متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَكُمْ) الواو حرف عطف ولكم متعلقان بخبر مقدم محذوف (فِيها) متعلقان به أيضا (مَنافِعُ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلِتَبْلُغُوا) معطوف على لتركبوا (عَلَيْها) متعلقان بتبلغوا (حاجَةً) مفعول به (فِي صُدُورِكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة حاجة (وَعَلَيْها) متعلقان بتحملون (وَعَلَى الْفُلْكِ) معطوف على ما قبله (تُحْمَلُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل.
هي الآية رقم (80) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (476) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4213) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حَاجَة في صدوركم : أمرًا ذا بال تهتمّون به
الله سبحانه هو الذي جعل لكم الأنعام؛ لتنتفعوا بها: من منافع الركوب والأكل وغيرها من أنواع المنافع، ولتبلغوا بالحمولة على بعضها حاجةً في صدوركم من الوصول إلى الأقطار البعيدة، وعلى هذه الأنعام تُحْمَلون في البرية، وعلى الفلك في البحر تُحْمَلون كذلك.
(ولكم فيها منافع) من الدر والنسل والوبر والصوف (ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم) هي حمل الأثقال إلى البلاد (وعليها) في البر (وعلى الفلك) السفن في البحر (تحملون).
يمتن تعالى على عباده، بما جعل لهم من الأنعام، التي بها، جملة من الإنعام:منها: منافع الركوب عليها، والحمل.ومنها: منافع الأكل من لحومها، والشرب من ألبانها.ومنها: منافع الدفء، واتخاذ الآلات والأمتعة، من أصوافها، وأوبارها وأشعارها، إلى غير ذلك من المنافع.( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) من الوصول إلى الأوطان البعيدة، وحصول السرور بها، والفرح عند أهلها. ( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ) أي: على الرواحل البرية، والفلك البحرية، يحملكم الله الذي سخرها، وهيأ لها ما هيأ، من الأسباب، التي لا تتم إلا بها.
فالإبل تركب وتؤكل وتحلب ، ويحمل عليها الأثقال في الأسفار والرحال إلى البلاد النائية ، والأقطار الشاسعة
وقوله: ( وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ) وذلك أن جعل لكم من جلودها بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم, ويوم إقامتكم, ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين. وقوله: ( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) يقول: ولتبلغوا بالحمولة على بعضها, وذلك الإبل حاجة في صدروكم لم تكونوا بالغيها لولا هي, إلا بشق أنفسكم, كما قال جلّ ثناؤه: وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) يعني الإبل تحمل أثقالكم إلى بلد. حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) لحاجتكم ما كانت. وقوله: ( وَعَلَيْهَا ) يعني: وعلى هذه الإبل, وما جانسها من الأنعام المركوبة ( وَعَلَى الْفُلْكِ ) يعني: وعلى السفن ( تُحْمَلُونَ ) يقول نحملكم على هذه في البر, وعلى هذه في البحر .
And for you therein are [other] benefits and that you may realize upon them a need which is in your breasts; and upon them and upon ships you are carried
Они приносят вам пользу, и на них вы достигаете того, чего желают ваши сердца. На них и на кораблях вас перевозят
ان کے اندر تمہارے لیے اور بھی بہت سے منافع ہیں وہ اس کام بھی آتے ہیں کہ تمہارے دلوں میں جہاں جانے کی حاجت ہو وہاں تم اُن پر پہنچ سکو اُن پر بھی اور کشتیوں پر بھی تم سوار کیے جاتے ہو
Onlarda sizin için daha nice faydalar vardır; gönüllerinizdeki arzulara, onlara binerek ulaşırsınız. Onlarla ve gemilerle taşınırsınız
Obtienen de ellos otros beneficios, y pueden satisfacer mediante ellos sus necesidades [de viajar a zonas lejanas]. Sobre ellos [en los viajes terrestres] y en los barcos se transportan