متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمِنْ رَحْمَتِهِ) الواو حرف استئناف ومتعلقان بالفعل بعدهما (جَعَلَ) ماض فاعله مستتر (لَكُمُ) متعلقان بالفعل (اللَّيْلَ) مفعول به (وَالنَّهارَ) معطوف على الليل (لِتَسْكُنُوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل جعل (فِيهِ) متعلقان بالفعل (وَلِتَبْتَغُوا) معطوف على لتسكنوا (مِنْ فَضْلِهِ) متعلقان بالفعل. (وَلَعَلَّكُمْ) الواو حرف عطف ولعل واسمها (تَشْكُرُونَ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر لعل، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (73) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (394) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3325) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن رحمته بكم -أيها الناس- أن جعل لكم الليل والنهار فخالف بينهما، فجعل هذا الليل ظلامًا؛ لتستقروا فيه وترتاح أبدانكم، وجعل لكم النهار ضياءً؛ لتطلبوا فيه معايشكم، ولتشكروا له على إنعامه عليكم بذلك.
(ومن رحمته) تعالى (جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه) في الليل (ولتبتغوا من فضله) في النهار للكسب (ولعلكم تشكرون) النعمة فيهما.
أي : بكم ( جعل لكم الليل والنهار ) أي : خلق هذا وهذا ( لتسكنوا فيه ) أي : في الليل ، ( ولتبتغوا من فضله ) أي : في النهار بالأسفار والترحال ، والحركات والأشغال ، وهذا من باب اللف والنشر . وقوله : ( ولعلكم تشكرون ) أي : تشكرون الله بأنواع العبادات في الليل والنهار ، ومن فاته شيء بالليل استدركه بالنهار ، أو بالنهار استدركه بالليل ، كما قال تعالى : ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ) ( الفرقان : 62 )
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) يقول تعالى ذكره: ( وَمِنْ رَحْمَتِهِ ) بكم أيها الناس ( جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) فخالف بينهما, فجعل هذا الليل ظلاما( لِتَسْكُنُوا فِيهِ ) وتهدءوا وتستقرّوا لراحة أبدانكم فيه من تعب التصرّف الذي تتصرّفون نهارا لمعايشكم. وفي الهاء التي في قوله: ( لِتَسْكُنُوا فِيهِ ) وجهان: أحدهما: أن تكون من ذكر الليل خاصة, ويضمر للنهار مع الابتغاء هاء أخرى. والثاني: أن تكون من ذكر الليل والنهار, فيكون وجه توحيدها وهي لهما وجه توحيد العرب في قولهم: إقبالك وإدبارك يؤذيني؛ لأن الإقبال والإدبار فعل, والفعل يوحَّدُ كثيره وقليله. وجعل هذا النهار ضياء تبصرون فيه, فتتصرّفون بأبصاركم فيه لمعايشكم, وابتغاء رزقه الذي قسمه بينكم بفضله الذي تفضل عليكم. وقوله: ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) يقول تعالى ذكره: ولتشكروه على إنعامه عليكم بذلك, فعل ذلك بكم لتفردوه بالشكر, وتخلصوا له الحمد, لأنه لم يشركه في إنعامه عليكم بذلك شريك, فلذلك ينبغي أن لا يكون له شريك في الحمد عليه.
And out of His mercy He made for you the night and the day that you may rest therein and [by day] seek from His bounty and [that] perhaps you will be grateful
По милости Своей Он сотворил для вас ночь и день, чтобы вы отдыхали во время нее и искали Его милость, - быть может, вы будете благодарны
یہ اسی کی رحمت ہے کہ اس نے تمہارے لیے رات اور دن بنائے تاکہ تم (رات میں) سکون حاصل کرو اور (دن کو) اپنے رب کا فضل تلاش کرو، شاید کہ تم شکر گزار بنو
Allah dinlenmeniz için geceyi ve lütfedip verdiği rızkı aramanız için gündüzü meydana getirmiştir. Bunlar, O'nun rahmetinden ötürüdür. Belki artık şükredersiniz
Por misericordia fue Dios que creó la noche y el día para que ustedes pudieran descansar [durante la noche] y procurar [durante el día] Su favor. Deberían ser agradecidos