متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ) حرف استئناف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر وحافين حال (مِنْ حَوْلِ) متعلقان بحافين (يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) مضارع وفاعله وبحمد متعلقان بمحذوف حال وربهم مضاف إليه والجملة حال. (وَقُضِيَ) حرف عطف وماض مبني للمجهول (بَيْنَهُمْ) ظرف متعلق بالفعل (بِالْحَقِّ) متعلقان بحال محذوفة (وَقِيلَ) حرف عطف وماض مبني للمجهول (الْحَمْدُ لِلَّهِ) مبتدأ ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بخبر محذوف والجملة نائب فاعل (رَبِّ الْعالَمِينَ) بدل والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مقول.
هي الآية رقم (75) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (467) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4133) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حَافّين : مُحْدقينَ مُحيطين
وترى-أيها النبي- الملائكة محيطين بعرش الرحمن، ينزهون ربهم عن كل ما لا يليق به، وقضى الله سبحانه وتعالى بين الخلائق بالحق والعدل، فأسكن أهل الإيمان الجنة، وأهل الكفر النار، وقيل: الحمد لله رب العالمين على ما قضى به بين أهل الجنة وأهل النار، حَمْدَ فضل وإحسان، وحَمْدَ عدل وحكمة.
(وترى الملائكة حافّين) حال (من حول العرش) من كل جانب منه (يسبحون) حال من ضمير حافين (بحمد ربهم) ملابسين للحمد: أي يقولون: سبحان الله وبحمده (وقضيَ بينهم) بين جميع الخلائق (بالحق) أي العدل فيدخل المؤمنون الجنة، والكافرين النار (وقيل الحمد لله رب العالمين) ختم استقرار الفريقين بالحمد من الملائكة.
( وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ ) أيها الرائي ذلك اليوم العظيم ( حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) أي: قد قاموا في خدمة ربهم، واجتمعوا حول عرشه، خاضعين لجلاله، معترفين بكماله، مستغرقين بجماله. ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) أي: ينزهونه عن كل ما لا يليق بجلاله، مما نسب إليه المشركون وما لم ينسبوا.( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) أي: بين الأولين والآخرين من الخلق ( بِالْحَقِّ ) الذي لا اشتباه فيه ولا إنكار، ممن عليه الحق. ( وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) لم يذكر القائل من هو، ليدل ذلك على أن جميع الخلق نطقوا بحمد ربهم وحكمته على ما قضى به على أهل الجنة وأهل النار، حمد فضل وإحسان، وحمد عدل وحكمة.تم تفسير سورة الزمر بحمد اللّه وعونه.
لما ذكر تعالى حكمه في أهل الجنة والنار ، وأنه نزل كلا في المحل الذي يليق به ويصلح له وهو العادل في ذلك الذي لا يجور - أخبر عن ملائكته أنهم محدقون من حول عرشه المجيد ، يسبحون بحمد ربهم ، ويمجدونه ويعظمونه ويقدسونه وينزهونه عن النقائص والجور ، وقد فصل القضية ، وقضى الأمر ، وحكم بالعدل ; ولهذا قال : ( وقضي بينهم ) أي : بين الخلائق ) بالحق ) ثم قال : ( وقيل الحمد لله رب العالمين ) أي : ونطق الكون أجمعه - ناطقه وبهيمه - لله رب العالمين ، بالحمد في حكمه وعدله ; ولهذا لم يسند القول إلى قائل بل أطلقه ، فدل على أن جميع المخلوقات شهدت له بالحمد . قال قتادة : افتتح الخلق بالحمد في قوله : ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض ) ( الأنعام : 1 ) واختتم بالحمد في قوله : ( وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين ) آخر تفسير سورة الزمر ولله الحمد ( أولا وآخرا ظاهرا وباطنا )
القول في تأويل قوله تعالى : وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75) يقول تعالى ذكره: وترى يا محمد الملائكة محدقين من حول عرش الرحمن, ويعني بالعرش: السرير. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) محدقين. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) قال: محدقين حول العرش, قال: العرش: السرير. واختلف أهل العربية في وجه دخول " مِنْ" في قوله: ( حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) والمعنى: حافِّين حول العرش. وفي قوله: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ فقال بعض نحويي البصرة: أدخلت " مِنْ" في هذين الموضعين توكيدا, والله أعلم , كقولك: ما جاءني من أحد، وقال غيره: قبل وحول وما أشبههما ظروف تدخل فيها " مِنْ" وتخرج, نحو: أتيتك قبل زيد, ومن قبل زيد, وطفنا حولك ومن حولك, وليس ذلك من نوع: ما جاءني من أحد, لأن موضع " مِنْ" في قولهم: ما جاءني من أحد رفع, وهو اسم. والصواب من القول في ذلك عندي أن " من " في هذه الأماكن, أعني في قوله ( مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) ومن قبلك, وما أشبه ذلك, وإن كانت دخلت على الظروف فإنها بمعنى التوكيد. وقوله: ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) يقول: يصلون حول عرش الله شكرا له، والعرب تدخل الباء أحيانا في التسبيح, وتحذفها أحيانا, فتقول: سبح بحمد الله, وسبح حَمْدَ الله, كما قال جل ثناؤه: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى , وقال في موضع آخر: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ . وقوله: ( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ ) يقول: وقضى الله بين النبيين الذين جيء بهم, والشهداء وأممها بالعدل, فأسكن أهل الإيمان بالله, وبما جاءت به رسله الجنة. وأهل الكفر به, ومما جاءت به رسله النار ( وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) يقول: وختمت خاتمة القضاء بينهم بالشكر للذي ابتدأ خلقهم الذي له الألوهية, وملك جميع ما في السموات والأرض من الخلق من ملك وجن وإنس, وغير ذلك من أصناف الخلق. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) ... الآية, كلها قال: فتح أول الخلق بالحمد لله, فقال: الحمد لله الذي خلق السموات والأرض, وختم بالحمد فقال: ( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). آخر تفسير سورة الزمر
And you will see the angels surrounding the Throne, exalting [Allah] with praise of their Lord. And it will be judged between them in truth, and it will be said, "[All] praise to Allah, Lord of the worlds
Ты увидишь ангелов, окружающих Трон и прославляющих хвалой своего Господа. Между ними рассудят по справедливости, и будет сказано: «Хвала Аллаху, Господу миров!»
اور تم دیکھو گے کہ فرشتے عرش کے گرد حلقہ بنائے ہوئے اپنے رب کی حمد اور تسبیح کر رہے ہوں گے، اور لوگوں کے درمیان ٹھیک ٹھیک حق کے ساتھ فیصلہ چکا دیا جائے گا، اور پکار دیا جائے گا کہ حمد ہے اللہ ربّ العالمین کے لیے
Melekleri, arşın etrafını çevirmiş oldukları halde, Rablerini hamd ile överken görürsün. Artık insanların aralarında adaletle hüküm olunmuştur. "Övgü, Alemlerin Rabbi olan Allah içindir" denir
Verás a los ángeles, alrededor del Trono, glorificando las alabanzas de su Señor. [El Día del Juicio] se juzgará a la creación con total justicia, y se exclamará: "¡Alabado sea Dios, Señor del universo