہ ہی کی تابع فرمان (مسلم) ہیں اور اُسی کی طرف سب کو پلٹنا ہے؟
Allah'ın dininden başka bir din mi arzu ediyorlar? Oysa göklerde ve yerde kim varsa, ister istemez O'na teslim olmuştur, O'na döneceklerdir
¿Acaso desean una religión diferente a la de Dios, siendo que quienes están en los cielos y en la Tierra se someten a Él por libre voluntad o por la fuerza? Y ante Él [todos] comparecerán