متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَنَصَرْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما سبق (مِنَ الْقَوْمِ) متعلقان بنصرناه (الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر صفة للقوم (كَذَّبُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِنا) جار ومجرور متعلقان بكذبوا ونا مضاف إليه (إِنَّهُمْ) إن واسمها والميم للجمع والجملة تعليلية لا محل لها وجملة (كانُوا) خبر إن (قَوْمَ) خبر كانوا (سَوْءٍ) مضاف إليه (فَأَغْرَقْناهُمْ) الفاء عاطفة وجملة أغرقناهم من الفعل والفاعل والمفعول به معطوفة بالفاء (أَجْمَعِينَ) توكيد للهاء في أغرقناهم منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
هي الآية رقم (77) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (328) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2560) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ونصرناه مِن كيد القوم الذين كذَّبوا بآياتنا الدالة على صدقه، إنهم كانوا أهل قُبْح، فأغرقناهم بالطوفان أجمعين.
(ونصرناه) منعناه (من القوم الذين كذبوا بآياتنا) الدالة على رسالته أن لا يصلوا إليه بسوء (إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين).
تفسير الآيتين 76 و77 :ـأي: واذكر عبدنا ورسولنا، نوحا عليه السلام، مثنيا مادحا، حين أرسله الله إلى قومه، فلبث فيهم ألف سنة، إلا خمسين عاما، يدعوهم إلى عبادة الله، وينهاهم عن الشرك به، ويبدي فيهم ويعيد، ويدعوهم سرا وجهارا، وليلا ونهارا، فلما رآهم لا ينجع فيهم الوعظ، ولا يفيد لديهم الزجر، نادى ربه وقال: ( رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا* إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ْ) فاستجاب الله له، فأغرقهم، ولم يبق منهم أحدا، ونجى الله نوحا وأهله، ومن معه من المؤمنين، في الفلك المشحون، وجعل ذريته هم الباقين، ونصرهم الله على قومه المستهزئين.
وقوله : ( ونصرناه من القوم ) أي : ونجيناه وخلصناه منتصرا من القوم ( الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ) أي : أهلكهم الله بعامة ، ولم يبق على وجه الأرض منهم أحدا; إذ دعا عليهم نبيهم .
وقوله: ( وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ) يقول: ونصرنا نوحا على القوم الذين كذّبوا بحججنا وأدلتنا، فأنجيناه منهم، فأغرقناهم أجمعين ، إنهم كانوا قوم سوء، يقول تعالى ذكره: إن قوم نوح الذين كذّبوا بآياتنا كانوا قوم سوء، يسيئون الأعمال، فيعصون الله ويخالفون أمره.
And We saved him from the people who denied Our signs. Indeed, they were a people of evil, so We drowned them, all together
Мы помогли ему в борьбе против людей, которые считали ложью Наши знамения. Они были злодеями, и Мы потопили их всех
اور اُس قوم کے مقابلے میں اُس کی مدد کی جس نے ہماری آیات کو جھٹلا دیا تھا وہ بڑے بُرے لوگ تھے، پس ہم نے ان سب کو غرق کر دیا
Ayetlerimizi yalanlayan millete karşı ona yardım ettik. Doğrusu onlar fena bir milletti, hepsini suda boğduk
Lo protegí del pueblo que rechazó Mis signos, era un pueblo perverso, y por eso hice que todos se ahogaran