متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَتْبَعَهُمْ) الفاء استئنافية وأتبعهم ماض والهاء مفعول به مقدم (فِرْعَوْنُ) فاعل مؤخر (بِجُنُودِهِ) متعلقان بحال محذوفة والجملة استئنافية (فَغَشِيَهُمْ) الفاء عاطفة غشيهم ماض والهاء مفعول به (مِنَ الْيَمِّ) متعلقان بالفعل (ما) اسم موصول محله رفع فاعل والجملة معطوفة (غَشِيَهُمْ) الجملة صلة لا محل لها
هي الآية رقم (78) من سورة طه تقع في الصفحة (317) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2426) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فغشِيهم : علاهم و غمرهم
فأسرى موسى ببني إسرائيل، وعبر بهم طريقًا في البحر، فأتبعهم فرعون بجنوده، فغمرهم من الماء ما لا يعلم كنهه إلا الله، فغرقوا جميعًا ونجا موسى وقومه.
(فأتبعهم فرعون بجنوده) وهو معهم (فغشيهم من اليَمِّ) أي البحر (ما غشيهم) فأغرقهم.
تفسير الآيات من 77 الى 79 :ـلما ظهر موسى بالبراهين على فرعون وقومه، مكث في مصر يدعوهم إلى الإسلام، ويسعى في تخليص بني إسرائيل من فرعون وعذابه، وفرعون في عتو ونفور، وأمره شديد على بني إسرائيل ويريه الله من الآيات والعبر، ما قصه الله علينا في القرآن، وبنو إسرائيل لا يقدرون أن يظهروا إيمانهم ويعلنوه، قد اتخذوا بيوتهم مساجد، وصبروا على فرعون وأذاه، فأراد الله تعالى أن ينجيهم من عدوهم، ويمكن لهم في الأرض ليعبدوه جهرا، ويقيموا أمره، فأوحى إلى نبيه موسى أن سر أو سيروا أول الليل، ليتمادوا في الأرض، وأخبره أن فرعون وقومه سيتبعونه، فخرجوا أول الليل، جميع بني إسرائيل هم ونساؤهم وذريتهم، فلما أصبح أهل مصر إذا ليس فيها منهم داع ولا مجيب، فحنق عليهم عدوهم فرعون، وأرسل في المدائن، من يجمع له الناس ويحضهم على الخروج في أثر بني إسرائيل ليوقع بهم وينفذ غيظه، والله غالب على أمره، فتكاملت جنود فرعون فسار بهم يتبع بني إسرائيل، فأتبعوهم مشرقين، ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) وقلقوا وخافوا، البحر أمامهم، وفرعون من ورائهم، قد امتلأ عليهم غيظا وحنقا، وموسى مطمئن القلب، ساكن البال، قد وثق بوعد ربه، فقال: ( كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) فأوحى الله إليه أن يضرب البحر بعصاه، فضربه، فانفرق اثني عشر طريقا، وصار الماء كالجبال العالية، عن يمين الطرق ويسارها، وأيبس الله طرقهم التي انفرق عنها الماء، وأمرهم الله أن لا يخافوا من إدراك فرعون، ولا يخشوا من الغرق في البحر، فسلكوا في تلك الطرق.فجاء فرعون وجنوده، فسلكوا وراءهم، حتى إذا تكامل قوم موسى خارجين وقوم فرعون داخلين، أمر الله البحر فالتطم عليهم، وغشيهم من اليم ما غشيهم، وغرقوا كلهم، ولم ينجح منهم أحد، وبنو إسرائيل ينظرون إلى عدوهم، قد أقر الله أعينهم بهلاكهوهذا عاقبة الكفر والضلال، وعدم الاهتداء بهدي الله، ولهذا قال تعالى: ( وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ ) بما زين لهم من الكفر، وتهجين ما أتى به موسى، واستخفافه إياهم، وما هداهم في وقت من الأوقات، فأوردهم موارد الغي والضلال، ثم أوردهم مورد العذاب والنكال.
ثم قال تعالى : ( فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ) أي : البحر ) ما غشيهم ) أي : الذي هو معروف ومشهور
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) يقول تعالى ذكره: فسرى موسى ببني إسرائيل إذ أوحينا إليه أن أسر بهم، فأتبعهم فرعون بجنوده حين قطعوا البحر، فغشي فرعون وجنده في اليم ما غشيهم، فغرقوا جميعا.
So Pharaoh pursued them with his soldiers, and there covered them from the sea that which covered them
Фараон со своим войском бросился преследовать их, но море накрыло их полностью
پیچھے سے فرعون اپنے لشکر لے کر پہنچا اور پھر سمندر اُن پر چھا گیا جیسا کہ چھا جانے کا حق تھا
Firavun, ordusuyla onları takip etti, deniz de onları içine alıverdi, hem de ne alış
Cuando el Faraón y su ejército siguieron [a los creyentes], el mar se los tragó