متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر (إِنَّ الْمَوْتَ) إن واسمها (الَّذِي) صفة الموت (تَفِرُّونَ) مضارع وفاعله (مِنْهُ) متعلقان بالفعل والجملة صلة الذي (فَإِنَّهُ) الفاء زائدة وإن واسمها (مُلاقِيكُمْ) خبرها والجملة الاسمية خبر إن وجملة إن الموت.. مقول القول (ثُمَّ) حرف عطف (تُرَدُّونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (إِلى عالِمِ) متعلقان بالفعل (الْغَيْبِ) مضاف إليه (وَالشَّهادَةِ) معطوف على الغيب. (فَيُنَبِّئُكُمْ) معطوف على تردون (بِما) متعلقان بالفعل (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم.. صلة ما.
هي الآية رقم (8) من سورة الجُمعَة تقع في الصفحة (553) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5185) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل: إن الموت الذي تهربون منه لا مفرَّ منه، فإنه آتٍ إليكم عند مجيء آجالكم، ثم ترجعون يوم البعث إلى الله العالم بما غاب وما حضر، فيخبركم بأعمالكم، وسيجازيكم عليها.
(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه) الفاء زائدة (ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة) السر والعلانية (فينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به.
هذا وإن كانوا لا يتمنون الموت بما قدمت أيديهم، و يفرون منه (غاية الفرار)، فإن ذلك لا ينجيهم، بل لا بد أن يلاقيهم الموت الذي قد حتمه الله على العباد وكتبه عليهم.ثم بعد الموت واستكمال الآجال، يرد الخلق كلهم يوم القيامة إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئهم بما كانوا يعملون، من خير وشر، قليل وكثير.
وقوله تعالى : ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) كقوله تعالى في سورة النساء : ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) ( النساء : 78 ) وفي معجم الطبراني من حديث معاذ محمد بن محمد الهذلي ، عن يونس ، عن الحسن ، عن سمرة مرفوعا : " مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض بدين ، فجاء يسعى حتى إذا أعيا وانبهر دخل جحره ، فقالت له الأرض : يا ثعلب ديني
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (قُلْ ) يا محمد لليهود (إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ ) فتكرهونه، وتأبون أن تتمنوه (فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ) ونازل بكم (ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) ثم يردّكم ربكم من بعد مماتكم إلى عالم الغيب والشهادة، عالم غيب السموات والأرض؛ والشهادة: يعني وما شهد فظهر لرأي العين، ولم يغب عن أبصار الناظرين. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة: (ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) فقال: إن الله أذّل ابن آدم بالموت، لا أعلمه إلا رفعه (فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول: فيخبركم حينئذ ما كنتم في الدنيا تعملون من الأعمال، سيئها وحسنها، لأنه محيط بجميعها، ثم يجازيكم على ذلك المحسن بإحسانه، والمسيء بما هو أهله.
Say, "Indeed, the death from which you flee - indeed, it will meet you. Then you will be returned to the Knower of the unseen and the witnessed, and He will inform you about what you used to do
Скажи: «Смерть, от которой вы убегаете, настигнет вас, после чего вы вернетесь к Ведающему сокровенное и явное, и Он сообщит вам о том, что вы совершали»
اِن سے کہو، "جس موت سے تم بھاگتے ہو وہ تو تمہیں آ کر رہے گی پھر تم اس کے سامنے پیش کیے جاؤ گے جو پوشیدہ و ظاہر کا جاننے والا ہے، اور وہ تمہیں بتا دے گا کہ تم کیا کچھ کرتے رہے ہو
De ki: "Doğrusu kendisinden kaçtığınız ölüm mutlaka karşınıza çıkacaktır; sonra; görüleni de görülmeyeni de bilen Allah'a döndürüleceksiniz, O size işlediklerinizi haber verecektir
Diles: "La muerte de la que huyen los alcanzará de igual forma. Luego tendrán que comparecer ante el Conocedor de lo oculto y de lo manifiesto, y Él les informará lo que hacían