متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يا) أداة نداء (أَيُّهَا) منادى نكرة مقصودة في محل نصب على النداء والها للتنبيه (الَّذِينَ) اسم موصول بدل أو عطف بيان (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (ارْكَعُوا) أمر وفاعله (وَاسْجُدُوا) أمر وفاعله والجملة معطوفة. (وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (لَعَلَّكُمْ) لعل واسمها والميم للجمع (تُفْلِحُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل.
هي الآية رقم (77) من سورة الحج تقع في الصفحة (341) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2672) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله محمد ﷺ اركعوا واسجدوا في صلاتكم، واعبدوا ربكم وحده لا شريك له، وافعلوا الخير؛ لتفلحوا، وجاهدوا أنفسكم، وقوموا قيامًا تامًّا بأمر الله، وادعوا الخلق إلى سبيله، وجاهدوا بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم، مخلصين فيه النية لله عز وجل، مسلمين له قلوبكم وجوارحكم، هو اصطفاكم لحمل هذا الدين، وقد منَّ عليكم بأن جعل شريعتكم سمحة، ليس فيها تضييق ولا تشديد في تكاليفها وأحكامها، كما كان في بعض الأمم قبلكم، هذه الملة السمحة هي ملة أبيكم إبراهيم، وقد سَمَّاكم الله المسلمين مِن قبلُ في الكتب المنزلة السابقة، وفي هذا القرآن، وقد اختصَّكم بهذا الاختيار؛ ليكون خاتم الرسل محمد ﷺ شاهدًا عليكم بأنه بلَّغكم رسالة ربه، وتكونوا شهداء على الأمم أن رسلهم قد بلَّغتهم بما أخبركم الله به في كتابه، فعليكم أن تعرفوا لهذه النعمة قدرها، فتشكروها، وتحافظوا على معالم دين الله بأداء الصلاة بأركانها وشروطها، وإخراج الزكاة المفروضة، وأن تلجؤوا إلى الله سبحانه وتعالى، وتتوكلوا عليه، فهو نِعْمَ المولى لمن تولاه، ونعم النصير لمن استنصره.
(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) أي صلوا (واعبدوا ربكم) وحدوه (وافعلوا الخير) كصلة الرحم ومكارم الأخلاق (لعلكم تفلحون) تفوزون بالبقاء في الجنة.
يأمر تعالى، عباده المؤمنين بالصلاة، وخص منها الركوع والسجود، لفضلهما وركنيتهما، وعبادته التي هي قرة العيون، وسلوة القلب المحزون، وأن ربوبيته وإحسانه على العباد، يقتضي منهم أن يخلصوا له العبادة، ويأمرهم بفعل الخير عموما.وعلق تعالى الفلاح على هذه الأمور فقال: ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) أي: تفوزون بالمطلوب المرغوب، وتنجون من المكروه المرهوب، فلا طريق للفلاح سوى الإخلاص في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده، فمن وفق لذلك، فله القدح المعلى، من السعادة والنجاح والفلاح.
اختلف الأئمة ، رحمهم الله ، في هذه السجدة الثانية من سورة الحج : هل هي مشروع السجود فيها أم لا؟ على قولين
يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله (ارْكَعُوا) لله في صلاتكم (واسْجُدُوا) له فيها( وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ) يقول: وذلوا لربكم, واخضعوا له بالطاعة, الذي أمركم ربكم بفعله ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) يقول: لتفلحوا بذلك, فتدركوا به طَلباتكم عند ربكم.
O you who have believed, bow and prostrate and worship your Lord and do good - that you may succeed
О те, которые уверовали! Кланяйтесь, падайте ниц, поклоняйтесь вашему Господу и творите добро, - быть может, вы преуспеете
اے لوگو جو ایمان لائے ہو، رکوع اور سجدہ کرو، اپنے رب کی بندگی کرو، اور نیک کام کرو، شاید کہ تم کو فلاح نصیب ہو
Ey inananlar! Rüku edin, secdeye varın, Rabbiniz'e kulluk edin, iyilik yapın ki saadete erişesiniz
¡Oh, creyentes! Inclínense y prostérnense [durante la oración], adoren a su Señor y hagan el bien, que así alcanzarán el triunfo