مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السبعين (٧٠) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السبعين من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢۚ بَلۡ جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ وَأَكۡثَرُهُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ ﴿٧٠
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 70 من سورة المؤمنُون

(أَمْ) عاطفة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (بِهِ) متعلقان بخبر مقدم (جِنَّةٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول (بَلْ) حرف إضراب (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (وَأَكْثَرُهُمْ) الواو حالية ومبتدأ والهاء مضاف اليه (لِلْحَقِّ) متعلقان بكارهون (كارِهُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (70) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2743) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 70 من سورة المؤمنُون

به جِنَّة : به جنون

الآية 70 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون ﴿٧٠

تفسير الآية 70 من سورة المؤمنُون

بل أحسبوه مجنونًا؟ لقد كذَبوا؛ فإنما جاءهم بالقرآن والتوحيد والدين الحق، وأكثرهم كارهون للحق حسدًا وبغيًا.

(أم يقولون به جنَّة) الاستفهام للتقرير بالحق من صدق النبيّ ومجيء الرسل للأمم الماضية ومعرفة رسولهم بالصدق والأمانة وأن لا جنون به (بل) للانتقال (جاءهم بالحق) أي القرآن المشتمل على التوحيد وشرائع الإسلام (وأكثرهم للحق كارهون).

( أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ) أي: جنون، فلهذا قال ما قال، والمجنون غير مسموع منه، ولا عبرة بكلامه، لأنه يهذي بالباطل والكلام السخيف.قال الله في الرد عليهم في هذه المقالة: ( بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ) أي: بالأمر الثابت، الذي هو صدق وعدل، لا اختلاف فيه ولا تناقض، فكيف يكون من جاء به، به جنة؟! وهلا يكون إلا في أعلى درج الكمال، من العلم والعقل ومكارم الأخلاق، وأيضا فإن في هذا الانتقال مما تقدم، أي: بل الحقيقة التي منعتهم من الإيمان أنه جاءهم بالحق ( وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) وأعظم الحق الذي جاءهم به إخلاص العبادة لله وحده، وترك ما يعبد من دون الله، وقد علم كراهتهم لهذا الأمر وتعجبهم منه، فكون الرسول أتى بالحق، وكونهم كارهين للحق بالأصل، هو الذي أوجب لهم التكذيب بالحق لا شكا ولا تكذيبا للرسول، كما قال تعالى: ( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ )

وقوله : ( أم يقولون به جنة ) يحكي قول المشركين عن النبي ﷺ أنه تقول القرآن ، أي : افتراه من عنده ، أو أن به جنونا لا يدري ما يقول


وأخبر عنهم أن قلوبهم لا تؤمن به ، وهم يعلمون بطلان ما يقولونه في القرآن ، فإنه قد أتاهم من كلام الله ما لا يطاق ولا يدافع ، وقد تحداهم وجميع أهل الأرض أن يأتوا بمثله ، فما استطاعوا ولا يستطيعون أبد الآبدين; ولهذا قال : ( بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون ) يحتمل أن تكون هذه جملة حالية ، أي : في حال كراهة أكثرهم للحق ، ويحتمل أن تكون خبرية مستأنفة ، والله أعلم . وقال قتادة : ذكر لنا أن نبي الله ﷺ لقي رجلا فقال له : " أسلم " فقال الرجل : إنك لتدعوني إلى أمر أنا له كاره
فقال نبي الله ﷺ : " وإن كنت كارها "
وذكر لنا أنه لقي رجلا فقال له : " أسلم " فتصعده ذلك وكبر عليه ، فقال له نبي الله : " أرأيت لو كنت في طريق وعر وعث ، فلقيت رجلا تعرف وجهه ، وتعرف نسبه ، فدعاك إلى طريق واسع سهل ، أكنت متبعه ؟ " قال : نعم
فقال : " فوالذي نفس محمد بيده ، إنك لفي أوعر من ذلك الطريق لو قد كنت عليه ، وإني لأدعوك إلى أسهل من ذلك لو دعيت إليه "
وذكر لنا أن نبي الله ﷺ لقي رجلا فقال له : " أسلم " فتصعده ذلك ، فقال له نبي الله ﷺ : " أرأيت فتييك ، أحدهما إذا حدثك صدقك ، وإذا ائتمنته أدى إليك أهو أحب إليك ، أم فتاك الذي إذا حدثك كذبك وإذا ائتمنته خانك؟ "
قال : بل فتاي الذي إذا حدثني صدقني ، وإذا ائتمنته أدى إلي
فقال النبي ﷺ : " كذاكم أنتم عند ربكم " .

( أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ) يقول: أيقولون بمحمد جنون، فهو يتكلم بما لا معنى له ولا يفهم ولا يدري ما يقول؟!( بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ) يقول تعالى ذكره: فإن يقولوا ذلك فكذبهم في قيلهم ذلك واضح بَيّن، وذلك أن المجنون يهذي فيأتي من الكلام بما لا معنى له، ولا يعقل ولا يفهم، والذي جاءهم به محمد هو الحكمة التي لا أحكم منها والحقّ الذي لا تخفى صحته على ذي فطرة صحيحة، فكيف يجوز أن يقال: هو كلام مجنون؟ وقوله: ( وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) يقول تعالى ذكره: ما بهؤلاء الكفرة أنهم لم يعرفوا محمدا بالصدق ولا أن محمدا عندهم مجنون، بل قد علموه صادقا محقا فيما يقول وفيما يدعوهم إليه، ولكن أكثرهم للإذعان للحقّ كارهون ولأتباع محمد ساخطون؛ حسدا منهم له وبغيا عليه واستكبارا في الأرض.

الآية 70 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (70) - Surat Al-Mu'minun

Or do they say, "In him is madness?" Rather, he brought them the truth, but most of them, to the truth, are averse

الآية 70 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (70) - Сура Al-Mu'minun

Или же они говорят, что он - бесноватый? Напротив, он принес им истину, но большинство из них не любят ее

الآية 70 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (70) - سوره المؤمنُون

یا یہ اس بات کے قائل ہیں کہ وہ مجنون ہے؟ نہیں، بلکہ وہ حق لایا ہے اور حق ہی ان کی اکثریت کو ناگوار ہے

الآية 70 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (70) - Ayet المؤمنُون

Ya da: "Onda delilik var" diyorlar öyle mi? Hayır; onlara gerçeği getirmiştir, ama çoğu ondan hoşlanmamaktadır

الآية 70 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (70) - versículo المؤمنُون

Afirmaron que era un demente, pero él se presentó con la Verdad, aunque a la mayoría de ellos les disguste la verdad