متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(سُنَّةَ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره سنّ اللّه ذلك سنة (مَنْ) اسم موصول مضاف إليه (قَدْ) حرف تحقيق (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله والجملة صلة (قَبْلَكَ) قبل ظرف زمان متعلق بأرسلنا والكاف مضاف إليه (مِنْ رُسُلِنا) متعلقان بحال محذوفة ونا مضاف إليه (وَلا تَجِدُ) الواو عاطفة ولا نافية وتجد مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة (لِسُنَّتِنا) متعلقان بتجد ونا مضاف إليه (تَحْوِيلًا) مفعول به
هي الآية رقم (77) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (290) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2106) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تحويلا : تغييرا و تبديلا
تلك سنة الله تعالى في إهلاك الأمة التي تُخرج رسولها من بينها، ولن تجد -أيها الرسول- لسنتنا تغييرًا، فلا خلف في وعدنا.
(سنّة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا) أي كسنتنا فيهم من إهلاك من أخرجهم (ولا تجد لسنتنا تحويلاً) تبديلاً.
تفسير الآيتين 76 و77 :ـ( وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ) أي: من بغضهم لمقامك بين أظهرهم، قد كادوا أن يخرجوك من الأرض، ويجلوك منها.ولو فعلوا ذلك، لم يلبثوا بعدك فيها إلا قليلا، حتى تحل بهم العقوبة، كما هي سنة الله التي لا تحول ولا تبدل في جميع الأمم، كل أمة كذبت رسولها وأخرجته، عاجلها الله بالعقوبة.ولما مكر به الذين كفروا وأخرجوه، لم يلبثوا إلا قليلا، حتى أوقع الله بهم بـ " بدر " وقتل صناديدهم، وفض بيضتهم، فله الحمد.وفي هذه الآيات، دليل على شدة افتقار العبد إلى تثبيت الله إياه، وأنه ينبغي له أن لا يزال متملقًا لربه، أن يثبته على الإيمان، ساعيا في كل سبب موصل إلى ذلك لأن النبي ﷺ وهو أكمل الخلق، قال الله له: ( وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ) فكيف بغيره؟" وفيها تذكير الله لرسوله منته عليه، وعصمته من الشر، فدل ذلك على أن الله يحب من عباده أن يتفطنوا لإنعامه عليهم -عند وجود أسباب الشر - بالعصمة منه، والثبات على الإيمان.وفيها: أنه بحسب علو مرتبة العبد، وتواتر النعم عليه من الله يعظم إثمه، ويتضاعف جرمه، إذا فعل ما يلام عليه، لأن الله ذكر رسوله لو فعل - وحاشاه من ذلك - بقوله: ( إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا )وفيها: أن الله إذا أراد إهلاك أمة، تضاعف جرمها، وعظم وكبر، فيحق عليها القول من الله فيوقع بها العقاب، كما هي سنته في الأمم إذا أخرجوا رسولهم.
( سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ) أي : هكذا عادتنا في الذين كفروا برسلنا وآذوهم : يخرج الرسول من بين أظهرهم : ويأتيهم العذاب
يقول تعالى ذكره: لو أخرجوك لم يلبثوا خلافك إلا قليلا ولأهلكناهم بعذاب من عندنا، سنتنا فيمن قد أرسلنا قبلك من رسلنا، فإنا كذلك كنا نفعل بالأمم إذا أخرجت رسلها من بين أظهرهم، ونصبت السنة على الخروج من معنى قوله لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا لأن معنى ذلك: لعذّبناهم بعد قليل كسنتنا في أمم من أرسلنا قبلك من رسلنا، ولا تجد لسنتنا تحويلا عما جرت به. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة، قوله ( سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا ) : أي سنة الأمم والرسل كانت قبلك كذلك إذا كذبوا رسلهم وأخرجوهم، لم يناظروا أن الله أنـزل عليهم عذابه.
[That is Our] established way for those We had sent before you of Our messengers; and you will not find in Our way any alteration
Так поступали с Нашими посланниками, отправленными до тебя. Ты не найдешь изменений в Наших установлениях
یہ ہمارا مستقل طریق کار ہے جو اُن سب رسولوں کے معاملے میں ہم نے برتا ہے جہیں تم سے پہلے ہم نے بھیجا تھا، اور ہمارے طریق کار میں تم کوئی تغیر نہ پاؤ گے
Bu, senden önce gönderdiğimiz peygamberlerimize de uyguladığımız yasadır. Sen bizim yasamızda değişiklik bulamazsın
Lo mismo sucedió con los Mensajeros que envié antes de ti. No encontrarás cambio alguno en Mi proceder