متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ إِبْراهِيمَ) إن واسمها والجملة مستأنفة (لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ) اللام المزحلقة وما بعدها أخبار لإن
هي الآية رقم (75) من سورة هُود تقع في الصفحة (230) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1548) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لحليم : مُتأنّ غير عجول ، أوّاه : كثير التّأوّه من خوف الله ، منيب : راجع إلى الله سبحانه
إن إبراهيم كثير الحلم لا يحب المعاجلة بالعقاب، كثير التضرع إلى الله والدعاء له، تائب يرجع إلى الله في أموره كلها.
(إن إبراهيم لحليم) كثير الأناة (أوَّاهٌ مُنيب) رجّاع، فقال لهم أتهلكون قرية فيها ثلاثمائة مؤمن؟ قالوا لا، أفتهلكون قرية فيها مائتا مؤمن؟ قالوا لا، قال أفتهلكون قرية فيها أربعون مؤمنا؟ قالوا لا، قال أفتهلكون قرية فيها أربعة عشر مؤمنا؟ قالوا لا، قال أفرأيتم إن كان فيها مؤمن واحد قالوا لا، إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها إلخ.
( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ ) أي: ذو خلق حسن وسعة صدر، وعدم غضب، عند جهل الجاهلين.( أَوَّاهٌ ) أي: متضرع إلى الله في جميع الأوقات، ( مُنِيبٌ ) أي: رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبته، والإقبال عليه, والإعراض عمن سواه، فلذلك كان يجادل عمن حتَّم الله بهلاكهم.
وقوله : ( إن إبراهيم لحليم أواه منيب ) مدح إبراهيم بهذه الصفات الجميلة ، وقد تقدم تفسيرها ( في سورة براءة ) .
وقوله: (إن إبراهيم لحليم أوّاه منيب)، يقول تعالى ذكره: إن إبراهيم لبطيء الغضب ، (11) متذلل لربه خاشع له، منقاد لأمره ، (منيب)، رَجَّاع إلى طاعته، كما:- 18349- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد: (أوّاه منيب)، قال: القانت: الرَّجاع.
Indeed, Abraham was forbearing, grieving and [frequently] returning [to Allah]
Воистину, Ибрахим (Авраам) был выдержанным, смиренным и кающимся
حقیقت میں ابراہیمؑ بڑا حلیم اور نرم دل آدمی تھا اور ہر حال میں ہماری طرف رجوع کرتا تھا
Doğrusu İbrahim çok içli, yumuşak huylu ve kendini Allah'a vermiş bir kimse idi
Abraham era indulgente, lleno de compasión y siempre pedía perdón