متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) ينظر في إعرابها الآية 66. (لِلَّذِينَ) اللام حرف جر، الذين اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قال. (اسْتُضْعِفُوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، والواو نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. (لِمَنْ) اللام حرف جر، من اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور بدل من للذين قبلهما. (آمَنَ) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من. (مِنْهُمْ) متعلقان بالفعل آمن والجملة صلة الموصول. (أَتَعْلَمُونَ) فعل مضارع والواو فاعله، والهمزة للاستفهام والجملة مقول القول. (أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ) أن واسمها وخبرها، وهما في تأويل مصدر مسد مفعولي علم. (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان باسم المفعول مرسل. (قالُوا) جملة مستأنفة. (إِنَّا) إن واسمها. (بِما) متعلقان بالفعل. (أُرْسِلَ) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو. (بِهِ) متعلقان بأرسل والجملة صلة الموصول. والجملة الاسمية إنا... مؤمنون مفعول به بعد القول. (بِهِ) متعلقان بالخبر (مُؤْمِنُونَ) خبر.
هي الآية رقم (75) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (160) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1029) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال السادة والكبراء من الذين استعلَوا -من قوم صالح- للمؤمنين الذين استضعفوهم، واستهانوا بهم: أتعلمون حقيقة أن صالحًا قد أرسله الله إلينا؟ قال الذين آمنوا: إنا مصدقون بما أرسله الله به، متَّبعون لشرعه.
(قال الملأ الذين استكبروا من قومه) تكبروا عن الإيمان به (للذين استُضعفوا لمن آمن منهم) أي من قومه بدل مما قبله بإعادة الجار (أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه) إليكم (قالوا) نعم (إنا بما أرسل به مؤمنون).
( قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ) أي: الرؤساء والأشراف الذين تكبروا عن الحق، ( لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ) ولما كان المستضعفون ليسوا كلهم مؤمنين، قالوا ( لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ ) أي: أهو صادق أم كاذب؟. فقال المستضعفون: ( إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ) من توحيد اللّه والخبر عنه وأمره ونهيه.
قال علماء التفسير والنسب : ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح ، وهو أخو جديس بن عاثر ، وكذلك قبيلة طسم ، كل هؤلاء كانوا أحياء من العرب العاربة قبل إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، وكانت ثمود بعد عاد ، ومساكنهم مشهورة فيما بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله ، وقد مر رسول الله ﷺ على قراهم ومساكنهم ، وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع . قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا صخر بن جويرية ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما نزل رسول الله ﷺ بالناس على تبوك ، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود ، فاستسقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود ، فعجنوا منها ونصبوا منها القدور
القول في تأويل قوله : قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله: (قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) ، قال الجماعة الذين استكبروا من قوم صالح عن اتباع صالح والإيمان بالله وبه (5) =( للذين استضعفوا ) ، يعني: لأهل المسكنة من تبَّاع صالح والمؤمنين به منهم، دون ذوي شرفهم وأهل السُّؤدد منهم=(أتعلمون أن صالحًا مرسل من ربه) ، أرسله الله إلينا وإليكم ، قال الذين آمنوا بصالح من المستضعفين منهم: إنا بما أرسل الله به صالحًا من الحقّ والهدى مؤمنون ، يقول: مصدِّقون مقرّون أنه من عند الله ، وأن الله أمر به ، وعن أمر الله دعانا صالح إليه. -------------------- الهوامش : (5) انظر تفسير"الملأ" فيما سلف 5: 291/ 12: 499 ، 503. = وتفسير"الاستكبار" فيما سلف: 11: 540/ 12: 421 ، 467.
Said the eminent ones who were arrogant among his people to those who were oppressed - to those who believed among them, "Do you [actually] know that Salih is sent from his Lord?" They said, "Indeed we, in that with which he was sent, are believers
Знатные люди из его народа, которые превозносились, сказали уверовавшим из числа тех, кто был слаб: «Знаете ли вы, что Салих послан своим Господом?». Они сказали: «Мы веруем в то, с чем он послан»
اُس کی قوم کے سرداروں نے جو بڑے بنے ہوئے تھے، کمزور طبقہ کے اُن لوگوں سے جو ایمان لے آئے تھے کہا "کیا تم واقعی یہ جانتے ہو کہ صالحؑ اپنے رب کا پیغمبر ہے؟" انہوں نے جواب دیا "بے شک جس پیغام کے ساتھ وہ بھیجا گیا ہے اُسے ہم مانتے ہیں
Milletinin büyüklük taslayan ileri gelenleri, aralarından iman eden ve bu sebeple hor gördükleri kimselere, "Salih'in Rabbi tarafından gönderildiğini sahiden biliyor musunuz?" dediler, onlar da, "Doğrusu biz onunla gönderilene inanıyoruz" dediler
Dijeron los nobles soberbios de su pueblo a los más débiles que habían creído: "¿Acaso piensan que Sálih es un Mensajero de su Señor?" Les respondieron: "Creemos en el Mensaje que nos transmite