متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَاتَّخَذُوا) الواو حرف عطف واتخذوا فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (مِنْ دُونِ) متعلقان باتخذوا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (آلِهَةً) مفعول به أول (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها والجملة تعليل للاتخاذ (يُنْصَرُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل والجملة خبر.
هي الآية رقم (74) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3779) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واتخذ المشركون من دون الله آلهة يعبدونها؛ طمعًا في نصرها لهم وإنقاذهم من عذاب الله.
(واتخذوا من دون الله) أي غيره (آلهة) أصناما يعبدونها (لعلهم يُنصرون) يمنعون من عذاب الله تعالى بشفاعة آلهتهم بزعمهم.
هذا بيان لبطلان آلهة المشركين، التي اتخذوها مع اللّه تعالى، ورجوا نصرها وشفعها، فإنها في غاية العجز ( لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ ) ولا أنفسهم ينصرون، فإذا كانوا لا يستطيعون نصرهم، فكيف ينصرونهم؟ والنصر له شرطان: الاستطاعة (والقدرة) فإذا استطاع، يبقى: هل يريد نصرة من عبده أم لا؟ فَنَفْيُ الاستطاعة، ينفي الأمرين كليهما.( وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ) أي: محضرون هم وهم في العذاب، ومتبرئ بعضهم من بعض، أفلا تبرأوا في الدنيا من عبادة هؤلاء، وأخلصوا العبادة للذي بيده الملك والنفع والضر، والعطاء والمنع، وهو الولي النصير؟
يقول تعالى منكرا على المشركين في اتخاذهم الأنداد آلهة مع الله ، يبتغون بذلك أن تنصرهم تلك الآلهة وترزقهم وتقربهم إلى الله زلفى .
قوله ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً ) يقول: واتخذ هؤلاء المشركون من دون الله آلهة يعبدونها( لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ) يقول: طمعا أن تنصرهم تلك الآلهة من عقاب الله وعذابه.
But they have taken besides Allah [false] deities that perhaps they would be helped
Но они поклоняются вместо Аллаха другим богам в надежде на то, что им окажут помощь
یہ سب کچھ ہوتے ہوئے اِنہوں نے اللہ کے سوا دوسرے خدا بنا لیے ہیں اور یہ امید رکھتے ہیں کہ اِن کی مدد کی جائے گی
Allah'ı bırakıp da, kendilerine yardımı dokunur diye, başka tanrılar edindiler
Pero toman falsas divinidades, en lugar de Dios, para que los socorran