متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَاللَّهُ) الواو عاطفة ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة معطوفة على ما قبلها (فَضَّلَ بَعْضَكُمْ) ماض ومفعوله والكاف مضاف إليه وفاعله مستتر والجملة خبر (عَلى بَعْضٍ) متعلقان بفضل (فِي الرِّزْقِ) متعلقان بحال محذوفة (فَمَا) الفاء استئنافية وما تعمل عمل ليس (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع اسم ما والجملة استئنافية (فُضِّلُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة (بِرَادِّي) الباء حرف جر زائد ورادي خبر ما مجرور لفظا بالياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة (رِزْقِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (عَلى ما) ما موصولية متعلقان برادي (مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) ماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة صلة (فَهُمْ) الفاء عاطفة وهم مبتدأ (فِيهِ) متعلقان بسواء (سَواءٌ) خبر والجملة معطوفة (أَفَبِنِعْمَةِ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية بنعمة متعلقان بيجحدون (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه (يَجْحَدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة لا محل لها لأنها استئنافية.
هي الآية رقم (71) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (274) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1972) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فهم فيه سواء ؟ : أفهم في الرّزق مُستوون ؟ ؟ لاَ
والله فَضَّل بعضكم على بعض فيما أعطاكم في الدنيا من الرزق، فمنكم غني ومنكم فقير، ومنكم مالك ومنكم مملوك، فلا يعطي المالكون مملوكيهم مما أعطاهم الله ما يصيرون به شركاء لهم متساوين معهم في المال، فإذا لم يرضوا بذلك لأنفسهم، فلماذا رضوا أن يجعلوا لله شركاء من عبيده؟ إن هذا لَمن أعظم الظلم والجحود لِنعم الله عز وجل.
(والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) فمنكم غني وفقير ومالك ومملوك (فما الذين فضلوا) أي الموالي (برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم) أي بجاعلي ما رزقناهم من الأموال وغيرها شركة بينهم وبين مماليكهم (فهم) أي المماليك والموالي (فيه سواء) شركاء المعنى ليس لهم شركاء من مماليكهم في أموالهم فكيف يجعلون بعض مماليك الله شركاء له (أفبنعمة الله يجحدون) يكفرون حيث يجعلون له شركاء.
وهذا من أدلة توحيده وقبح الشرك به، يقول تعالى: كما أنكم مشتركون بأنكم مخلوقون مرزوقون إلا أنه تعالى ( فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ) فجعل منكم أحرارا لهم مال وثروة، ومنكم أرقاء لهم لا يملكون شيئا من الدنيا، فكما أن سادتهم الذين فضلهم الله عليهم بالرزق ليسوا ( بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ) ويرون هذا من الأمور الممتنعة، فكذلك من أشركتم بها مع الله، فإنها عبيد ليس لها من الملك مثقال ذرة، فكيف تجعلونها شركاء لله تعالى؟!هل هذا إلا من أعظم الظلم والجحود لنعم الله؟" ولهذا قال: ( أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ) فلو أقروا بالنعمة ونسبوها إلى من أولاها، لما أشركوا به أحدا.
يبين تعالى للمشركين جهلهم وكفرهم فيما زعموه لله من الشركاء ، وهم يعترفون أنها عبيد له ، كما كانوا يقولون في تلبياتهم في حجهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك "
يقول تعالى ذكره: والله أيها الناس فضّل بعضكم على بعض في الرزق الذي رزقكم في الدنيا، فما الذين فضَّلهم الله على غيرهم بما رزقهم ( بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) يقول: بمشركي مماليكِهم فيما رزقهم من الأموال والأزواج.( فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ) يقول: حتى يستووا هم في ذلك وعبيدهم، يقول تعالى ذكره: فهم لا يرضَون بأن يكونوا هم ومماليكهم فيما رزقتهم سواء، وقد جعلوا عبيدي شركائي في ملكي وسلطاني ، وهذا مَثَل ضربه الله تعالى ذكره للمشركين بالله. وقيل: إنما عنى بذلك الذين قالوا: إن المسيح ابن الله من النصارى. وقوله ( أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ) يقول تعالى ذكره: أفبنعمة الله التي أنعمها على هؤلاء المشركين من الرزق الذي رزقهم في الدنيا يجحدون بإشراكهم غير الله من خلقه في ، سلطانه ومُلكه؟ وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) يقول: لم يكونوا يشركون عبيدهم في أموالهم ونسائهم، فكيف يشركون عبيدي معي في سلطاني؟ فذلك قوله ( أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ). حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: هذه الآية في شأن عيسى ابن مريم، يعني بذلك نفسه، إنما عيسى عبد، فيقول الله: والله ما تشركون عبيدكم في الذي لكم فتكونوا أنتم وهم سواء، فكيف ترضَون لي بما لا ترضون لأنفسكم . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) قال: مثل آلهة الباطل مع الله تعالى ذكره. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) وهذا مثل ضربه الله، فهل منكم من أحد شارك مملوكه في زوجته وفي فراشه فتعدلون بالله خلقه وعباده ، فإن لم ترض لنفسك هذا، فالله أحقّ أن ينـزه منه من نفسك، ولا تعدل بالله أحدا من عباده وخلقه. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) قال: هذا الذي فضل في المال والولد، لا يشرك عبده في ماله وزوجته ، يقول: قد رضيت بذلك لله ولم ترض به لنفسك، فجعلت لله شريكا في ملكه وخلقه.
And Allah has favored some of you over others in provision. But those who were favored would not hand over their provision to those whom their right hands possess so they would be equal to them therein. Then is it the favor of Allah they reject
Аллах возвысил одних из вас над другими посредством богатства и удела. Но те, которым дарован больший удел, не хотят отдавать его своим рабам, чтобы они не уравнялись с ними. Неужели они отвергают милость Аллаха
اور دیکھو، اللہ نے تم میں سے بعض کو بعض پر رزق میں فضیلت عطا کی ہے پھر جن لوگوں کو یہ فضیلت دی گئی ہے وہ ایسے نہیں ہیں کہ اپنا رزق اپنے غلاموں کی طرف پھیر دیا کرتے ہوں تاکہ دونوں اس رزق میں برابر کے حصہ دار بن جائیں تو کیا اللہ ہی کا احسان ماننے سے اِن لوگوں کو انکار ہے؟
Allah rızıkda kiminizi diğerlerine üstün tutmuştur. Üstün kılınanlar, emirleri altında bulunanların rızıklarını vermezler. Oysa rızıkta hepsi eşittir. Allah'ın nimetini bile bile inkar mı ediyorlar
Dios facilita los recursos a unos más que a otros. Los que han sido favorecidos con más recursos se niegan a compartirlos con aquellos que posee su diestra para no equipararse con ellos. ¿Acaso se niegan a reconocer [y compartir] las gracias de Dios