متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَضَرَبَ) الواو حرف عطف، ضرب ماض وفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (لَنا) متعلقان بضرب (مَثَلًا) مفعول به (وَنَسِيَ) ماض معطوف على ضرب والجملة لا محل لها (خَلْقَهُ) مفعول به (قالَ) ماض والجملة تفسيرية لا محل لها (مَنْ يُحْيِ) من اسم استفهام مبتدأ ومضارع مرفوع والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول (الْعِظامَ) مفعول به (وَهِيَ) الواو حالية ومبتدأ (رَمِيمٌ) خبر والجملة حال.
هي الآية رقم (78) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3783) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هي رميم : بالية أشدّ البلى
وضرب لنا المنكر للبعث مثلا لا ينبغي ضربه، وهو قياس قدرة الخالق بقدرة المخلوق، ونسي ابتداء خلقه، قال: مَن يحيي العظام البالية المتفتتة؟
(وضرب لنا مثلا) في ذلك (ونسي خلقه) من المني وهو أغرب من مثله (قال من يحيي العظام وهي رميم) أي بالية ولم يقل رميمة بالتاء لأنه اسم لا صفة، وروي أنه أخذ عظما رميما ففتته وقال للنبي ﷺ: أترى يحيي الله هذا بعد ما بلي ورم؟ فقال ﷺ: "نعم ويدخلك النار".
( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا ) لا ينبغي لأحد أن يضربه، وهو قياس قدرة الخالق بقدرة المخلوق، وأن الأمر المستبعد على قدرة المخلوق مستبعد على قدرة الخالق. فسر هذا المثل (بقوله): ( قَالَ ) ذلك الإنسان ( مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) أي: هل أحد يحييها؟ استفهام إنكار، أي: لا أحد يحييها بعد ما بليت وتلاشت.هذا وجه الشبهة والمثل، وهو أن هذا أمر في غاية البعد على ما يعهد من قدرة البشر، وهذا القول الذي صدر من هذا الإنسان غفلة منه، ونسيان لابتداء خلقه، فلو فطن لخلقه بعد أن لم يكن شيئا مذكورا فوجد عيانا، لم يضرب هذا المثل.
( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ) ؟ أي : استبعد إعادة الله تعالى - ذي القدرة العظيمة التي خلقت السماوات والأرض - للأجساد والعظام الرميمة ، ونسي نفسه ، وأن الله خلقه من العدم ، فعلم من نفسه ما هو أعظم مما استبعده وأنكره وجحده ; ولهذا قال تعالى :
وقوله ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ) يقول: ومثَّل لنا شبها بقوله ( مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) إذ كان لا يقدر على إحياء ذلك أحد، يقول: فجعلنا كمن لا يقدر على إحياء ذلك من الخلق ( وَنَسِيَ خَلْقَهُ ) يقول: ونسي خَلْقَنا إياه كيف خلقناه، وأنه لم يكن إلا نطفة، فجعلناها خلقا سَوِيًّا ناطقا، يقول: فلم يفكر في خلقناه، فيعلم أن من خلقه من نطفة حتى صار بشرا سويا ناطقا متصرفا، لا يعْجِز أن يعيد الأموات أحياء، والعظام الرَّميم بشَرا كهيئتهم التي كانوا بها قبل الفناء .
And he presents for Us an example and forgets his [own] creation. He says, "Who will give life to bones while they are disintegrated
Он привел Нам притчу и забыл о своем сотворении. Он сказал: «Кто оживит кости, которые истлели?»
اب وہ ہم پر مثالیں چسپاں کرتا ہے اور اپنی پیدائش کو بھول جاتا ہے کہتا ہے "کون ان ہڈیوں کو زندہ کرے گا جبکہ یہ بوسیدہ ہو چکی ہوں؟
İnsan kendisini bir nutfeden yarattığımızı görmez mi ki hemen apaçık bir hasım kesilir ve kendi yaratılışını unutur da; "Çürümüş kemikleri kim yaratacak" diyerek, Bize misal vermeye kalkar
Y [este incrédulo] nos compara [con un ser creado] olvidando cómo ha sido creado él mismo, y dice: "¿Quién dará vida a los huesos cuando estén ya carcomidos