متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (كانَ) ماض ناقص واسمه مستتر (فِي الضَّلالَةِ) متعلقان بخبر كان المحذوف (فَلْيَمْدُدْ) الفاء رابطة للجواب واللام لام الأمر ومضارع مجزوم بلام الأمر والجملة في محل جزم جواب الشرط (لَهُ) متعلقان بيمدد (الرَّحْمنُ) فاعل (مَدًّا) مفعول مطلق (حَتَّى) حرف غاية وجر (إِذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بالجواب (رَأَوْا) ماض وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه (ما) اسم موصول مفعول به (يُوعَدُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة صلة (إِمَّا) حرف شرط وتفصيل (الْعَذابَ) بدل من ما (وَإِمَّا) الواو عاطفة وإما معطوفة على إما السابقة (السَّاعَةَ) بدل من ما (فَسَيَعْلَمُونَ) الفاء واقعة في جواب إما والسين للاستقبال ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (مَنْ) اسم موصول مفعول به (هُوَ شَرٌّ) مبتدأ وخبر والجملة صلة (مَكاناً) تمييز (وَأَضْعَفُ) معطوف على شر (جُنْداً) تمييز
هي الآية رقم (75) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (310) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2325) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فليمدد له : يُمهله استدراجا ، أضعف جندا : أقلّ أعوانا و أنصارا
قل - أيها الرسول - لهم: من كان ضالا عن الحق غير متبع طريق الهدى، فالله يمهله ويملي له في ضلاله، حتى إذا رأى - يقينا - ما توعَّده الله به: إما العذاب العاجل في الدنيا، وإما قيام الساعة، فسيعلم - حينئذ - مَن هو شر مكانًا ومستقرًا، وأضعف قوة وجندًا.
(قل من كان في الضلالة) شرط جوابه (فليمدد) بمعنى الخبر أي يمد (له الرحمن مدا) في الدنيا يستدرجه (حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب) كالقتل والأسر (وإما الساعة) المشتملة على جهنم فيدخلونها (فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا) أعوانا أهم أم المؤمنون وجندهم الشياطين وجند المؤمنين عليهم الملائكة.
لما ذكر دليلهم الباطل، الدال على شدة عنادهم، وقوة ضلالهم، أخبر هنا، أن من كان في الضلالة، بأن رضيها لنفسه، وسعى فيها، فإن الله يمده منها، ويزيده فيها حبا، عقوبة له على اختيارها على الهدى، قال تعالى: ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )( حَتَّى إِذَا رَأَوْا ) أي: القائلون: ( أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ) ( مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ ) بقتل أو غيره ( وَإِمَّا السَّاعَةَ ) التي هي باب الجزاء على الأعمال ( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا ) أي: فحينئذ يتبين لهم بطلان دعواهم، وأنها دعوى مضمحلة، ويتيقنون أنهم أهل الشر، ( وَأَضْعَفُ جُنْدًا ) ولكن لا يفيدهم هذا العلم شيئا، لأنه لا يمكنهم الرجوع إلى الدنيا، فيعملون غير عملهم الأول.
يقول تعالى : ( قل ) يا محمد ، لهؤلاء المشركين بربهم المدعين ، أنهم على الحق وأنكم على الباطل : ( من كان في الضلالة ) أي : منا ومنكم ، ( فليمدد له الرحمن مدا ) أي : فأمهله الرحمن فيما هو فيه ، حتى يلقى ربه وينقضي أجله ، ( إما العذاب ) يصيبه ، ( وإما الساعة ) بغتة تأتيه ، ( فسيعلمون ) حينئذ ( من هو شر مكانا وأضعف جندا ) أي : في مقابلة ما احتجوا به من خيرية المقام وحسن الندي . قال مجاهد في قوله : ( فليمدد له الرحمن مدا ) فليدعه الله في طغيانه
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بربهم، القائلين: إذا تتلى عليهم آياتنا، أيّ الفريقين منا ومنكم خير مقاما وأحسن نديا ، من كان منا ومنكم في الضلالة جائرا عن طريق الحقّ ، سالكا غير سبيل الهدى، فليمدد له الرحمن مدّا: يقول: فليطوَّل له الله في ضلالته، وليمله فيها إملاء. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ) فليَدعْه الله في طغيانه. وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. وقوله ( حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ ) يقول تعالى ذكره: قل لهم: من كان منا ومنكم في الضلالة، فليمدد له الرحمن في ضلالته إلى أن يأتيهم أمر الله، إما عذاب عاجل، أو يلقوا ربهم عند قيام الساعة التي وعد الله خلقه أن يجمعهم لها، فإنهم إذا أتاهم وعد الله بأحدِ هذين الأمرين ( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا ) ومسكنا منكم ومنهم ( وَأَضْعَفُ جُنْدًا ) أهم أم انتم؟ ويتبينون حينئذ أيّ الفريقين خير مقاما، وأحسن نديا.
Say, "Whoever is in error - let the Most Merciful extend for him an extension [in wealth and time] until, when they see that which they were promised - either punishment [in this world] or the Hour [of resurrection] - they will come to know who is worst in position and weaker in soldiers
Скажи: «Да продлит Милостивый жизнь заблудших до тех пор, пока они не увидят обещанные мучения или Час. Тогда они узнают, чье место хуже и чье воинство слабее»
اِن سے کہو، جو شخص گمراہی میں مُبتلا ہوتا ہے اُسے رحمان ڈھیل دیا کرتا ہے یہاں تک کہ جب ایسے لوگ وہ چیز دیکھ لیتے ہیں جس کا اُن سے وعدہ کیا گیا ہے خواہ وہ عذاب الٰہی ہو یا قیامت کی گھڑی تب انہیں معلوم ہو جاتا ہے کہ کس کا حال خراب ہے اور کس کا جتھا کمزور
De ki: "Sapıklıkta olanı Rahman ne kadar ertelese bile, sonunda tehdit edildikleri azabı ya da kıyamet gününü gördükleri zaman onlar kimin yerinin daha kötü ve taraftarlarının daha güçsüz olduğunu bilecektir
Diles: "A quienes se encuentren desviados, el Compasivo los dejará continuar en el desvío hasta que les acontezca lo que Dios ha deparado para ellos: su destrucción en esta vida o luego de comparecer en el Día del Juicio. Entonces sabrán quiénes se encuentran en peor situación y quién tiene el ejército más débil