متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ تَسْأَلُهُمْ) حرف عطف ومضارع والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول (خَرْجاً) مفعول به ثان والجملة معطوفة (فَخَراجُ) الفاء تعليلية ومبتدأ وهو مضاف (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف في محل جر بالإضافة (خَيْرٌ) خبر المبتدأ والجملة تعليل لا محل لها (وَهُوَ) الواو واو الحال هو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (خَيْرٌ) خبر والجملة حالية (الرَّازِقِينَ) مضاف اليه مجرور بالياء.
هي الآية رقم (72) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2745) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خَرْجا : جُعلا و أجْرًا من المال
بل أَمَنعهم من الإيمان أنك - أيها الرسول - تسألهم أجرًا على دعوتك لهم فبخلوا؟ لم تفعل ذلك، فإن ما عند الله من الثواب والعطاء خير، وهو خير الرازقين، فلا يَقدر أحد أن يَرزق مثل رزقه سبحانه وتعالى.
(أم تسألهم خرجا) أجرا على ما جئتهم به من الإيمان (فخراج ربك) أجره وثوابه ورزقه (خير) وفي قراءة خرجا في الموضعين وفي قراءة أخرى خراجا فيهما (وهو خير الرازقين) أفضل من أعطى وآجر.
أي: أو منعهم من اتباعك يا محمد، أنك تسألهم على الإجابة أجرا ( فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ) يتكلفون من اتباعك، بسبب ما تأخذ منهم من الأجر والخراج، ليس الأمر كذلك( فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) وهذا كما قال الأنبياء لأممهم: ( يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الله )أي: ليسوا يدعون الخلق طمعا فيما يصيبهم منهم من الأموال، وإنما يدعون نصحا لهم، وتحصيلا لمصالحهم، بل كان الرسل أنصح للخلق من أنفسهم، فجزاهم الله عن أممهم خير الجزاء، ورزقنا الاقتداء بهم في جميع الأحوال.
وقوله : ( أم تسألهم خرجا ) : قال الحسن : أجرا
يقول تعالى ذكره: أم تسأل هؤلاء المشركين يا محمد من قومك خراجا، يعني أجرا على ما جئتهم به من عند الله من النصيحة والحقّ;( فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ) فأجر ربك على نفاذك لأمره، وابتغاء مرضاته خير لك من ذلك، ولم يسألهم ﷺ على ما أتاهم به من عند الله أجرا، قال لهم كما قال الله له، وأمره بقيله لهم: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وإنما معنى الكلام: أم تسألهم على ما جئتهم به أجرا، فنكصوا على أعقابهم إذا تلوته عليهم، مستكبرين بالحرم، فخراج ربك خير. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن: ( أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ) قال: أجرا. حدثنا الحسن، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن الحسن، مثله. وأصل الخراج والخرج: مصدران لا يجمعان. وقوله: (وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) يقول: والله خير من أعطى عوضا على عمل ورزق رزقا.
Or do you, [O Muhammad], ask them for payment? But the reward of your Lord is best, and He is the best of providers
Разве ты просишь у них вознаграждения? Воздаяние твоего Господа лучше, и Он - Наилучший из дарующих удел
کیا تُو ان سے کچھ مانگ رہا ہے؟ تیرے لیے تیرے رب کا دیا ہی بہتر ہے اور وہ بہترین رازق ہے
Yoksa sen onlardan bir ücret mi istiyorsun? Rabbinin ecri daha iyidir. O, rızık verenlerin en hayırlısıdır
[¡Oh, Mujámmad] ¿Acaso les pides alguna remuneración a cambio [de transmitirles el Mensaje]? La recompensa de tu Señor es superior, y Él es Quien mejor agracia