مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة والسبعين (٧٧) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والسبعين من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَوَلَمۡ يَرَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ ﴿٧٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 77 من سورة يسٓ

(أَوَلَمْ) الهمزة حرف استفهام والواو حرف عطف ولم جازمة (يَرَ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة (الْإِنْسانُ) فاعل (أَنَّا) أن واسمها (خَلَقْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر والمصدر المؤول سد مسد مفعولي ير (مِنْ نُطْفَةٍ) متعلقان بخلقناه (فَإِذا) الفاء حرف عطف وإذا فجائية (هُوَ) مبتدأ (خَصِيمٌ) خبر والجملة معطوفة على لم ير لا محل لها (مُبِينٌ) صفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (77) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3782) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 77 من سورة يسٓ

هو خصيم : مُبالغ في الخصومة بالباطل

الآية 77 من سورة يسٓ بدون تشكيل

أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ﴿٧٧

تفسير الآية 77 من سورة يسٓ

أولم ير الإنسان المنكر للبعث ابتداء خلقه فيستدل به على معاده، أنا خلقناه من نطفة مرَّت بأطوار حتى كَبِر، فإذا هو كثير الخصام واضح الجدال؟

(أوَ لم يرَ الإنسان) يعلم، وهو العاصي بن وائل (أنَّا خلقناه من نطفة) منيِّ إلى أن صيَّرناه شديدا قويا (فإذا هو خصيم) شديد الخصومة لنا (مبينٌ) بيِّنها في نفي البعث.

هذه الآيات الكريمات، فيها (ذكر) شبهة منكري البعث، والجواب عنها بأتم جواب وأحسنه وأوضحه، فقال تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ ) المنكر للبعث و الشاك فيه، أمرا يفيده اليقين التام بوقوعه، وهو ابتداء خلقه ( مِنْ نُطْفَةٍ ) ثم تنقله في الأطوار شيئا فشيئا، حتى كبر وشب، وتم عقله واستتب، ( فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ) بعد أن كان ابتداء خلقه من نطفة، فلينظر التفاوت بين هاتين الحالتين، وليعلم أن الذي أنشأه من العدم، قادر على أن يعيده بعد ما تفرق وتمزق، من باب أولى.

قال مجاهد ، وعكرمة ، وعروة بن الزبير ، والسدي


وقتادة : جاء أبي بن خلف ( لعنه الله ) إلى رسول الله ﷺ وفي يده عظم رميم وهو يفتته ويذريه في الهواء ، وهو يقول : يا محمد ، أتزعم أن الله يبعث هذا ؟ فقال : " نعم ، يميتك الله تعالى ثم يبعثك ، ثم يحشرك إلى النار "
ونزلت هذه الآيات من آخر " يس " : ( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة ) ، إلى آخرهن . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد ، حدثنا محمد بن العلاء ، حدثنا عثمان بن سعيد الزيات ، عن هشيم ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن العاص بن وائل أخذ عظما من البطحاء ففته بيده ، ثم قال لرسول الله ﷺ : أيحيي الله هذا بعد ما أرى ؟ فقال رسول الله ﷺ : " نعم ، يميتك الله ثم يحييك ، ثم يدخلك جهنم "
قال : ونزلت الآيات من آخر " يس " . ورواه ابن جرير عن يعقوب بن إبراهيم ، عن هشيم ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، فذكره ولم يذكر " ابن عباس " . وروي من طريق العوفي ، عن ابن عباس قال : جاء عبد الله بن أبي بعظم ففته وذكر نحو ما تقدم . وهذا منكر ; لأن السورة مكية ، وعبد الله بن أبي ابن سلول إنما كان بالمدينة
وعلى كل تقدير سواء كانت هذه الآيات قد نزلت في أبي بن خلف ، أو ( في ) العاص ( بن وائل ) ، أو فيهما ، فهي عامة في كل من أنكر البعث
والألف واللام في قوله : ( أولم ير الإنسان ) للجنس ، يعم كل منكر للبعث . ( أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ) أي : أولم يستدل من أنكر البعث بالبدء على الإعادة ، فإن الله ابتدأ خلق الإنسان من سلالة من ماء مهين ، فخلقه من شيء حقير ضعيف مهين ، كما قال تعالى : ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين إلى قدر معلوم ) ( المرسلات : 20 - 22 )
وقال ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه ) ( الإنسان : 2 ) أي : من نطفة من أخلاط متفرقة ، فالذي خلقه من هذه النطفة الضعيفة أليس بقادر على إعادته بعد موته ؟ كما قال الإمام أحمد في مسنده : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا حريز ، حدثني عبد الرحمن بن ميسرة ، عن جبير بن نفير ، عن بسر بن جحاش ; أن رسول الله ﷺ بصق يوما في كفه ، فوضع عليها أصبعه ، ثم قال : " قال الله تعالى : ابن آدم ، أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه ، حتى إذا سويتك وعدلتك ، مشيت بين برديك وللأرض منك وئيد ، فجمعت ومنعت ، حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق وأنى أوان الصدقة ؟ " . ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن يزيد بن هارون ، عن جرير بن عثمان ، به
ولهذا قال :

