متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَكَيْفَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال، والواو استئنافية (أَخافُ) فعل مضارع واسم الموصول (ما) مفعوله والجملة مستأنفة (أَشْرَكْتُمْ) فعل ماض وفاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها. (وَلا تَخافُونَ) فعل مضارع والواو فاعله ولا نافية والجملة معطوفة أو حالية إن كانت الواو قبلها حالية. (أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ) أن والكاف اسمها وجملة أشركتم خبرها (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل قبلهما. (ما) اسم موصول مفعول به (لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ) مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل قبلهما (سُلْطاناً) مفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها. (فَأَيُّ) الفاء الفصيحة أي اسم استفهام مبتدأ (الْفَرِيقَيْنِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى (أَحَقُّ) خبر (بِالْأَمْنِ) متعلقان باسم التفضيل أحق (إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) كان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها وجملة تعلمون خبرها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله: إن كنتم تعلمون فأخبروني: أي الفريقين أحق بالأمن؟ وجملة أي الفريقين مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (81) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (137) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (870) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سلطانا : حجّة و برهانا
وكيف أخاف أوثانكم وأنتم لا تخافون ربي الذي خلقكم، وخلق أوثانكم التي أشركتموها معه في العبادة، من غير حجة لكم على ذلك؟ فأي الفريقين: فريق المشركين وفريق الموحدين أحق بالطمأنينة والسلامة والأمن من عذاب الله؟ إن كنتم تعلمون صدق ما أقول فأخبروني.
(وكيف أخاف ما أشركتم) بالله وهي لا تضر ولا تنفع (ولا تخافونَ) أنتم من الله (أنكم أشركتم بالله) في العبادة (ما لم ينزِّل به) بعبادته (عليكم سلطانا) حجة وبرهانا وهو القادر على كل شيء (فأي الفريقيْن أحق بالأمن) أنحن أم أنتم (إن كنتم تعلمون) مَن الحق به: أي وهو نحن فاتبعوه، قال تعالى.
( وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ ) وحالها حال العجز، وعدم النفع، ( وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ) أي: إلا بمجرد اتباع الهوى. ( فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
وقوله : ( وكيف أخاف ما أشركتم ) أي : كيف أخاف من هذه الأصنام التي تعبدون من دون الله ( ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا ) ؟ قال ابن عباس وغير واحد من السلف : أي حجة وهذا كما قال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) ( الشورى : 21 ) وقال ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) ( النجم : 23 ) . وقوله : ( فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ) أي : فأي الطائفتين أصوب؟ الذي عبد من بيده الضر والنفع ، أو الذي عبد من لا يضر ولا ينفع بلا دليل ، أيهما أحق بالأمن من عذاب الله يوم القيامة؟
القول في تأويل قوله : وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) قال أبو جعفر: وهذا جواب إبراهيم لقومه حين خوفوه من آلهتهم أن تمسَّه، لذكره إياها بسوء في نفسه بمكروه, فقال لهم: وكيف أخاف وأرهب ما أشركتموه في عبادتكم ربَّكم فعبدتموه من دونه، وهو لا يضر ولا ينفع ؟ ولو كانت تنفع أو تضر، لدفعت عن أنفسها كسرِى إياها وضربي لها بالفأس! وأنتم لا تخافون الله الذي خلقكم ورزقكم، وهو القادر على نفعكم وضركم في إشراككم في عبادتكم إياه =" ما لم ينـزل به عليكم سلطانًا "، يعني: ما لم يعطكم على إشراككم إياه في عبادته حُجّة, ولم يضع لكم عليه برهانًا, ولم يجعل لكم به عذرًا (78) =" فأي الفريقين أحقّ بالأمن "، (79) يقول: أنا أحق بالأمن من عاقبة عبادتي ربّي مخلصًا له العبادة، حنيفًا له ديني، بريئًا من عبادة الأوثان والأصنام, أم أنتم الذين تعبدون من دون الله أصنامًا لم يجعل الله لكم بعبادتكم إياها برهانًا ولا حجة (80) =" إن كنتم تعلمون "، يقول: إن كنتم تعلمون صدق ما أقول، وحقيقة ما أحتجُّ به عليكم, فقولوا وأخبروني: أيُّ الفريقين أحق بالأمن؟
And how should I fear what you associate while you do not fear that you have associated with Allah that for which He has not sent down to you any authority? So which of the two parties has more right to security, if you should know
Как я могу бояться тех, кого вы приобщаете в сотоварищи, если вы не боитесь приобщать в сотоварищи к Аллаху тех, о ком Он не ниспослал вам никакого доказательства? Какая же из двух групп имеет больше оснований чувствовать себя в безопасности, если вы только знаете?»
اور آخر میں تمہارے ٹھیرائے ہوئے شریکوں سے کیسے ڈروں جبکہ تم اللہ کے ساتھ ان چیزوں کو خدائی میں شریک بناتے ہوئے نہیں ڈرتے جن کے لیے اس نے تم پر کوئی سند نازل نہیں کی ہے؟ ہم دونوں فریقوں میں سے کون زیادہ بے خوفی و اطمینان کا مستحق ہے؟ بتاؤ اگر تم کچھ علم رکھتے ہو
Allah'a koştuğunuz ortaklardan nasıl korkarım? Oysa siz, Allah'ın hakkında size bir delil indirmediği bir şeyi O'na ortak koşmaktan korkmuyorsunuz. İki taraftan hangisine güvenmek daha gereklidir, bir bilseniz
¿Por qué iba a tener temor de sus ídolos siendo que ustedes no tienen temor de Dios y Le asocian divinidades sin que se les haya revelado ningún fundamento para ello? ¿Quién entre ustedes y yo tiene más motivo para sentirse seguro [de Dios]? Respondan, si es que saben