متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض فاعله مستتر (يا) حرف نداء (إِبْلِيسُ) منادى علم مبني على الضم (ما) استفهامية مبتدأ وجملة النداء مقول القول (مَنَعَكَ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر ما (أَنْ) حرف ناصب (تَسْجُدَ) مضارع منصوب وفاعله مستتر (لِما) اللام حرف جر وما موصولية مجرورة وهما متعلقان بتسجد وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر (خَلَقْتُ) ماض وفاعله والجملة صلة (بِيَدَيَّ) متعلقان بخلقت (أَسْتَكْبَرْتَ) الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي وماض وفاعله والجملة مقول القول (أَمْ) حرف عطف (كُنْتَ) ماض ناقص واسمه (مِنَ الْعالِينَ) الجار والمجرور خبره والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (75) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4045) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
العالين : المستحقّين للعلُوّ و الرّفعَة – كَلاّ
قال الله لإبليس: ما الذي منعك من السجود لمن أكرمتُه فخلقتُه بيديَّ؟ أستكبرت على آدم، أم كنت من المتكبرين على ربك؟ وفي الآية إثبات صفة اليدين لله تبارك وتعالى، على الوجه اللائق به سبحانه.
(قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَّ) أي توليت خلقه وهذا تشريف لآدم فإن كل مخلوق تولى الله خلقه (أستكبرت) الآن عن السجود استفهام توبيخ (أم كنت من العالين) المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم.
فـ ( قَالَ ) اللّه موبخا ومعاتبا: ( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) أي: شرفته وكرمته واختصصته بهذه الخصيصة، التي اختص بها عن سائر الخلق، وذلك يقتضي عدم التكبر عليه.( أسْتَكْبَرْتَ ) في امتناعك ( أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ )
هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " الأعراف " وفي سورة " الحجر " و ( في ) سبحان " و " الكهف " ، وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه السلام - بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل -
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) يقول تعالى ذكره: ( قَالَ ) الله لإبليس, إذ لم يسجد لآدم, وخالف أمره: ( يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ ) يقول: أي شيء منعك من السجود ( لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) يقول: لخلق يديّ ; يخبر تعالى ذكره بذلك أنه خلق آدم بيديه. كما حدثنا ابن المثني, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, قال: أخبرني عبيد المكتب, قال: سمعت مجاهدا يحدّث عن ابن عمر, قال: خلق الله أربعة بيده: العرش, وعَدْن, والقلم, وآدم, ثم قال لكلّ شيء كن فكان. وقوله ( أَسْتَكْبَرْت ) يقول لإبليس: تعظَّمت عن السجود لآدم, فتركت السجود له استكبارا عليه, ولم تكن من المتكبرين العالين قبل ذلك ( أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ) يقول: أم كنت كذلك من قبل ذا علوّ وتكبُّر على ربك .
[Allah] said, "O Iblees, what prevented you from prostrating to that which I created with My hands? Were you arrogant [then], or were you [already] among the haughty
Он сказал: «О Иблис! Что помешало тебе пасть ниц перед тем, кого Я сотворил Своими обеими Руками? Ты возгордился или же принадлежишь к числу превозносящихся?»
رب نے فرمایا "اے ابلیس، تجھے کیا چیز اُس کو سجدہ کرنے سے مانع ہوئی جسے میں نے اپنے دونوں ہاتھوں سے بنایا ہے؟ تو بڑا بن رہا ہے یا تو ہے ہی کچھ اونچے درجے کی ہستیوں میں سے؟
Allah: "Ey İblis, ellerimle (kudretimle) yarattığıma secde etmekten seni alıkoyan nedir? Böbürlendin mi? Yoksa gururlananlardan mısın?" dedi
Dijo Dios: "¡Iblís! ¿Qué te impide hacer una reverencia ante lo que creé con Mis dos manos? ¿Te niegas a hacerlo por soberbia o porque te crees un ser superior