القول في تأويل قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) يقول تعالى ذكره ( أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ ) واخُتلف في الإنسان الذي عُني بقوله ( أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ ) فقال بعضهم: عُني به أُبي بن خلف. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عُمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي يحيى عن مجاهد، في قوله ( مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) قال: أُبي بن خَلَف أتى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بعَظْم . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن &; 20-554 &; مجاهد، قوله ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا ) أبي بن خلف . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) : ذُكر لنا أن أُبيَّ بن خلف، أتى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بعظم حائل، ففتَّه، ثم ذراه في الريح، ثم قال: يا محمد من يحيي هذا وهو رميم؟ قال: " والله يحييه، ثم يميته، ثم يُدخلك النار ؛ قال: فقتله رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يوم أُحد . وقال آخرون: بل عني به: العاص بن وائل السَّهمي. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، قال: جاء العاص بن وائل السهمي إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بعظْم حائل، ففته بين يديه، فقال: يا محمد أيبعث الله هذا حيا بعد ما أرم؟ قال: نَعَمْ يَبْعَثُ اللهُ هَذَا، ثُمَّ يُمِيتُكَ ثُمَّ يُحْييكَ، ثُمَّ يُدْخِلُك نَار جَهَنَّم " قال: ونـزلت الآيات ( أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ) .. " وإلى آخر الآية . وقال آخرون: بل عُنِي به: عبد الله بن أُبي. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ ) .. إلى قوله ( وَهِيَ رَمِيمٌ ) قال: جاء عبد الله بن أبي إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بعظْم حائل فكسره بيده، ثم قال: يا محمد كيف يبعث الله هذا وهو رميم؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : يَبْعَثُ اللهُ هَذَا، ويُمِيتُكَ ثُمَّ يُدْخِلُكَ جَهَنَّمَ ، فقال الله ( قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) . فتأويل الكلام إذن: أو لم ير هذا الإنسان الذي يقول ( مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) أنا خلقناه من نطفة فسويناه خلقا سَوِيًّا( فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ ) يقول: فإذا هو ذو خصومة لربه، يخاصمه فيما قال له ربه إني فاعل، وذلك إخبار لله إياه أنه مُحْيي خلقه بعد مماتهم، فيقول: مَنْ يحيي هذه العظام وهي رميم؟ إنكارا منه لقُدرة الله على إحيائها. وقوله ( مُبِينٌ ) يقول: يبين لمن سمع خُصومته وقيله ذلك أنه مخاصم ربه الذي خلقه.

الآية 77 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (77) - Surat Ya-Sin

Does man not consider that We created him from a [mere] sperm-drop - then at once he is a clear adversary

الآية 77 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (77) - Сура Ya-Sin

Неужели человек не видит, что Мы сотворили его из капли? И вот он открыто препирается

الآية 77 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (77) - سوره يسٓ

کیا انسان دیکھتا نہیں ہے کہ ہم نے اسے نطفہ سے پیدا کیا اور پھر وہ صریح جھگڑالو بن کر کھڑا ہو گیا؟

الآية 77 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (77) - Ayet يسٓ

İnsan kendisini bir nutfeden yarattığımızı görmez mi ki hemen apaçık bir hasım kesilir ve kendi yaratılışını unutur da; "Çürümüş kemikleri kim yaratacak" diyerek, Bize misal vermeye kalkar

الآية 77 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (77) - versículo يسٓ

¿Es que no ve el ser humano [que niega la Resurrección] que lo he creado de un óvulo fecundado? Sin embargo, él insiste en discutir [el poder divino]