متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبَّنا) منادى مضاف ونا مضاف إليه (وَأَدْخِلْهُمْ) الواو حرف عطف وفعل دعاء ومفعوله الأول والفاعل مستتر (جَنَّاتِ) مفعوله الثاني (عَدْنٍ) مضاف إليه (الَّتِي) صفة (وَعَدْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة (وَمَنْ) حرف عطف ومن اسم موصول معطوف على مفعول وعدتهم (صَلَحَ) ماض فاعله مستتر (مِنْ آبائِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال (وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ) عطف (إِنَّكَ) إن واسمها (أَنْتَ) مبتدأ (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) خبران والجملة الاسمية خبر إن وجملة إن تعليل.
هي الآية رقم (8) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (468) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4141) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ربنا وأدخل المؤمنين جنات عدن التي وعدتهم، ومَن صلح بالإيمان والعمل الصالح من آبائهم وأزواجهم وأولادهم. إنك أنت العزيز القاهر لكل شيء، الحكيم في تدبيره وصنعه.
(ربنا وأدخلهم جنات عدن) إقامة (التي وعدتهم ومن صلح) عطف على هم في وأدخلهم أو في وعدتهم (من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم) في صنعه.
( رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ ) على ألسنة رسلك ( وَمَنْ صَلَحَ ) أي: صلح بالإيمان والعمل الصالح ( مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ ) زوجاتهم وأزواجهن وأصحابهم ورفقائهم ( وَذُرِّيَّاتِهِمْ ) ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ ) القاهر لكل شيء، فبعزتك تغفر ذنوبهم، وتكشف عنهم المحذور، وتوصلهم بها إلى كل خير ( الْحَكِيمُ ) الذي يضع الأشياء مواضعها، فلا نسألك يا ربنا أمرا تقتضي حكمتك خلافه، بل من حكمتك التي أخبرت بها على ألسنة رسلك، واقتضاها فضلك، المغفرة للمؤمنين.
( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) أي : اجمع بينهم وبينهم ، لتقر بذلك أعينهم بالاجتماع في منازل متجاورة ، كما قال ( تعالى ) ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ) ( الطور : 21 ) أي : ساوينا بين الكل في المنزلة ، لتقر أعينهم ، وما نقصنا العالي حتى يساوي الداني ، بل رفعنا الناقص في العمل ، فساويناه بكثير العمل ، تفضلا منا ومنة . قال سعيد بن جبير : إن المؤمن إذا دخل الجنة سأل عن أبيه وابنه وأخيه ، وأين هم ؟ فيقال : إنهم لم يبلغوا طبقتك في العمل فيقول : إني إنما عملت لي ولهم
القول في تأويل قوله تعالى : رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) يقول تعالى ذكره مخبرا عن دعاء ملائكته لأهل الإيمان به من عباده, تقول: يا( رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ ) يعني: بساتين إقامة ( الَّتِي وَعَدْتَهُمْ ) يعني التي وعدت أهل الإنابة إلى طاعتك أن تدخلهموها( وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ) يقول: وأدخل مع هؤلاء الذين تابوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ جنات عدن من صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم, فعمل بما يرضيك عنه من الأعمال الصالحة في الدنيا, وذكر أنه يدخل مع الرجل أبواه وولده وزوجته الجنة, وإن لم يكونوا عملوا عمله بفضل رحمة الله إياه. كما حدثنا أبو هشام, قال: ثنا يحيى بن يمان العجلي, قال: ثنا شريك, عن سعيد, قال: يدخل الرجل الجنة, فيقول: أين أبي, أين أمي, أين ولدي, أين زوجتي, فيقال: لم يعملوا مثل عملك, فيقول: كنت أعمل لي ولهم, فيقال: أدخلوهم الجنة; ثم قرأ ( جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ) . فمن إذن, إذ كان ذلك معناه, في موضع نصب عطفا على الهاء والميم في قوله ( وَأَدْخِلْهُمْ ) وجائز أن يكون نصبا على العطف على الهاء والميم في وعدتهم ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) يقول: أنك أنت يا ربنا العزيز في انتقامه من أعدائه, الحكيم في تدبيره خلقه.
Our Lord, and admit them to gardens of perpetual residence which You have promised them and whoever was righteous among their fathers, their spouses and their offspring. Indeed, it is You who is the Exalted in Might, the Wise
Господь наш! Введи их в сады Эдема, которые Ты обещал им, а также праведников из числа их отцов, супруг и потомков. Воистину, Ты - Могущественный, Мудрый
اے ہمارے رب، اور داخل کر اُن کو ہمیشہ رہنے والی اُن جنتوں میں جن کا تو نے اُن سے وعدہ کیا ہے، اور اُن کے والدین اور بیویوں اور اولاد میں سے جو صالح ہوں (اُن کو بھی وہاں اُن کے ساتھ پہنچا دے) تو بلا شبہ قادر مطلق اور حکیم ہے
Rabbimiz! Müminleri ve babalarından, eşlerinden, soylarından iyi olanları, kendilerine söz verdiğin Adn cennetlerine koy; şüphesiz güçlü olan, Hakim olan ancak Sensin
¡Señor nuestro! Introdúcelos en los Jardines del Edén que les prometiste, junto a sus padres, esposas y descendientes que fueron piadosos y creyentes. Tú eres el Poderoso, el Sabio