متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِذِ) ظرف زمان متعلق بيعلمون (الْأَغْلالُ) مبتدأ (فِي أَعْناقِهِمْ) متعلقان بخبر محذوف (وَالسَّلاسِلُ) معطوف على الأغلال (يُسْحَبُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون ونائب الفاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال والجملة الاسمية في محل جر بالإضافة
هي الآية رقم (71) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (475) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4204) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الأغلال : القيود تجمع الأيدي إلى الأعناق
هؤلاء المشركون الذين كذَّبوا بالقرآن والكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله لهداية الناس، فسوف يعلم هؤلاء المكذبون عاقبة تكذيبهم حين تُجعل الأغلال في أعناقهم، والسلاسل في أرجلهم، وتسحبهم زبانية العذاب في الماء الحار الذي اشتدَّ غليانه وحرُّه، ثم في نار جهنم يوقد بهم.
(إذ الأغلال في أعناقهم) إذ بمعنى إذا (والسلاسل) عطف على الأغلال فتكون في الأعناق، أو مبتدأ خبره محذوف، أي في أرجلهم أو خبره (يسحبون) أي يجرون بها.
( إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ) التي لا يستطيعون معها حركة. ( وَالسَّلَاسِلُ ) التي يقرنون بها، هم وشياطينهم
وقوله : ( إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل ) أي : متصلة بالأغلال ، بأيدي الزبانية يسحبونهم على وجوههم ، تارة إلى الحميم وتارة إلى الجحيم ; ولهذا قال : ( يسحبون )
وقوله: ( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ ) , وهذا تهديد من الله المشركين به; يقول جلّ ثناؤه: فسوف يعلم هؤلاء الذين يجادلون في آيات الله, المكذبون بالكتاب حقيقة ما تخبرهم به يا محمد, وصحة ما هم به اليوم مكذّبون من هذا الكتاب, حين تجعل الأغلال والسلاسل في أعناقهم في جهنم. وقرأت قراءة الأمصار: والسلاسل, برفعها عطفا بها على الأغلال على المعنى الذي بينَّت. وذُكر عن ابن عباس أنه كان يقرؤه " والسَّلاسِلَ يُسْحَبونَ" بنصب السلاسل في الحميم. وقد حكي أيضا عنه أنه كان يقول: إنما هو وهم في السلاسل يسحبون, ولا يجيز أهل ألعلم بالعربية خفض الاسم والخافض مضمر. وكان بعضهم يقول في ذلك: لو أن متوهما قال: إنما المعنى: إذ أعناقهم في الأغلال والسلاسل يسحبون. حاز الخفض في السلاسل على هذا المذهب, وقال: مثله, مما رد إلى المعنى. قول الشاعر: قَــدْ سَــالَم الحَيَّـاتُ مِنْـهُ القَدمَـا الأفْعُـــوَانَ والشُّــجاعَ الأرْقَمــا (2) فنصب الشُّجاع والحيات قبل ذلك مرفوعة, لأن المعنى: قد سالمت رجله الحيات وسالمتها, فلما احتاج إلى نصب القافية, جعل الفعل من القدم واقعا على الحيات. والصواب من القراءة عندنا فى ذلك ما عليه قراء الأمصار, لإجماع الحجة عليه, وهو رفع السلاسل عطفا بها على ما في قوله: ( فِي أَعْنَاقِهِمْ ) من ذكر الأغلال. ------------------------ الهوامش: (2) البيتان من مشطور الرجز ( اللسان : شجع ) . قال الشجاع : الحية ، وفي الحديث :" يجيء كنز أحدهم يوم القيامة شجاها أقرع" . وأنشد الأحمر :" قد سالم الحيات .... البيتين" . نصب الشجاع والأفعوان بمعنى الكلام ، لأن الحيات إذا سالمت القدم ، فقد سالمها القدم ، فكأنه قال : سالم القدم الحيات ؛ ثم جعل الأفعوان بدلا منها . ا هـ . وقال الفراء في معاني القرآن ( الورقة" 289" ) نصب الشجاع والحيات قبل ذلك مرفوعة ، لأن المعنى قد سالمت رجله الحيات وسالمتها . فلما احتاج إلى نصب القافية ، جعل الفعل من القدم واقعا على الحيات . ا هـ .
When the shackles are around their necks and the chains; they will be dragged
когда с оковами на шеях и в цепях их поволокут
جب طوق ان کی گردنوں میں ہوں گے، اور زنجیریں، جن سے پکڑ کر
Boyunlarında halkalar ve zincirler olarak kaynar suya sürülür, sonra ateşte yakılırlar
cuando se les coloquen argollas en sus cuellos y sean arriados con cadenas