متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَقُولُونَ طاعَةٌ) طاعة خبر لمبتدأ محذوف تقدير: أمرنا طاعة والجملة الاسمية مقول القول (فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله إذا ظرف لما يستقبل من الزمن والجملة في محل جر بالإضافة. (بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ) فعل ماض وفاعله وغير مفعوله والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة طائفة والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم (الَّذِي تَقُولُ) اسم الموصول في محل جر بالإضافة والجملة بعده صلة الموصول. (وَاللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ) ما اسم موصول مفعول به للفعل يكتب والجملة خبر المبتدأ اللّه والجملة الاسمية واللّه حالية يبيتون فعل مضارع والواو فاعله والجملة صلة الموصول (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) الفاء هي الفصيحة والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر غير جازم والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) عطف (وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) تقدم إعراب ما يشبهها في الآية السابقة.
هي الآية رقم (81) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (91) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (574) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
برزوا : خرجوا ، بَيّت طائفة : دبّرت بليل ، أو زوّرت و سوّت
ويُظْهر هؤلاء المعرضون، وهم في مجلس رسول الله ﷺ، طاعتهم للرسول وما جاء به، فإذا ابتعدوا عنه وانصرفوا عن مجلسه، دبَّر جماعة منهم ليلا غير ما أعلنوه من الطاعة، وما علموا أن الله يحصي عليهم ما يدبرون، وسيجازيهم عليه أتم الجزاء، فتول عنهم -أيها الرسول- ولا تبال بهم، فإنهم لن يضروك، وتوكل على الله، وحسبك به وليّاً وناصرًا.
(ويقولون) أي المنافقون إذا جاءوك أمرنا (طاعةٌ) لك (فإذا برزوا) خرجوا (من عندك بيَّت طائفة منهم) بإدغام التاء في الطاء وتركه أي أضمرت (غير الذي تقول) لك في حضورك من الطاعة أي عصيانك (والله يكتب) يأمر بكتب (ما يبيِّتون) في صحائفهم ليجازوا عليه (فأعرض عنهم) بالصفح (وتوكل على الله) ثق به فانه كافيك (وكفى بالله وكيلا) مفوضا إليه.
ولا بد أن تكون طاعة الله ورسوله ظاهرًا وباطنًا في الحضرة والمغيب. فأما مَنْ يظهر في الحضرة والطاعة والالتزام فإذا خلا بنفسه أو أبناء جنسه ترك الطاعة وأقبل على ضدها، فإن الطاعة التي أظهرها غير نافعة ولا مفيدة، وقد أشبه من قال الله فيهم: ( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ ) أي: يظهرون الطاعة إذا كانوا عندك. ( فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ ) أي: خرجوا وخلوا في حالة لا يطلع فيها عليهم. ( بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ) أي: بيتوا ودبروا غير طاعتك ولا ثَمَّ إلا المعصية. وفي قوله: ( بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ) دليل على أن الأمر الذي استقروا عليه غير الطاعة؛ لأن التبييت تدبير الأمر ليلا على وجه يستقر عليه الرأي، ثم توعدهم على ما فعلوا فقال: ( وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ) أي: يحفظه عليهم وسيجازيهم عليه أتم الجزاء، ففيه وعيد لهم. ثم أمر رسوله بمقابلتهم بالإعراض وعدم التعنيف، فإنهم لا يضرونه شيئا إذا توكل على الله واستعان به في نصر دينه، وإقامة شرعه. ولهذا قال: ( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا )
وقوله : ( ويقولون طاعة ) يخبر تعالى عن المنافقين بأنهم يظهرون الموافقة والطاعة ( فإذا برزوا من عندك ) أي : خرجوا وتواروا عنك ( بيت طائفة منهم غير الذي تقول ) أي : استسروا ليلا فيما بينهم بغير ما أظهروه
القول في تأويل قوله : وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه بقوله: " ويقولون طاعة "، يعني: الفريق الذي أخبر الله عنهم أنهم لما كتب عليهم القتال خَشُوا الناس كخشية الله أو أشد خشية، يقولون لنبي الله ﷺ إذا أمرهم بأمر: أمرك طاعة، ولك منا طاعة فيما تأمرنا به وتنهانا عنه =" وإذا برزوا من عندك "، يقول: فإذا خرجوا من عندك، (2) يا محمد =" بيّت طائفة منهم غير الذي تقول "، يعني بذلك جل ثناؤه: غيَّر جماعة منهم ليلا الذي تقول لهم. وكل عمل عُمِل ليلا فقد " بُيِّت "، ومن ذلك " بيَّت " العدو، وهو الوقوع بهم ليلا ومنه قول عبيدة بن همام: (3) أَتَــوْنِي فَلَــمْ أَرْضَ مَــا بَيَّتُـوا, وَكَــانُوا أَتَــوْنِي بِشَــيْءٍ نُكُــرْ (4) لأنْكِــــحَ أَيِّمَهُــــمْ مُنْـــذِرًا, وَهَــلْ يُنْكِـحَ الْعَبْـدَ حُـرٌّ لِحُـرْ?! (5) يعني بقوله: " فلم أرض ما بيتوا "، ليلا أي: ما أبرموه ليلا وعزموا عليه، ومنه قول النمر بن تولب العُكْليّ: هَبَّـتْ لِتَعْـذُلَنِي مِـنَ اللَّيْـل اسْـمَعِ! سَــفَهًا تُبَيِّتُــكِ المَلامَـةُ فَـاهْجَعِي (6) يقول الله جل ثناؤه: " والله يكتب ما يبيتون "، يعني بذلك جل ثناؤه: والله يكتب ما يغيِّرون من قولك ليلا في كُتب أعمالهم التي تكتبها حَفَظته.
And they say, "[We pledge] obedience." But when they leave you, a group of them spend the night determining to do other than what you say. But Allah records what they plan by night. So leave them alone and rely upon Allah. And sufficient is Allah as Disposer of affairs
Они говорят: «Мы покорны». Когда же они покидают тебя, некоторые из них по ночам замышляют не то, что ты говорил. Аллах записывает то, что они замышляют по ночам. Отвернись же от них и уповай на Аллаха. Довольно того, что Аллах является Попечителем и Хранителем
وہ منہ پر کہتے ہیں کہ ہم مطیع فرمان ہیں مگر جب تمہارے پاس سے نکلتے ہیں تو ان میں سے ایک گروہ راتوں کو جمع ہو کر تمہاری باتوں کے خلاف مشورے کرتا ہے اللہ ان کی یہ ساری سرگوشیاں لکھ رہا ہے تم ان کی پروا نہ کرو اور اللہ پر بھروسہ رکھو، وہی بھروسہ کے لیے کافی ہے
Peki" derler, fakat senin yanından çıktıklarında, içlerinden bir takımı, geceleyin senin dediklerinden başka bir şey kurarlar. Allah gece tasarladıklarını yazıyor, onlara aldırış etme. Allah'a güven, vekil olarak Allah yeter
[Los hipócritas] te juran obediencia, pero cuando salen de tu presencia, un grupo de ellos pasa la noche tramando contradecirte. Dios registra lo que traman. Aléjate de ellos y encomiéndate a Dios, porque Dios te es suficiente como protector