متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لِيُنْذِرَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام والمصدر المؤول في محل جر باللام وهما متعلقان بمحذوف أي أنزل عليه للإنذار (مَنْ) مفعول به (كانَ) ماض ناقص (حَيًّا) خبر كان واسمها ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة (وَيَحِقَّ) الواو حرف عطف ومضارع منصوب معطوف على لينذر (الْقَوْلُ) فاعل (عَلَى الْكافِرِينَ) متعلقان بيحق.
هي الآية رقم (70) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (444) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3775) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما علَّمنا رسولنا محمدًا الشعر، وما ينبغي له أن يكون شاعرًا، ما هذا الذي جاء به إلا ذكر يتذكر به أولو الألباب، وقرآن بيِّن الدلالة على الحق والباطل، واضحة أحكامه وحِكَمه ومواعظه؛ لينذر مَن كان حيَّ القلب مستنير البصيرة، ويحق العذاب على الكافرين بالله؛ لأنهم قامت عليهم بالقرآن حجة الله البالغة.
(لينذر) بالياء والتاء به (من كان حيا) يعقل ما يخاطب به وهم المؤمنون (ويحق القول) بالعذاب (على الكافرين) وهم كالميتين لا يعقلون ما يخاطبون به.
( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) أي: حي القلب واعيه، فهو الذي يزكو على هذا القرآن، وهو الذي يزداد من العلم منه والعمل، ويكون القرآن لقلبه بمنزلة المطر للأرض الطيبة الزاكية. ( وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) لأنهم قامت عليهم به حجة اللّه، وانقطع احتجاجهم، فلم يبق لهم أدنى عذر وشبهة يُدْلُونَ بها.
( لينذر من كان حيا ) أي : لينذر هذا القرآن البين كل حي على وجه الأرض ، كقوله : ( لأنذركم به ومن بلغ ) ( الأنعام : 19 ) ، وقال : ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ( هود : 17 )
وقوله ( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) يقول: إن محمد إلا ذكر لكم لينذر منكم أيها الناس من كان حي القلب، يعقل ما يقال له، ويفهم ما يُبين له، غير ميت الفؤاد بليد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو معاوية، عن رجل، عن أبي رَوْق، عن الضحاك، في قوله ( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) قال: من كان عاقلا . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) : حي القلب، حي البصر . قوله ( وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) يقول: ويحق العذاب على أهل الكفر بالله، المولِّين عن اتباعه، المعرضين عما أتاهم به من عند الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) بأعمالهم .
To warn whoever is alive and justify the word against the disbelievers
чтобы он предостерегал тех, кто жив, и чтобы сбылось Слово относительно неверующих
تاکہ وہ ہر اُس شخص کو خبردار کر دے جو زندہ ہو اور انکار کرنے والوں پر حجت قائم ہو جائے
Diri olan kimseyi uyarsın ve verilen söz de inkarcıların aleyhine çıksın
una amonestación para quien tenga un corazón vivo, y también una evidencia contra los que se niegan a creer [en él]