متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَوَلا) الهمزة للاستفهام والتوبيخ، والواو استئنافية لا نافية. (يَعْلَمُونَ) فعل مضارع وفاعل. (أَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها. (يَعْلَمُ) الجملة خبر. (ما يُسِرُّونَ) ما اسم موصول مفعول به، وجملة: (يسرون) صلة الموصول وجملة: (يعلمون) استئنافية وجملة (وَما يُعْلِنُونَ) معطوفة. وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يعلمون.
هي الآية رقم (77) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (12) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (1) ، وهي الآية رقم (84) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أيفعلون كلَّ هذه الجرائم، ولا يعلمون أن الله يعلم جميع ما يخفونه وما يظهرونه؟
قال تعالى (أو لا يعلمون) الاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليها للعطف (أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون) ما يخفون وما يظهرون من ذلك وغيره فيرعَوُوا عن ذلك.
( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) فهم وإن أسروا ما يعتقدونه فيما بينهم, وزعموا أنهم بإسرارهم لا يتطرق عليهم حجة للمؤمنين, فإن هذا غلط منهم وجهل كبير, فإن الله يعلم سرهم وعلنهم, فيظهر لعباده ما أنتم عليه.
وقوله : ( أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ) قال أبو العالية : يعني ما أسروا من كفرهم بمحمد ﷺ وتكذيبهم به ، وهو يجدونه مكتوبا عندهم
القول في تأويل قوله تعالى : أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: (أَوَلَا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون)، أولا يعلم - هؤلاء اللائمون من اليهود إخوانهم من أهل ملتهم, على كونهم إذا لقوا الذين آمنوا قالوا: آمنا، وعلى إخبارهم المؤمنين بما في كتبهم من نعت رسول الله ﷺ ومبعثه, القائلون لهم: أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ - أن الله عالم بما يسرون، فيخفونه عن المؤمنين في خلائهم = من كفرهم، وتلاومهم بينهم على إظهارهم ما أظهروا لرسول الله وللمؤمنين به من الإقرار بمحمد ﷺ, وعلى قيلهم لهم: آمنا, ونهي بعضهم بعضا أن يخبروا المؤمنين بما فتح الله للمؤمنين عليهم, وقضى لهم عليهم في كتبهم، من حقيقة نبوة محمد ﷺ ونعته ومبعثه = وما يعلنون، فيظهرونه لمحمد ﷺ ولأصحابه المؤمنين به إذا لقوهم، من قيلهم لهم: آمنا بمحمد ﷺ وبما جاء به، نفاقا وخداعا لله ولرسوله وللمؤمنين؟ كما:- 1350 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (أَوَلَا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون)، من كفرهم وتكذيبهم محمدا ﷺ إذا خلا بعضهم إلى بعض,(وما يعلنون) إذا لقوا أصحاب محمد ﷺ قالوا: آمنا ليرضوهم بذلك. 1351 - حدثني المثنى قال، حدثنا آدم قال، حدثنا أبو جعفر, عن الربيع, عن أبي العالية: (أَوَلَا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون)، يعني ما أسروا من كفرهم بمحمد ﷺ، وتكذيبهم به, وهم يجدونه مكتوبا عندهم، (وما يعلنون)، يعني: ما أعلنوا حين قالوا للمؤمنين: آمنا
But do they not know that Allah knows what they conceal and what they declare
Неужели они не знают, что Аллаху ведомо все, что они скрывают и обнародуют
اور کیا یہ جانتے نہیں ہیں کہ جو کچھ یہ چھپاتے ہیں اور جو کچھ ظاہر کرتے ہیں، اللہ کو سب باتوں کی خبر ہے
Gizlediklerini de, açıkladıklarını da Allah'ın bildiğini bilmiyorlar mı
¿Es que no saben que Dios conoce lo que ocultan y lo que hacen público