متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية تعمل عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (بِهادِي) الباء حرف جر زائد وهادي اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما (الْعُمْيِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها (عَنْ ضَلالَتِهِمْ) متعلقان بهادي (إِنْ تُسْمِعُ) إن نافية ومضارع فاعله مستتر (إِلَّا) حرف حصر (مَنْ) اسم موصول في محل نصب مفعول به (يُؤْمِنُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (فَهُمْ) الفاء حرف عطف (هم مسلمون) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها وجملة إن تسمع.. مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (81) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (384) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3240) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما أنت -أيها الرسول- بهادٍ عن الضلالة مَن أعماه الله عن الهدى والرشاد، ولا يمكنك أن تُسمع إلا مَن يصدِّق بآياتنا، فهم مسلمون مطيعون، مستجيبون لما دعوتهم إليه.
(وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن) ما (تسمع) سماع إفهام وقبول (إلا من يؤمن بآياتنا) القرآن (فهم مسلمون) مخلصون بتوحيد الله.
( وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ ) كما قال تعالى: ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) ( إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ) أي: هؤلاء الذين ينقادون لك، الذين يؤمنون بآيات الله وينقادون لها بأعمالهم واستسلامهم كما قال تعالى: ( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )
(وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون ) ( أي ) : إنما يستجيب لك من هو سميع بصير ، السمع والبصر النافع في القلب والبصيرة الخاضع لله ، ولما جاء عنه على ألسنة الرسل ، عليهم السلام .
اختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: ( وَمَا أَنْتَ بِهَادِ ) بالياء والألف وإضافته إلى العمي بمعنى: لست يا محمد بهادي من عمي عن الحقّ(عَنْ ضَلالَتِهِمْ ). وقراءة عامة قرّاء الكوفة " وَمَا أنْتَ تَهْدِي العُمْيَ" بالتاء ونصب العمي, بمعنى: ولست تهديهم (عَنْ ضَلالَتِهِمْ ) ولكن الله يهديهم إن شاء. والقول في ذلك عندي أنهما قراءتان متقاربتا المعنى مشهورتان في قرّاء الأمصار, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وتأويل الكلام ما وصفت (وَمَا أَنْتَ ) يا محمد ( بِهادِي ) من أعماه الله عن الهدى والرشاد فجعل على بصره غشاوة أن يتبين سبيل الرشاد عن ضلالته التي هو فيها إلى طريق الرشاد وسبيل الرشاد. وقوله: (إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ) يقول: ما تقدر أن تُفهم الحقّ وتوعيه أحدا إلا سمع من يصدّق بآياتنا, يعني بأدلته وحججه وآي تنـزيله ( فَهُمْ مُسْلِمُونَ ) فإن أولئك يسمعون منك ما تقول ويتدبرونه, ويفكرون فيه, ويعملون به, فهم الذين يسمعون. • ذكر من قال مثل الذي قلنا في قوله تعالى: ( وَقَعَ ) (1) ------------------------ الهوامش: (1) سقط كلام المؤلف في تأويل الآية رقم 82، ويدل عليه إيراد كلام أهل التأويل فيه.
And you cannot guide the blind away from their error. You will only make hear those who believe in Our verses so they are Muslims [submitting to Allah]
Ты не выведешь слепых из их заблуждения. Ты можешь заставить слышать только тех, которые веруют в Наши знамения, будучи мусульманами
اور نہ اندھوں کو راستہ بتا کر بھٹکنے سے بچا سکتے ہو تم تو اپنی بات اُنہی لوگوں کو سنا سکتے ہو جو ہماری آیات پر ایمان لاتے ہیں اور پھر فرمان بردار بن جاتے ہیں
Körleri sapıklıklarından vazgeçirip doğru yola döndüremezsin; ancak ayetlerimize inananlara sen duyurabilirsin; işte onlar Müslümanlardır
Ni puedes guiar a los ciegos [que no quieren ver] y sacarlos de su extravío. Tú solo puedes hacer que escuchen quienes creen en Mis signos y se someten a Dios [siendo musulmanes]