متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالْأَرْضَ) الواو حرف عطف والأرض منصوب بفعل محذوف تقديره مددنا الأرض (مَدَدْناها) ماض وفاعله ومفعوله والجملة تفسيرية لا محل لها (وَأَلْقَيْنا) معطوف على مددنا (فِيها) متعلقان بالفعل (رَواسِيَ) مفعول به (وَأَنْبَتْنا) معطوف على ألقينا (فِيها) متعلقان بالفعل (مِنْ كُلِّ) متعلقان بالفعل أيضا (زَوْجٍ) مضاف إليه (بَهِيجٍ) صفة زوج.
هي الآية رقم (7) من سورة قٓ تقع في الصفحة (518) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4637) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الأرض مددناها : بسطناها للاستقرارعليها ، رواسيَ : جبالا ثوابت تمنعها المَيَدَان ، زوْج بهيج : صِنْف حسن نضير
والأرض وسَّعْناها وفرشناها، وجعلنا فيها جبالا ثوابت؛ لئلا تميل بأهلها، وأنبتنا فيها من كل نوع حسن المنظر نافع، يَسُرُّ ويبهج الناظر إليه.
(والأرض) معطوف على موضع إلى السماء، كيف (مددناها) دحوناها على وجه الماء (وألقينا فيها رواسي) جبالا تثبتها (وأنبتنا فيها من كل زوج) صنف (بهيج) يبهج به لحسنه.
( و ) إلى ( الأرض كيف مَدَدْنَاهَا ) ووسعناها، حتى أمكن كل حيوان السكون فيها والاستقرار والاستعداد لجميع مصالحه، وأرساها بالجبال، لتستقر من التزلزل، والتموج، ( وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) أي: من كل صنف من أصناف النبات، التي تسر ناظرها، وتعجب مبصرها، وتقر عين رامقها، لأكل بني آدم، وأكل بهائمهم ومنافعهم، وخص من تلك المنافع بالذكر، الجنات المشتملة على الفواكه اللذيذة، من العنب والرمان والأترج والتفاح، وغير ذلك، من أصناف الفواكه، ومن النخيل الباسقات، أي: الطوال، التي يطول نفعها، وترتفع إلى السماء، حتى تبلغ مبلغًا، لا يبلغه كثير من الأشجار، فتخرج من الطلع النضيد، في قنوانها، ما هو رزق للعباد، قوتًا وأدمًا وفاكهة، يأكلون منه ويدخرون، هم ومواشيهم وكذلك ما يخرج الله بالمطر، وما هو أثره من الأنهار، التي على وجه الأرض، والتي تحتها من حب الحصيد، أي: من الزرع المحصود، من بر وشعير، وذرة، وأرز، ودخن وغيره.
وقوله : ( والأرض مددناها ) أي : وسعناها وفرشناها ، ( وألقينا فيها رواسي ) وهي : الجبال ; لئلا تميد بأهلها وتضطرب ; فإنها مقرة على تيار الماء المحيط بها من جميع جوانبها ، ( وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج ) أي : من جميع الزروع والثمار والنبات والأنواع ، ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) ( الذاريات : 49 ) ، وقوله : ( بهيج ) أي : حسن نضر .
القول في تأويل قوله تعالى : وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) وقوله ( وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا ) يقول: والأرض بسطناها( وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ) يقول: وجعلنا فيها جبالا ثوابت, رست في الأرض,( وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) يقول تعالى ذكره: وأنبتنا في الأرض من كلّ نوع من نبات حسن, وهو البهيج. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ, قال : ثنا أبو صالح, قال : ثني معاوية بن صالح, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( بَهِيجٍ ) يقول: حسن. حدثنا بشر, قال : ثنا يزيد, قال : ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ) والرواسي الجبال ( وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) : أي من كلّ زوج حسن. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قلت لابن زيد ( البَهِيج ) : هو الحسن المنظر؟ قال نعم.
And the earth - We spread it out and cast therein firmly set mountains and made grow therein [something] of every beautiful kind
Мы простерли землю, установили на ней незыблемые горы и взрастили на ней всякие великолепные пары растений
اور زمین کو ہم نے بچھایا اور اس میں پہاڑ جمائے اور اُس کے اندر ہر طرح کی خوش منظر نباتات اگا دیں
Allah'a yönelen her kula öğüt ve bir belge olarak yeryüzünü yaydık, oraya sabit dağlar yerleştirdik, orada her güzel türden yetiştirdik
¿Y a la tierra, cómo la he extendido, fijado en ella montañas firmes, y he hecho brotar en ella vegetales de toda especie