متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (لُوطُ) منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء (إِنَّا رُسُلُ) إن واسمها والجملة وما قبلها مقول القول (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (لَنْ يَصِلُوا) لن ناصبة ومضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (إِلَيْكَ) متعلقان بيصلوا (فَأَسْرِ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (بِأَهْلِكَ) متعلقان بأسر والكاف مضاف إليه (بِقِطْعٍ) متعلقان بمحذوف حال (مِنَ اللَّيْلِ) متعلقان بصفة لقطع (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (يَلْتَفِتْ) مضارع مجزوم بلا الناهية (مِنْكُمْ) متعلقان بيلتفت (أَحَدٌ) فاعل (إِلَّا) أداة استثناء (امْرَأَتَكَ) مستثنى بإلا والكاف مضاف إليه (إِنَّهُ) إن واسمها (مُصِيبُها) خبر مقدم والهاء مضاف إليه (ما) اسم موصول مبتدأ والجملة خبر إنه (أَصابَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ) إن واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (أَلَيْسَ الصُّبْحُ) الهمزة للاستفهام وليس ماض ناقص والصبح اسمها (بِقَرِيبٍ) الباء حرف جر زائد وقريب خبر مجرور لفظا منصوب محلا
هي الآية رقم (81) من سورة هُود تقع في الصفحة (230) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1554) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بقطعٍ من الليل : بطائفة منه أو من آخره
قالت الملائكة: يا لوط إنَّا رسل ربك أَرْسَلَنا لإهلاك قومك، وإنهم لن يصلوا إليك، فاخرج من هذه القرية أنت وأهلك ببقية من الليل، ولا يلتفت منكم أحد وراءه؛ لئلا يرى العذاب فيصيبه، لكنَّ امرأتك التي خانتك بالكفر والنفاق سيصيبها ما أصاب قومك من الهلاك، إن موعد هلاكهم الصبح، وهو موعد قريب الحلول.
(قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك) بسوء (فأسرِ بأهلك بقطع) طائفة (من الليل ولا يلتفت منكم أحد) لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم (إلا امرأتُك) بالرفع بدل من أحد وفي قراءة بالنصب استثناء من الأهل أي فلا تسر بها (إنه مصيبها ما أصابهم) فقيل لم يخرج بها وقيل خرجت والتفتت فقالت واقوماه فجاءها حجر فقتلها، وسألهم عن وقت هلاكهم فقالوا (إن موعدهم الصبح) فقال أريد أعجل من ذلك قالوا (أليس الصبح بقريب).
( قَالُوا ) له: ( إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ ) أي: أخبروه بحالهم ليطمئن قلبه، ( لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ) بسوء.ثم قال جبريل بجناحه، فطمس أعينهم، فانطلقوا يتوعدون لوطا بمجيء الصبح، وأمر الملائكة لوطا، أن يسري بأهله ( بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ) أي: بجانب منه قبل الفجر بكثير، ليتمكنوا من البعد عن قريتهم.( وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ) أي: بادروا بالخروج، وليكن همكم النجاة ولا تلتفتوا إلى ما وراءكم.( إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا ) من العذاب ( مَا أَصَابَهُمُ ) لأنها تشارك قومها في الإثم، فتدلهم على أضياف لوط، إذا نزل به أضياف.( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ) فكأن لوطا، استعجل ذلك، فقيل له: ( أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )
( قالوا يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك ) وأمروه أن يسري بأهله من آخر الليل ، وأن يتبع أدبارهم ، أي : يكون ساقة لأهله ، ( ولا يلتفت منكم أحد ) أي : إذا سمعت ما نزل بهم ، ولا تهولنكم تلك الأصوات المزعجة ، ولكن استمروا ذاهبين ( كما أنتم ) . ( إلا امرأتك ) قال الأكثرون : هو استثناء من المثبت وهو قوله : ( فأسر بأهلك ) تقديره ( إلا امرأتك ) وكذلك قرأها ابن مسعود ونصب هؤلاء امرأتك; لأنه من مثبت ، فوجب نصبه عندهم . وقال آخرون من القراء والنحاة : هو استثناء من قوله : ( ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك ) فجوزوا الرفع والنصب ، وذكر هؤلاء ( وغيرهم من الإسرائيليات ) أنها خرجت معهم ، وأنها لما سمعت الوجبة التفتت وقالت واقوماه
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قالت الملائكة للوط، لما قال لوط لقومه لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ، ورأوا ما لقي من الكرب بسببهم منهم: (يا لوط إنا رسل ربك) ، أرسلنا لإهلاكهم، وإنهم لن يصلوا إليك وإلى ضيفك بمكروه، فهوّن عليك الأمر ، (فأسر بأهلك بقطع من الليل) ، يقول: فاخرج من بين أظهرهم أنت وأهلك ببقية من الليل. (45)
The angels said, "O Lot, indeed we are messengers of your Lord; [therefore], they will never reach you. So set out with your family during a portion of the night and let not any among you look back - except your wife; indeed, she will be struck by that which strikes them. Indeed, their appointment is [for] the morning. Is not the morning near
Они сказали: «О Лут (Лот)! Мы - посланцы твоего Господа, и они не причинят тебе зла. Отправляйся в путь вместе со своей семьей среди ночи, и пусть никто из вас не оглядывается. И только твою жену поразит то, что поразит остальных. Их срок выйдет утром. Разве утро не близко?»
تب فرشتوں نے اس سے کہا کہ "اے لوطؑ، ہم تیرے رب کے بھیجے ہوئے فرشتے ہیں، یہ لوگ تیرا کچھ نہ بگاڑ سکیں گے بس تو کچھ رات رہے اپنے اہل و عیال کو لے کر نکل جا اور دیکھو، تم میں سے کوئی شخص پیچھے پلٹ کر نہ دیکھے مگر تیر ی بیوی (ساتھ نہیں جائے گی) کیونکہ اس پر بھی وہی کچھ گزرنے والا ہے جو اِن لوگوں پر گزرنا ہے ان کی تباہی کے لیے صبح کا وقت مقرر ہے صبح ہوتے اب دیر ہی کتنی ہے
Ey Lut! Biz Rabbinin elçileriyiz, onlar sana ilişemiyecekler; geceleyin bir ara, ailenle beraber yola çık; karının dışında kimse geri kalmasın. Doğrusu onların başına gelen onun başına da gelecektir. Vadeleri gün doğana kadardır. Gün doğması yakın değil mi?" dediler
Dijeron [los ángeles]: "¡Oh, Lot! Somos emisarios de tu Señor, y sabe que no podrán hacerte ningún daño. Márchate con tu familia durante la noche, y que ninguno de ustedes vuelva la mirada atrás, excepto tu esposa que sufrirá el mismo castigo que ellos. Su destrucción será al alba, ¿acaso el alba no está cerca