متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(اسْتَغْفِرْ) فعل أمر مبني على السكون، تعلق به الجار والمجرور، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة مستأنفة. (أَوْ) حرف عطف. (لا) ناهية جازمة. (تَسْتَغْفِرْ) مضارع مجزوم. (لَهُمْ) متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة معطوفة. (إِنْ) حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين، (تَسْتَغْفِرْ) مضارع مجزوم فعل الشرط. (سَبْعِينَ) ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. (مَرَّةً) تمييز. (فَلَنْ) الفاء رابطة لجواب الشرط. (لن) حرف ناصب. (يَغْفِرَ) مضارع منصوب. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل. (لَهُمْ) متعلقان بيغفر، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وجملة فعل الشرط (إِنْ تَسْتَغْفِرْ) ابتدائية. (ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف حرف خطاب. (بِأَنَّهُمْ) أن والهاء اسمها، والباء حرف جر. (كَفَرُوا) فعل ماض وفاعل والجملة في محل رفع خبر أنهم. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. (وَرَسُولِهِ) عطف. (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل. (وَاللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ وجملة (لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) خبره والجملة الاسمية واللّه لا يهدي... مستأنفة.
هي الآية رقم (80) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (200) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1315) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
استغفر -أيها الرسول- للمنافقين أو لا تستغفر لهم، فلن يغفر الله لهم، مهما كثر استغفارك لهم وتكرر؛ لأنهم كفروا بالله ورسوله. والله سبحانه وتعالى لا يوفق للهدى الخارجين عن طاعته.
(استغفر) يا محمد (لهم أو لا تستغفر لهم) تخيير له في الاستغفار وتركه قال ﷺ: "" إني خيرت فاخترت يعني الاستغفار "" رواه البخاري (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) قيل المراد بالسبعين المبالغة في كثرة الاستغفار وفي البخاري حديث "" لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر لزدت عليها "" وقيل المراد العدد المخصوص لحديثه أيضاً "" وسأزيد على السبعين "" فبين له حسم المغفرة بآية (سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم) (ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين).
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً) على وجه المبالغة، وإلا، فلا مفهوم لها.(فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) كما قال في الآية الأخرى (سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) ثم ذكر السبب المانع لمغفرة اللّه لهم فقال: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) والكافر لا ينفعه الاستغفار ولا العمل ما دام كافرا.(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) أي: الذين صار الفسق لهم وصفا، بحيث لا يختارون عليه سواه ولا يبغون به بدلا، يأتيهم الحق الواضح فيردونه، فيعاقبهم اللّه تعالى بأن لا يوفقهم له بعد ذلك.
يخبر تعالى نبيه - ﷺ - بأن هؤلاء المنافقين ليسوا أهلا للاستغفار ، وأنه لو استغفر لهم ، ولو سبعين مرة فإن الله لا يغفر لهم . وقد قيل : إن السبعين إنما ذكرت حسما لمادة الاستغفار لهم ؛ لأن العرب في أساليب كلامها تذكر السبعين في مبالغة كلامها ، ولا تريد التحديد بها ، ولا أن يكون ما زاد عليها بخلافها . وقيل : بل لها مفهوم ، كما روى العوفي عن ابن عباس أن رسول الله - ﷺ - قال : لما نزلت هذه الآية : أسمع ربي قد رخص لي فيهم ، فوالله لأستغفرن أكثر من سبعين مرة ، لعل الله أن يغفر لهم ! فقال الله من شدة غضبه عليهم : ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ) ( المنافقون : 6 ) . وقال الشعبي : لما ثقل عبد الله بن أبي ، انطلق ابنه إلى النبي - ﷺ - فقال : إن أبي قد احتضر ، فأحب أن تشهده وتصلي عليه
القول في تأويل قوله : اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ادع الله لهؤلاء المنافقين، الذين وصفت صفاتهم في هذه الآيات (1) بالمغفرة, أو لا تدع لهم بها. وهذا كلام خرج مخرج الأمر, وتأويله الخبر, ومعناه: إن استغفرت لهم، يا محمد، أو لم تستغفر لهم, فلن يغفر الله لهم. وقوله: (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم)، يقول: إن تسأل لهم أن تُسْتر عليهم ذنوبهم بالعفو منه لهم عنها، وترك فضيحتهم بها, فلن يستر الله عليهم, ولن يعفو لهم عنها، ولكنه يفضحهم بها على رءوس الأشهاد يوم القيامة (2) (ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله)، يقول جل ثناؤه: هذا الفعل من الله بهم, وهو ترك عفوه لهم عن ذنوبهم, من أجل أنهم جحدوا توحيد الله ورسالة رسوله =(والله لا يهدي القوم الفاسقين)، يقول: والله لا يوفق للإيمان به وبرسوله، (3) من آثر الكفر به والخروج عن طاعته، على الإيمان به وبرسوله. (4)
Ask forgiveness for them, [O Muhammad], or do not ask forgiveness for them. If you should ask forgiveness for them seventy times - never will Allah forgive them. That is because they disbelieved in Allah and His Messenger, and Allah does not guide the defiantly disobedient people
Будешь ли ты просить прощения для них или не будешь делать этого, Аллах все равно не простит их, даже если ты попросишь для них прощения семьдесят раз, ибо они не уверовали в Аллаха и Его Посланника. Аллах не ведет прямым путем нечестивых людей
اے نبیؐ، تم خواہ ایسے لوگوں کے لیے معافی کی درخواست کرو یا نہ کرو، اگر تم ستر مرتبہ بھی انہیں معاف کردینے کی درخواست کرو گے تو اللہ انہیں ہرگز معاف نہ کرے گا اس لیے کہ انہوں نے اللہ اور اس کے رسول کے ساتھ کفر کیا ہے، اور اللہ فاسق لوگوں کو راہ نجات نہیں دکھاتا
Onların ister bağışlanmasını dile, ister dileme, birdir. Onlara yetmiş defa bağışlanma dilesen Allah onları bağışlamayacaktır. Bu, Allah'ı ve Peygamberini inkar etmelerinden ötürüdür. Allah fasık topluluğu doğru yola eriştirmez
Es igual [¡oh, Mujámmad!] que pidas perdón por ellos o que no lo hagas. Aunque pidieras perdón por ellos setenta veces, Dios no los perdonaría, porque no creyeron en Dios ni en Su Mensajero, y Dios no guía a los perversos