متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَعَقَرُوا النَّاقَةَ) فعل ماض وفاعله ومفعوله، والجملة مستأنفة. (وَعَتَوْا) فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة، والواو فاعل. (عَنْ أَمْرِ) متعلقان بالفعل قبلهما. (رَبِّهِمْ) مضاف إليه والجملة معطوفة. (يا صالِحُ) يا أداة نداء، صالح منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب (ائْتِنا بِما تَعِدُنا) تقدم إعرابها في الآية 70
هي الآية رقم (77) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (160) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1031) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عتوْا : استكبروا
فنحروا الناقة استخفافا منهم بوعيد صالح، واستكبروا عن امتثال أمر ربهم، وقالوا على سبيل الاستهزاء واستبعاد العذاب: يا صالح ائتنا بما تتوعَّدنا به من العذاب، إن كنت مِن رسل الله.
وكانت الناقة لها يوم في الماء ولهم يوم فملوا ذلك (فعقروا الناقة) عقرها قدار بأمرهم بأن قتلها بالسيف (وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا) به من العذاب على قتلها (إن كنت من المرسلين).
( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ ) التي توعدهم إن مسوها بسوء أن يصيبهم عذاب أليم، ( وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ ) أي: قسوا عنه، واستكبروا عن أمره الذي من عتا عنه أذاقه العذاب الشديد. لا جرم أحل اللّه بهم من النكال ما لم يحل بغيرهم ( وَقَالُوا ) مع هذه الأفعال متجرئين على اللّه، معجزين له، غير مبالين بما فعلوا، بل مفتخرين بها: ( يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا ) إن كنت من الصادقين من العذاب فقال: ( تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ )
قال علماء التفسير والنسب : ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح ، وهو أخو جديس بن عاثر ، وكذلك قبيلة طسم ، كل هؤلاء كانوا أحياء من العرب العاربة قبل إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، وكانت ثمود بعد عاد ، ومساكنهم مشهورة فيما بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله ، وقد مر رسول الله ﷺ على قراهم ومساكنهم ، وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع . قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا صخر بن جويرية ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما نزل رسول الله ﷺ بالناس على تبوك ، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود ، فاستسقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود ، فعجنوا منها ونصبوا منها القدور
القول في تأويل قوله : فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: فعقرت ثمودُ الناقةَ التي جعلها الله لهم آية=( وعتوا عن أمر ربهم ) ، يقول: تكبروا وتجبروا عن اتباع الله، واستعلوا عن الحق ، كما:- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( وعتوا ) ، علوا عن الحق ، لا يبصرون. (6) 14825-حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال مجاهد: ( عتوا عن أمر ربهم ) ، علوا في الباطل. 14826-حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد، عن مجاهد في قوله: ( وعتوا عن أمر ربهم ) ، قال: عتوا في الباطل وتركوا الحق. 14827-حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( وعتوا عن أمر ربهم ) ، قال: علوا في الباطل.
So they hamstrung the she-camel and were insolent toward the command of their Lord and said, "O Salih, bring us what you promise us, if you should be of the messengers
Они подрезали верблюдице поджилки, ослушались своего Господа и сказали: «О Салих! Ниспошли нам то, чем ты угрожаешь, если ты действительно являешься одним из посланников»
پھر انہوں نے اس اونٹنی کو مار ڈالا اور پورے تمرد کے ساتھ اپنے رب کے حکم کی خلاف ورزی کر گزرے، اور صالحؑ سے کہہ دیا کہ لے آ وہ عذاب جس کی تو ہمیں دھمکی دیتا ہے اگر تو واقعی پیغمبروں میں سے ہے
Büyüklük taslayanlar, "Sizin inandığınızı biz inkar ediyoruz" dediler ve dişi deveyi kesip devirdiler; Rablerinin buyruğuna baş kaldırdılar, "Ey Salih, eğer sen peygambersen bizi tehdit ettiğin azaba uğrat bakalım" dediler
Y mataron a la camella, desobedeciendo la orden de su Señor, y dijeron: "¡Oh, Sálih! Haz que se desencadene el castigo con el que nos adviertes, si realmente eres uno de los Mensajeros [de Dios]