متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَعْبُدُونَ) الواو استئنافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة (مِنْ دُونِ) متعلقان بيعبدون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (ما) موصولية مفعول به (لَمْ) حرف نفي وقلب وجزم (يُنَزِّلْ) مضارع مجزوم والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بينزل (سُلْطاناً) مفعول به (وَما) الواو عاطفة (ما) موصولية معطوفة على ما السابقة (لَيْسَ) فعل ماض ناقص (لَهُمْ) اللام حرف جر والهاء في محل جر متعلقان بالخبر المحذوف (بِهِ) متعلقان بالخبر المحذوف (عِلْمٌ) اسم ليس المؤخر وجملة ليس صلة ما (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (لِلظَّالِمِينَ) متعلقان بخبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (نَصِيرٍ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (71) من سورة الحج تقع في الصفحة (340) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2666) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سُلطانا : حُجة وبرهانا
ويصر كفار قريش على الشرك بالله مع ظهور بطلان ما هم عليه، فهم يعبدون آلهة، لم يَنْزِل في كتاب مِن كتب الله برهان بأنها تصلح للعبادة، ولا علم لهم فيما اختلقوه، وافتروه على الله، وإنما هو أمر اتبعوا فيه آباءَهم بلا دليل. فإذا جاء وقت الحساب في الآخرة فليس للمشركين ناصر ينصرهم، أو يدفع عنهم العذاب.
(ويعبدون) أي المشركون (من دون الله ما لم ينزل به) هو الأصنام (سلطانا) حجة (وما ليس لهم به علم) أنها آلهة (وما للظالمين) بالإشراك (من نصير) يمنع عنهم عذاب الله.
يذكر تعالى حالة المشركين به، العادلين به غيره، وأن حالهم أقبح الحالات، وأنه لا مستند لهم على ما فعلوه، فليس لهم به علم، وإنما هو تقليد تلقوه عن آبائهم الضالين، وقد يكون الإنسان لا علم عنده بما فعله، وهو -في نفس الأمر- له حجة ما علمها، فأخبر هنا، أن الله لم ينزل في ذلك سلطانا، أي: حجة تدل علي وتجوزه، بل قد أنزل البراهين القاطعة على فساده وبطلانه، ثم توعد الظالمين منهم المعاندين للحق فقال: ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ) ينصرهم من عذاب الله إذا نزل بهم وحل.
يقول تعالى مخبرا عن المشركين فيما جهلوا وكفروا ، وعبدوا من دون الله ما لم ينزل به سلطانا ، يعني : حجة وبرهانا ، كقوله : ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) ( المؤمنون : 117 )
يقول تعالى ذكره: ويعبد هؤلاء المشركون بالله من دونه ما لم ينـزل به جلّ ثناؤه لهم حجة من السماء في كتاب من كتبه التي أنـزلها إلى رسله, بأنها آلهة تصلح عبادتها، فيعبدوها بأن الله أذن لهم في عبادتها, وما ليس لهم به علم أنها آلهة وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ يقول: وما للكافرين بالله الذين يعبدون هذه الأوثان من ناصر ينصرهم يوم القيامة, فينقذهم من عذاب الله ويدفع عنهم عقابه إذا أراد عقابهم.
And they worship besides Allah that for which He has not sent down authority and that of which they have no knowledge. And there will not be for the wrongdoers any helper
Они поклоняются вместо Аллаха тому, о чем Он не ниспослал никакого довода, о чем у них нет никакого знания. Не будет у беззаконников помощников
یہ لوگ اللہ کو چھوڑ کر ان کی عبادت کر رہے ہیں جن کے لیے نہ تو اس نے کوئی سند نازل کی ہے اور نہ یہ خود اُن کے بارے میں کوئی علم رکھتے ہیں اِن ظالموں کے لیے کوئی مددگار نہیں ہے
Onlar Allah'ı bırakıp da O'nun, haklarında hiçbir delil indirmediği, kendilerinde de bir bilgi olmayan şeylere taparlar. Zulmedenlerin yardımcısı olmaz
[Los idólatras] adoran en lugart de Dios lo que no les fue revelado y carecen de conocimiento. Los injustos no tendrán quién los auxilie