متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) عاطفة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (بِهِ) متعلقان بخبر مقدم (جِنَّةٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول (بَلْ) حرف إضراب (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (وَأَكْثَرُهُمْ) الواو حالية ومبتدأ والهاء مضاف اليه (لِلْحَقِّ) متعلقان بكارهون (كارِهُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية
هي الآية رقم (70) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2743) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
به جِنَّة : به جنون
بل أحسبوه مجنونًا؟ لقد كذَبوا؛ فإنما جاءهم بالقرآن والتوحيد والدين الحق، وأكثرهم كارهون للحق حسدًا وبغيًا.
(أم يقولون به جنَّة) الاستفهام للتقرير بالحق من صدق النبيّ ومجيء الرسل للأمم الماضية ومعرفة رسولهم بالصدق والأمانة وأن لا جنون به (بل) للانتقال (جاءهم بالحق) أي القرآن المشتمل على التوحيد وشرائع الإسلام (وأكثرهم للحق كارهون).
( أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ) أي: جنون، فلهذا قال ما قال، والمجنون غير مسموع منه، ولا عبرة بكلامه، لأنه يهذي بالباطل والكلام السخيف.قال الله في الرد عليهم في هذه المقالة: ( بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ) أي: بالأمر الثابت، الذي هو صدق وعدل، لا اختلاف فيه ولا تناقض، فكيف يكون من جاء به، به جنة؟! وهلا يكون إلا في أعلى درج الكمال، من العلم والعقل ومكارم الأخلاق، وأيضا فإن في هذا الانتقال مما تقدم، أي: بل الحقيقة التي منعتهم من الإيمان أنه جاءهم بالحق ( وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) وأعظم الحق الذي جاءهم به إخلاص العبادة لله وحده، وترك ما يعبد من دون الله، وقد علم كراهتهم لهذا الأمر وتعجبهم منه، فكون الرسول أتى بالحق، وكونهم كارهين للحق بالأصل، هو الذي أوجب لهم التكذيب بالحق لا شكا ولا تكذيبا للرسول، كما قال تعالى: ( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ )
وقوله : ( أم يقولون به جنة ) يحكي قول المشركين عن النبي ﷺ أنه تقول القرآن ، أي : افتراه من عنده ، أو أن به جنونا لا يدري ما يقول
( أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ) يقول: أيقولون بمحمد جنون، فهو يتكلم بما لا معنى له ولا يفهم ولا يدري ما يقول؟!( بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ) يقول تعالى ذكره: فإن يقولوا ذلك فكذبهم في قيلهم ذلك واضح بَيّن، وذلك أن المجنون يهذي فيأتي من الكلام بما لا معنى له، ولا يعقل ولا يفهم، والذي جاءهم به محمد هو الحكمة التي لا أحكم منها والحقّ الذي لا تخفى صحته على ذي فطرة صحيحة، فكيف يجوز أن يقال: هو كلام مجنون؟ وقوله: ( وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) يقول تعالى ذكره: ما بهؤلاء الكفرة أنهم لم يعرفوا محمدا بالصدق ولا أن محمدا عندهم مجنون، بل قد علموه صادقا محقا فيما يقول وفيما يدعوهم إليه، ولكن أكثرهم للإذعان للحقّ كارهون ولأتباع محمد ساخطون؛ حسدا منهم له وبغيا عليه واستكبارا في الأرض.
Or do they say, "In him is madness?" Rather, he brought them the truth, but most of them, to the truth, are averse
Или же они говорят, что он - бесноватый? Напротив, он принес им истину, но большинство из них не любят ее
یا یہ اس بات کے قائل ہیں کہ وہ مجنون ہے؟ نہیں، بلکہ وہ حق لایا ہے اور حق ہی ان کی اکثریت کو ناگوار ہے
Ya da: "Onda delilik var" diyorlar öyle mi? Hayır; onlara gerçeği getirmiştir, ama çoğu ondan hoşlanmamaktadır
Afirmaron que era un demente, pero él se presentó con la Verdad, aunque a la mayoría de ellos les disguste la verdad