متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّا) إن واسمها (أَرْسَلْناكَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة (شاهِداً) حال (وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً) عطف على شاهدا
هي الآية رقم (8) من سورة الفَتح تقع في الصفحة (511) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4591) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنا أرسلناك -أيها الرسول- شاهدًا على أمتك بالبلاغ، مبينًا لهم ما أرسلناك به إليهم، ومبشرًا لمن أطاعك بالجنة، ونذيرًا لمن عصاك بالعقاب العاجل والآجل؛ لتؤمنوا بالله ورسوله، وتنصروا الله بنصر دينه، وتعظموه، وتسبحوه أول النهار وآخره.
(إنا أرسلناك شاهدا) على أمتك في القيامة (ومبشرا) لهم في الدنيا (ونذيرا) منذرا مخّوفا فيها من عمل سوءا بالنار.
أي: ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ ) أيها الرسول الكريم ( شَاهِدًا ) لأمتك بما فعلوه من خير وشر، وشاهدا على المقالات والمسائل، حقها وباطلها، وشاهدا لله تعالى بالوحدانية والانفراد بالكمال من كل وجه، ( وَمُبَشِّرًا ) من أطاعك وأطاع الله بالثواب الدنيوي والديني والأخروي، ومنذرا من عصى الله بالعقاب العاجل والآجل، ومن تمام البشارة والنذارة، بيان الأعمال والأخلاق التي يبشر بها وينذر، فهو المبين للخير والشر، والسعادة والشقاوة، والحق من الباطل.
يقول تعالى لنبيه محمد - صلوات الله وسلامه عليه ( إنا أرسلناك شاهدا ) أي : على الخلق ، ( ومبشرا ) أي : للمؤمنين ، ( ونذيرا ) أي : للكافرين
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ ) يا محمد ( شَاهِدًا ) على أمتك بما أجابوك فيما دعوتهم إليه, مما أرسلتك به إليهم من الرسالة, ومبشرا لهم بالجنة إن أجابوك إلى ما دعوتهم إليه من الدين القيم, ونذيرا لهم عذاب الله إن هم تولَّوْا عما جئتهم به من عند ربك.
Indeed, We have sent you as a witness and a bringer of good tidings and a warner
Воистину, Мы отправили тебя свидетелем, добрым вестником и предостерегающим увещевателем
اے نبیؐ، ہم نے تم کو شہادت دینے والا، بشارت دینے والا اور خبردار کر دینے والا بنا کر بھیجا ہے
Doğrusu seni şahit, müjdeci ve uyarıcı olarak gönderdik. Ey insanlar, siz de Allah'a ve Peygamberine inanasınız, ona yardım edesiniz, O'na saygı gösteresiniz ve O'nu sabah akşam tesbih edesiniz
Te he enviado [¡oh, Mujámmad!] como testigo [de la unicidad divina], albriciador y amonestador